سياسة اللجوء الجديدة في السويد قد تزيد من ابعاد اللاجئین المرفوضة طلباتهم والاتحاد الاوروبي یقترح بمنع دخول مو

سياسة اللجوء الجديدة في السويد قد تزيد من ابعاد اللاجئین المرفوضة طلباتهم والاتحاد الاوروبي یقترح بمنع دخول مواطني دول اوروبية بدون تأشيرة سفر والشرطة السويدية ف





سياسة اللجوء الجديدة في السوید قد تزید من ابعاد اللاجئین المرفوضة طلباتهم والاتحاد الاوروبي یقترح بم

الخميس, 26 مايو 2011 04:21 |
سياسة اللجوء الجديدة في السويد قد تزيد من ابعاد اللاجئین المرفوضة طلباتهم والاتحاد الاوروبي یقترح بمنع دخول مواطني دول اوروبية بدون تأشيرة سفر والشرطة السويدية ف
مقاطعة اسكونة لملاحقة الاشخاص المرفوضة طلباتهم في اماكن العمل وجمعية لاجئون عراقيون حذرت اللاجئین المرفوضین فی وقت سابق من التجوال الغیر الضروری ..
احمد السعدي - کوبنهاکن - ستوکهولم
شبكة الاعـــلام العراقي في الــدنمارك
ذکرت وسائل الاعلام السویدیة یوم امس الاربعاء، ان سیاسه اللجوء الجدیدة فی السوید قد تساهم بتسريع عملية ابعاد اللاجئین المرفوضة طلابتهم من الاراضی السویدیة الی بلدانهم الاصلیة، وان الاستمراریة لعملیات التسفیر القسری بحق اللاجئین المرفوضین الذین رفضت دائرة الهجرة ملفاتهم، قد ادی الی زیادة اعداد المبعدین بنسبة ٣٠ بالمائة عما كان عليه الحال فی العام الماضي حسبما ذکرته وکاله دی ان السویدیة.
فیما اشارت رادیو سفیریا السویدیة، ان مقاطعة سکونة الجنوبیة، شهدت بتسیر دوریات من قبل رجال الشرطة ولمتابعة التبليغات، ولملاحقة الاشخاص المرفوضة طلباتهم في اماكن العمل والذين لايملكون حق الاقامة في البلاد، مما ادی الى زيادة في عدد المبعدين وحیث وصلت نسبتهم الى ٤٠ بالمائة، للفترة مابين شهر يناير کانون الثانی، ومارس آذار من هذا العام، قياسا لنفس الفترة من العام الماضي.
ویذکر ان جمعیة (لاجئون عراقيون irakiskaa sylkommitten) المهتمة لقضايا وشؤون الهجرة في مدينة مالمو (مقاطعة سكونه جنوب السويد) قد حذرت اللاجئین المرفوضین فی وقت سابق لها فی یوم الخميس وبتاریخ 12 مايو ای قبل اسبوعین تحدیدا عبر شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك ووسائل الاعلام الاخری بان وردتها معلومات حول قیام السلطات السویدیه باعتقالات واسعة وحذرت من التجوال الغير الضروري وتوخي الحذر، اثناء التبضع وممارسة الاعمال اليومية.
هذا وکما عبرت الجمعية عن اسفها حول السياسة الجديدة للجوء والتي تقضي بالابعاد المستمر لللاجئين المرفوضين مؤكدة بانها بلغت عبر وسائل الاعلام اللاجئين بتوخي الحذر اثناء التجوال، الا ان مجموعه منهم لم يلتزموا بالتحذیر، وكما شددت على الالتزام بما هو يخدم مصلحة اللاجئ المرفوض للحیلولة دون الوقوع فی شباك الشرطة بشوارع المدينة.
ومن جهة اخرى قالت المفوّضة السويدية المسؤولة عن الشؤون الداخلية الاوروبية في الاتحاد الاوروبي سيسيليا مالمستروم ان من الضروري اعادة العمل بفرض تأشيرة دخول على مواطني بعض الدول الاوروبية اذا ما تدفق المهاجرون الى بلدان الاتحاد الاوروبي من هذه البلدان بشكل مفاجىء مضيفة ان الآف الاشخاص من صربيا وجمهورية مقدونيا قد استغلوا حرية السفر للدخول الى احدى دول الاتحاد ومن ثم طلب اللجوء، الا انه توضح بعد ذلك ان جزءاً صغيراً فقط من هؤلاء الاشخاص قد استطاعوا الحصول على اللجوء.
ویذکر ان الاتحاد الاوروبي قد اتخذ قراراً بالغاء الحصول على تأشيرة دخول لهذين البلدين منذ عام ونصف