جلال چرمگا .. في كنيسة / رابسفيل يشعل شمعة لأهلنا وناسنا
وفق متطلبات المرحلة الراهنة وبموجب الديمقراطية المستوردة من الشيطان ألأكبر ( أمريكا ) لابد من أن نرى ونسمع الكثير من التغيرات وعلى كافة ألأصعدة ... نعم المهم أن نشهد ونتلمس تغُيرات.. وهذه التغيرات ـ ياسادة ياكرام ـ ليست بالضرورة أن تكون كلها أيجابية !!.. نعم لابد أن تتخللها بعض السلبيات ، بموجب نظرية ( اللي يعمل لابد أن يخطأ!!! .. ( في نظر العراقيين ).. ولكن على مايبدو أن النظرة الى تلك التغيرات من وجهة نظر أعداء العراق ( أمريكا + الصهاينة + عمائم أيران ) مدروسة بعناية و ضرورية حتى لايشعر العراقي بالملل و( الروتين !!) .. التغيير في كافة مجالات الحياة مسألة لابد منها... السنا في زمن العولمة والديمقراطية العرجاء و( حارة كلمن أيدوا الوا ) .. ؟؟؟. أخر التغييرات وفق منهاج منظم ومبرمج نرى ونسمع العجب العجاب وكالآتي : أجبار أهلنا وناسنا وأحبتنا المسيحيون على ترك الديار وموطن ألأجداد .. وألأجبار هنا بكافة الوسائل المتاحة ( أغتيالات... تهديدات... خطف .. تفجير محلات .. تفجير كنائس ... الخ من الوسائل ) .. لم لاء والخير واجد ( أسلحة وميليشيات ودعم ودولارات بالملايين وهويات قوى ألأمن الداخلي .. وألأهم التدخل في الحالات الضرورية وأنقاذ من يقوم بهذه وتلك العمليات وأخراجهم من ورطتهم كالشعرة من العجين !!!) .. وين أكو أسهل من تنفيذ تلك العمليات وفي وضح النهاااااااااااااااار ؟؟!!... وألأمثلة بالعشرات !!. نعم .. أجبارهم على ترك العراق وأبعادهم الى ( جبال التورابورا ) !!.. وبالمقابل جلب قذارة ساكني تلك الكهوف ( بملابسهم الوسخة ولحايهم القذرة) وتوزيعهم على مساكن المسيحيين وتحويل كنائسهم الى أماكن ومخابىء للتفخيخ والمؤامرات القذرة لأنهاء العراق والعراقيين !!. أولى خطوات قذارة ـ أهل التورا بورا ـ مايلي: أغلاق الحمامات والحدائق ومحلات الحلاقة وأماكن ترفيه ألأطفال والمستشفيات ومحطات التلفزة وألأذاعات وفرض قائمة طويلة وعريضة من الممنوعات على أهالي المدن!!. المشكلة ياناااااااااااااااااس.. أن أهلنا وناسنا مسيحيوا العراق سيجعلون من كهوف ـ التورا بورا ـ جنة الله على ألأرض!! . حيث الحدائق والنافورات والشوارع النظيفة ووتقديم الخدمات بحيث تصبح تلك المناطق مناطق سياحية على المستوى العالمي!!!. نعم هكذا هم أهلنا وناسنا... فأية معادلة هذه؟؟ ولم هذا السكوت الرهيب من قبل الحكومة وألأحزاب والمراجع الدينية وحتى من قوات ألأحتلال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟. يا أهلنا الطيبون : بالأمس.. زرت أقدم كنيسة في مدينة ( رابسفيل) القريبة من / زيورخ.. أشعلت شمعة وطلبت من الباري أن يحميكم من كل سؤ!!!. أعلم أنها ( أضعف ألأيمان ).. ولكن مابيدي حيلة غير الكتابة والصراخ ... ياترى من يسمعني...؟؟ ومن يقرأ كتاباتي المتواضعة؟؟؟. قلبي ينزف دما عليكم أيها ألأحبة... سأزور كنائس أخرى.. وأشعل في كل كنيسة شمعة.. وننتظر الفرج ...