البيت الآرامي العراقي

ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Welcome2
ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Welcome2
ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Usuuus10
ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 8-steps1a

ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Hodourألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 13689091461372ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 1437838906271ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 12ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7042
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Empty
مُساهمةموضوع: ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون   ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون Icon_minitime1الإثنين 6 يونيو 2011 - 14:13



ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون بين الهجرة والعودة: " الحاضر والمستقبل" بتاريخ 11/5/2011 هذا نصها للفائدة

بيروت 11/5/2011



العراقيون بين الهجرة والعودة: " الحاضر والمستقبل"

يلقي المحاضرة سيادة المطران ميشال قصارجي السامي الاحترام

في مقر مؤسسة الإمام الحكيم



لو كان مسيحيو العراق بخير، هل كانت هناك حاجة للدعوة والى لقاء اليوم؟ في رحاب هذه الدار الكريمة وبدعوة من مؤسسة الإمام الحكيم يشرّفني في هذا المنتدى أن أتكلّم عن موضوع هام، موضوع جداً يقلقنا ويقض مضاجعنا.



أرجو منكم رحابة الصدر، فإنني أبغي من كلمتي هذه أن أسلّط الضوء على واقع مسيحيي العراق، شؤونهم وشجونهم، والأهم أن أعطي تصوري الخاص بكيفية معالجة هذا النزيف الذي وإن استمر لا سمح الله سيكون كارثياً علينا جميعاً.



فهل لنا آذان صاغية لنسمع؟ وهل هذا اللقاء سيكون رقماً يزاد على أجندات هذا الدار؟ وهل لنا الجرأة بقول الحقيقة واستنباط الحلول للمعالجة؟



أيها الكرام: اسمحوا لي أولاً أن أذكركم بكتاب العهد وبنوده الإحدى عشر :



1- أن أحمي جانبهم أي النصارى وأذب عنهم وعن كنائسهم وبيعهم وبيوت صلواتهم حيث كانوا من جبل، أو واد، أو مغاور، أو عمران، أو سهل، أو رمل.



2- أن أحرس دينهم وملتهم أينما كانوا من برٍ أو بحرٍ، شرقاً أو غرباً بما أحفظ به نفسي وخاصتي وأهل الاسلام من ملّتي.



3- أن أدخلهم في ذمتي وميثاقي وأماني من كل اذى ومكروه.



4- لا تغيير لأسقف عن أسقفيته، ولا راهب عن رهبانيته، ولا هدم بيت من بيوت بيعهم، فمن فعل ذلك فقد نكث عهد الله وخالف رسوله وحال عن ذمة الله.



5- لا يجبر أحد من كان على ملة النصرانية كرهاً على الاسلام، ولا تجادلوا أهل الكتاب إلاّ بالتي هي أحسن.



أردت أن أذكر ببعض من هذه النقاط المهمة، لأقول بأهمية ودور المرجعيات الدينية الاسلامية في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر فيها العلاقات الاسلامية المسيحية في العالم ببعض من الشوائب نتيجة الأحداث المؤلمة التي تقع في عالمنا العربي من حين الى آخر...



المسيحيون أيها الأخوة وإن تعدّدت مذاهبهم، فإن إيمانهم واحد، ومن مقومات هذا الإيمان احترام الإختلاف ومودة بقية الأديان تحديداً.



أقول أن التهجير الذي يحصل في العراق اليوم يصيب كل شرائح المجتمع العراقي، والارهاب لا يميز بين دين ودين، ولكن وإن كانت هذه الظاهرة غريبة عن مجتمعاتنا ولكنها خطيرة وخطيرة جداً. والصاق التهجير بالاسلام، هو تصوير الاسلام على غير حقيقته.



أيها الأخوة....



الواقع اليوم في العراق يدل على أن المسيحيين في تناقص كبير ، والنسبة هذه ارتفعت مؤخراً، وأخشى ما أخشاه هو عدم وجود أي خطة من قبل الحكومة والدول المعنية والسلطات الكنسية لوقف هذا النزيف المدمر.



ثمة حقيقة جلية: أن المسيحيين في العراق مقصيون ومهمشون عن مواقع السلطة السياسية، وهم ليسوا بشركاء فعليين في القرار الوطني، وهذا بالطبع ينسحب على الاقتصاد ومستوى المعيشة ونمط الحياة، مما يولد شعوراً بالغبن ويدفع الى الانكفاء ثم الهجرة.



فالعراق بلد التعايش، بلد المحبة والسلام والازدهار وبعد أكثر من 1400 سنة، هذا العراق لن يكون عراقاً من دون العيش المشترك بين جميع أبنائه وطوائفه... من شيعة وسنة واكراد ومسيحيّن وتركمان وصائبة ويزيديين: يقول الامام علي بن ابي طالب عليه السلام في كتاب نهج البلاغة الدنيا دار ممر لا دار مقرِ، صدر العاقل صندوق سره. طوبى للزاهدين في الدنيا، الغالب بالشر مغلوب. نوادر نفتقدها اليوم، علّ عليّ يعود ليوقظ فينا ضمائر تعيش في سبات الجهل.



نعم مسيحيو العراق في محنةٍ ولكنهم ليسوا وحدهم، نعم مسيحييو العراق يحتاجون الى المؤازرة والدعم، ولكن ذلك لا يكون ويجب أن لا يكون في تسهيل هجرتهم ولا بانغلاقهم على ذواتهم، ولا بتخلّي شركائهم في الوطن عن المسيحيين وواجباتهم الوطنية والاخلاقية نحوهم، فتسهيل الهجرة تواطىء والانغلاق على الذات اختناق بطيء.



ولكن نسأل ماذا تعطي الدولة من ضمانات للدفاع ولحماية شعبها وثني مواطنيها عن الهجرة... سؤال برسم الجميع.



أيها الأخوة: إن الوجود المسيحي في العراق اذا استمر بنزفه هذا سيصبح وجوداً رمزياً ويحتاج الى حركة نهوض عاجلة، تدرأ الخطر المصيري الداهم.



هل من حلول؟ نعم، اذا كانت النيات صافية وهذا ما سأتكلم عنه في القسم الثاني من هذه المداخلة .



يقول أحد المفكرين المسلمين، إنني أخاف على مستقبل مسلمي الشرق من هجرة مسيحيي الشرق، لذلك فإن المحافظة على الحضور المسيحي في العراق هو واجب اسلامي بالدرجة الأولى...



تتأجج الأصولية في أنحاء العالم، وقد عرفت مختلف الأديان نمازج منها لكن الاصولية المحدّثة التي تقوم على استهداف عشوائي دموي قاتل من دون تخصيص أو انتقائية وبلا أي وازع، نعم هناك خطر أصولي أكيد ولكن هذه الأصولية تستهدف الجميع دون تمييز بين دين ودين، ولكن لنكون صريحين فمسيحيّي العراق هم من يدفع الثمن. لماذا؟ لأن لا مطامع سياسية لديهم، ولا أسلحة يمتلكون، هم الحلقة الاضعف في تكوين المجتمع العراقي.



ولكن أيها الأخوة يجب أن لا ننسى أن بين المسيحية والاسلام قيم أخلاقية مشتركة وقربى روحية، فالاسلام يعترف بما أنزل من قَبلِهِ، يكرم عيسى ومريم، يشيد بالحواريين يدعو الى كلمة سواء ويعتبر النصارى أقرب الناس مودة.



المسيحي العراقي هو مواطن عراقي كغيره، وكغيره لا يحتمل حياة الذل، يريد العيش بكرامة، يريد السلام والاستقرار، لذلك فهو يهاجر ...



اعطوه الكرامة، والسلام والاستقرار ، وخذوا منه الابداع.



أيها الاخوة: هل تعلموا أن المسيحية محبة ، ومبادىء، وقيم، وغفران ؟ هل تعلموا أن المسيحية لا تعادي ولا تفتري ، لا تنتقم، لا تزيف، لا تخدع، لا تبغض، لا تحقد، لا تنم، لا تسرق، لا تقتل، لا تزن، لا تحسد، لا تسلب ، لا تتباهى، لا تتكبر.



إن جماعة مسيحيي العراق مهددة بالاضمحلال ما لم تحقق درجة كافية من التضامن المخلص بين جميع مكونات المجتمع العراقي.



سؤال برسم الدولة العراقية: أيعقل بأنه لم يتمّ حتى الآن اكتشاف أي مسؤول عن أي حادثة تفجير أو تهديد أو قتل حصل لمسيحيي العراق وغيرهم؟



عراق التعايش، عراق الحضارات، عراق الرافدين، عراق 440,000 ألف كلم²، عراق ابراهيم، اور الكلدانية، دجلة والفرات، عراق الامام امير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، عراق الترجمات والمستشفيات، عراق ابو نواس، عراق حمورابي، عراق الشيخ يحيى بن عدي التكريتي وأبو رائطة التكريتي وأبو قرة وعمار البصري، وأبو الفرج ابن الطيب، عراق الاديان والجوامع والحسينيات مسيحيو العراق في محنة، مسيحيون أصيلون لم يأتوا من الخارج بل هم أبناء أرض العراق المباركة يقيمون فيها منذ أكثر من ألفي سنة. عراق الفقه والفلسفة والمنطق والطبيعة وعلم الفلك والطب والفيزياء والكيمياء والهندسة، عراق بيت الحكمة : فأين عراق اليوم ومسيحييه من هذا التراث والكنز العالمي؟



لا أحد أيها الأخوة يستطيع أن ينكر أو يمحي الدور الحضاري والتاريخي والتضامن الذي لعبه المسيحيون العراقيون في النهضة العربية. هم مشرقيون أصيلون وليسوا بغريبين، هم أصحاب الأرض الشرعيين وليسوا بغزاة ، من هنا فإني أرى أن على السلطات العراقية واجب حماية المسيحيين في العراق .



فلا قيامة ولا استمرار للعراق من دون المسيحيين، وهم أي المسيحيين ليسوا بأقلية طارئة في العراق، فكل العراقيين هم شركاء وأقلية من أجل وطنهم العراق.



ساتكلم في هذا القسم عن الوضع الخاص لمسيحيّي العراق وعن سبل مساعدتهم للبقاء في العراق.



خلاصة:

إن صورة العراق القوي والاصيل لا تكتمل سوى بتواجد ومشاركة كافة ابنائه. والمسيحيون لا يمكنهم إلاّ ان يغنوا العراق، وهم يشكّلون اخوة حقيقيين ومواطنين محبّين، فخورين بكونهم عراقيين. ولا احد يرغب في الوصول الى وضع تفرغ فيه بلاد الرافدين من المسيحيّين، وتمسي المعالجات عندها دون ذي فائدة، لغياب نهائي وتام لهذا المكوِّن في الوطن.



لذلك نأمل ان تؤخذ هذه المبادرة بجدّية وتترجم على ارض الواقع. واننا إذ نقر بانها نقطة في بحر المعالجات، نؤكد انها نقطة نابعة من الصميم، مستلهمة من السماء، مباركة من الله سبحانه وتعالى.



بالصبر والمعالجة الصادقة، وبالخطوات الصغيرة الراسخة والهادفة تبنى الاوطان.



بالايمان والمحبة سوف يبنى العراق، فيعود كل النازحين اليه، وتستمر بلاد الرافدين امثولة للعيش المشترك، وتفاعل الاديان.



+ المطران ميشال قصارجي

رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان


عن موقع كرمليس 4 يو

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ألقى سيادة المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان محاضرة في مؤسسة الإمام الحكيم بعنوان العراقيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى حوار الأديان والثقافات الدينية المختلفة Forum dialogue of various religious faiths & cultures-
انتقل الى: