البيت الآرامي العراقي

صابئة البطائح وحرًان إخوان Welcome2
صابئة البطائح وحرًان إخوان 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

صابئة البطائح وحرًان إخوان Welcome2
صابئة البطائح وحرًان إخوان 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 صابئة البطائح وحرًان إخوان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa albasrawy
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
alaa albasrawy


صابئة البطائح وحرًان إخوان Usuuus10
صابئة البطائح وحرًان إخوان 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
الابراج : العقرب

صابئة البطائح وحرًان إخوان Empty
مُساهمةموضوع: صابئة البطائح وحرًان إخوان   صابئة البطائح وحرًان إخوان Icon_minitime1الأربعاء 8 يونيو 2011 - 22:35


صابئة البطائح وحرًان إخوان
من كتبنا المندائية نتعلم
إن صابئة البطائح هم الصابئة المندائيون الذين عاشوا في بطائح (السهول المرتفعة ) جنوب العراق - ارض بلاد الرافدين وللان توجد مدينة صغيرة قرب البصرة تسمى ( البطيحة) أما صابئة حرًان فهم الصابئة المندائيون الذين عاشوا في مدينة حر ًان – جنوب تركيا – والذين هاجروا من (أور- بابل/ بلاد الرافدين وسميت حر ًان أما نسبة الى إسم عم النبي إبراهيم ووالد زوجته " سارة " (هاران) الذي بناها أو نسبة الى أخيه ( هاران) – كتاب تأريخ الطبري ( ابن جرير الطبري ) حيث عند هجرة النبي إبراهيم(م) هاجر معه قسم من الصابئة المندائيين من أُورالى حرًان بعد إنفصاله من المندائيين مضطرا ً وعاشوا هناك لفترة من الزمن وكانت حران قرية جميلة تسودها الينابيع الدافئة الصافية ( حسب ذكر المؤرخين) ولكن ولسبب غير مذكور ترك النبي إبراهيم( م) حران.....وإتجه الى الشام ثم الى فلسطين ومنها الى مصر وثم الى بلاد الجزيرة العربية كما معروفة رحلته وسبق ان ذكرناها في موضوع هجرات الصابئة المندائيين ويبدو ان عددا لايستهان به من الصابئة المندائيين فضلوا البقاء في حران وهم يمارسون كل التعاليم والطقوس المندائية والتي جاءوا بها مع النبي إبراهيم و بعد زمن طويل وبعد وفاة النبي( يهيا يوهانا)ب60 عاما تقريبا وعندما إضطر المندائيون للهجرة وترك (فلسطين/ اورشليم( كتاب حرًان كويثا) بعد الإضطهاد والقتل الذي ذاقوه هاجروا الى المكان الذي يعرفونه جيدا انه آمن و لهم اهل وإخوة صابئة مندائيين ألا وهو مدينة حران حيث الأمان والمياه الجارية والينابيع الدافئة لإجراء طقوسهم ومنهم من إستمر بالهجرة والفرار الى بلاد الرافدين أرض آباؤهم وأجدادهم ... وعاش المندائيون الذين بقوا في حران زمن طويل حتى بعد الفتوحات الإسلامية وبعد ان واجهوا الإضطهاد من جديد هاجر قسم منهم أيضا الى مدن العراق وسوريا والرجوع الى أصلهم بلاد الرافدين حيث يسكن إخوتهم أما ما تبقى هناك في حران فقد تم إبادتهم إبادة تامة وبالذات أيام الحكم العثماني وتهجيربعضهم وتغيير دينهم الى اليهودية أو للمسيحية أو أسلم فنجا من الموت ولم يبق منهم أحداً أبداً في حرًان فالرحمة والغفران لأرواحهم الطاهرة البريئة والذين ضحوا بأرواحهم في سبيل دينهم. وعقيدتهم وعبادتهم للحي العظيم ووحدانيته) ومنهم من هاجر الى أهلهم في بغداد( حرًان كويثا ص 9 ) وميسان والطيب والبصرة وواسط والناصرية وفي شمال العراق ومدن عراقية كثيرة أخرى( كتاب – الفهرست – ابن النديم – دار المعرفة بيروت 1978 م ص 477 )وكذلك ( الصابئة المندائيون – السيدة دراور – ص 36-37 ) وكذلك سكنوا مدن سوريا مثل الرقة ومعلولا ( والتي يتكلم أهلها الآرامية لحد الآن) ( ومنهم من الذين عاشوا في بغداد على سبيل المثال العالم ثابت بن قرة وأبو إسحاق الصابي وإبن حيان والجاحظ وغيرهم من العلماء الفطاحل الكثيرين زمن الخلافة العباسية وكثيرون سنتطرق لهم في مقالات اخرى --- وقد وكان صابئة حرًان(المندائيون) يمارسون طقوسهم الدينية ويتبعون تعاليم دينهم كما يمارس إخوتهم وأهلهم الصابئة في العراق ولاتوجد إختلافات تذكر سوى البسيطة جدا وخير من تطرق لهذا الموضوع هو الشيخ الترميدا ( علاء نشمي) في مقالته الموسومة في 2009 عن صابئة حران وإستنتاجاته الموزونة ومن خلال قرائتي للمصادر التي قرأتها والتي سأتطرق لذكرها لاحقاً إستنتجت النقاط التالية أولا لم تذكر المصادر الفروق في الطقوس بين صابئة البطائح وحران بشكل دقيق ومعتمد عليه وأكثر ما تطرق اليه المؤرخون هو إن صابئة حران كانوا وثنيين لأنهم وجدو في معابدهم ( المنادي = معابد المندائيين ) هياكل ورموز لبعض الكواكب السبعة والأبراج الإثنى عشر وبالأوان حيث لكل كوكب لون يرمز له حيث مثلا الأرض لها لون والقمر له لون وزحل له لون آخر وظنوا( المؤرخين) إن الصابئة يعبدونها ولكن في الحقيقة كان الصابئة المندائيين ولايزالون يعتقدون إن الملائكة تحرس الكواكب والنجوم ومسؤولة عنها وإن لها تأثير على ما يجري في الحياة على الأرض وكذلك يتخذون من موقع نجم القطب الشمالي لمعرفة القِبلة نحو الشمال ولايعني عبادتها وبالعكس تماماً عند الصابئة في كل وضوء قبل الصلاة (البراخة)توجد آية ( بوثة)تذكر وهي :- لغري إيدايهون إدْ شُبا وترسًر لا تشتالاط إلي شما إدْ هيي وشما إدْ مندا إدْهيي مدخر إلي . ومعناها : ليرفع عن قدماي ويداي تسلط السبعة(الكواكب) والإثنى عشر(الأبراج) إسم الحي وإسم عارف الحياة منطوق عليً)وثم تغمس القدم اليمنى ثم اليسرى في الماء لتطهيرها من تاثير الكواكب "من كتاب الأنياني – الصلاة المندائية – للشيخ الترميدا رافد الكنزبرا عبدالله ..فإذن الصابئة المندائيون لايعبدون الكواكب والنجوم أبداً وهذه إحدى وصايا ابونا ونبينا ( يهيا يوهانا –يحيى بن زكريا –م -):( كل من يجري خلف السحرة والمنجمين الدجالين يُعذب في مستودع البرد والزمهرير )" كتاب دراشة إدْ يهيا ترجمة الأستاذ - أمين فعيب حطاب – وهذه آية من كتابنا المبارك – كنزا ربا اليمين ص23 :" لاتمجدوا الشمس والقمر’ هوالله الذي أمر’ فكان لهما وللكواكب هذا الضياء’ لكي ينيروا به الظلماء ’ فإذا نادى الحي العظيم’ سقطت كلها في قرار بهيم ..".فإذن كان الصابئة في حرًان شأنهم شأن الصابئة في العراق وإيران لايعبدون الكواكب والنجوم بل كانوا علماء في الفلك والتنجيم وللفخرللأمة المندائية والعالم والآن وبعد الاف السنين تم إكتشاف الألوان لتلك الكواكب والشيء المدهش هو نفس الألوان المذكورة في معابد الصابئة المندائيين وكما ذكرها الدكتور الترميدا ( عصام الزهيري) في مقالته الموقرة أثناء زيارته لإستراليا وهنا سؤال مهم جداً وهو: هل صحيح كان صابئة حران يعبدون تلك الكواكب والنجوم وعملوا لها هياكل لعبادتها ؟؟؟ والجواب كلا .. كلا .. كلا حيث إذا كان دليل الكتًاب والمؤرخين ( الغير منصفين) هو وجود تلك الهياكل في معابدهم ويعتقدون إن الصابئة كانوا يعبدونها فسيصبح كل عباد الله (لاسامح الله) وثنيين حيث لايخلو معبد لأيي دين من الديانات السماوية وغير السماوية بدون تماثيل أو رسوم أو هياكل أو أصنام أو لوحات صور أو مراقد أو ... أو.. للأنبياء أو للرسل أو لأيي شيء يمثلهم فلاتوجد كنيسة على سبيل المثال من غير تمثال للسيد المسيح (ع)أو للصليب أو للسيدة مريم أمه وكذلك بقية الأديان دون إستثناء وترى الناس من كل الأديان يقبلون حتى الأرض والباب والشباك والتمثال وينحنون لها موطئين الرؤوس لتلك التماثيل والأبواب فهل هذا يعني إنهم ( لاسامح الله سبحانه تعالى) جميعاً وثنيين (حاشاهم) !!!! ..... وقد تصل الى تقبيل الأيادي والأرجل وحتى التراب الذي يمشي عليه رجال الدين كما شاهدت بنفسي عند البوذيين وديانات أخرى !!!! مع جل تقديري وإحترامي لكل الأديان والمعتقدات والمؤمنين بها ...
أما الحجة الثانية للمؤرخين والذين يتهمون باطلاً صابئة حرًان بأنهم وثنيين فهو عندما أراد الخليفة المأمون أن يغزو بلاد الروم عن طريق تركيا وعندما مر من مدينة حرًان وصادف أن شاهد الصابئة وكانوا ملتحين وشعورهم طويلة ولبسهم الأبيض المتميز( الرستة المندائية) فسأل عنهم فأجابوه بأنهم مندائيون والخليفة آنذاك ومن خلال كتابه المقدس ( القرآن الكريم) يعرف إن الأديان السماوية المذكورة في القرآن الكريم هي الأسلام والنصارى والصابئين واليهود ولايوجد ذكر لإسم دين إسمه مندائي ولايعلم إنهم أنفسهم الصابئة هم المندائيون والدليل هوإجابتهم له بعد أن عرفوا إن دينهم يٌعرف عند المسلمين بالصابئين وليس المندائيين فاخبروه بأنهم صابئون فتركهم يدفعون الجزية (صدقوني أنا لحد تأريخ دخولي الجامعة لم أكن أعرف إننا مندائيين ولكن أعرف إننا صابئة أو داي أو بالأحرى" صُبة – صَبة " كما ينادوننا الإخوة المسلمين و المسيحيين في العراق وأنا متأكد كثير من الشباب في ذلك الوقت مثلي نتيجة الخوف حتى من التحدث بديننا).... وفيما بعد ( بعد التأكد من إن صابئة حرًان هم المندائيون) إتخذ الخلفاء العباسيين بعض علماء الصابئة مستشارين لهم في مجالسهم فقربوهم في إستشارتهم ومن أشهرهم كما نعرف العالم (ثابت بن قرة) وأبو إسحاق الصابئي ويذكر بعض المؤرخين إن العلماء ( الجاحظ وجابر بن حيان وغيرهم هم من صابئة حرًان أيضاً وهنا اُحب ان أذكر ما ذكره المؤرخ العراقي المرحوم عبد الرزاق الحسني في كتابه الأول عن الصابئة وذكر أنهم عبدة الكواكب والنجوم في بادىء الأمر لولا إعتراض رجال ديننا ومنهم المرحوم الكنزفرا دخيل وقرأ له آيات من كتب الصابئة في توحيد الله وتحريم عبادة الأصنام والكواكب فغيًر رأيه ونشر إعتذار بذلك فهذا دليل بسيط واضح ومن زمن ليس بالبعيد عن ظلم المؤرخين وعدم إنصافهم بما موجود من حقائق على أرض الواقع ... أما من حيث التسمية( صابئة أو مندائيون أو آراميون أو صابئة البطائح وحرًان وصابئة العراق وأُستراليا وإيران ... فكلهم أهل وإخوان ودينهم واحد لا إثنان ) فليس هناك غرابة أعتقد والأمثلة عديدة ولنأخذ مثلا أولاد العم والخالة المسيحيون فيطلق عليهم ( المسيحيون , النصارى , السورايا, أتباع عيسى (ع) الكاثوليك والأرثدوكس .... وكلهم واحد ) وكذلك نبينا ( يهيا يوهانا , يوحنا المعمدان ,يحيى بن زكريا , ...الخ ) وربما سيكتب بعض المؤرخين للمستقبل انه يوجد فرق بين صابئة العراق واستراليا أو هولندة أو السويد أو ... بسبب أما الجهل أو غاية معينة ( غاية في نفس يعقوب )وهذا لانتمناه ونرجوا من كتابنا ومؤرخينا الصابئة المندائيون هم أنفسهم يكتبون تأريخهم ...................
ملاحظة مهمة : إن جميع كتاباتي المتواضعة هي من إستنتاجاتي وتفسيري ووجهة نظري الخاصة البسيطة لما أقرأه من كتبنا المندائية المباركة ومن الكتب المعنية بالمندائية وما يخصها وأعتذر إذا كان إسلوبي في الكتابة ضعيفا لأني لست أديباً أو كاتباً وأما المصادر التي إعتمدتها وإستنتجت ما كتبته أعلاه فهي :1 - الكتب المندائية ومنها كتاب الكنزا ربا(م) وديوان حرًان كويثا ودراشة إدْ يهيا
2 - أساطير صابئية للمؤرخة المستشرقة (الليدي دراور) ترجمة غضبان رومي ونعيم بدوي
3-إطروحة الأستاذ محمد مهدي صالح (الصابئة في القرآن الكريم (أصولهم التأريخية ومعتقداتهم الدينية ) بإشراف الدكتور أحمد البغدادي
4 – التأثير الأرامي في الفكر العربي / محمد عبد الحميد الحمد
5 - ( الصابئة المندائيون العقيدة والتأريخ ) للدكتور محمد نمر الوردي 6 - مقالة الترميدا علاء نشمي ومحاضرة الدكتور الترميدا عصام الزهيري


منقول من موقع مندائي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
صابئة البطائح وحرًان إخوان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: