ماجدة الرومي تطل على جمهورها اللبناني لتحريك "الروح الوطنية عند اللبنانيين"
كاتب الموضوع
رسالة
بسيم ماموكا عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 582مزاجي : تاريخ التسجيل : 06/04/2010الابراج :
موضوع: ماجدة الرومي تطل على جمهورها اللبناني لتحريك "الروح الوطنية عند اللبنانيين" الخميس 9 يونيو 2011 - 16:48
ماجدة الرومي تطل على جمهورها اللبناني لتحريك "الروح الوطنية عند اللبنانيين" بواسطة ريتا الحاج (AFP) – منذ يوم مضى
بيروت (ا ف ب) - تؤكد الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي التي تطل على جمهورها في 25 حزيران/ يونيو الحالي في حفلة غنائية ضمن الدورة الاولى من مهرجان جونية الفني (شمال بيروت)، في مقابلة مع وكالة فرانس برس انها تسعى الى تحريك "الاحساس الوطني والروح الوطنية عند اللبنانيين".
وتقول الرومي "اشدد في هذا الوقت الصعب جدا على الخصوصية اللبنانية وعلى الروح الوطنية، ومن خلال هذه الحفلة، أسعى الى ان احرك الاحساس الوطني والروح الوطنية عند اللبنانيين وان أجعلهم يعيشون لبنان الجميل، لبنان الامل، لبنان السلام، لبنان الفرح".
وتضيف "نحن نحتاج الى ان نعيش بسلام وان نتخطى هذه المرحلة الصعبة. تعبنا من الحروب ومن الجدل حول من هو محق ومن ليس محقا، ونريد ان يتذكر الجمهور لبنان الفرح".
وتتابع "بعد العمر الذي خسرناه في الحرب، اصبحت اؤمن بأن اي حرب واي شر واي ضغينة واي دم واية سلبية، هي مضيعة للحياة. التزامي هو السلام والتسامح والرحمة والغفران والمحبة وتقبل الاخر. لقد خسرنا سنوات كثيرة لا تعوض من اعمارنا".
وكانت الرومي لم تتوان غير مرة من التعبير عن ارائها السياسية بجرأة وتقول:" "توجهي هو السلام، وأرفض الشحن النفسي والمواقف المتطرفة. المتدين الحقيقي هو من يملك الصفات الكافية لتقبل الاخر، واي انسان لديه هذه المواصفات من اي دين كان هو انسان انتمي اليه بانسانيته وهو ينتمي الي. أنا ضد اي حقد واي شر واي حرب واي تفرقة واي انطوائية واي انعزالية واي تعصب".
وردا على سؤال عما اذا كانت دفعت ثمن هذه الجرأة، توضح الرومي "كل لبناني دفع ثمنا. كل واحد منا خسر أحد افراد محيطه. كل واحد منا فقد اعزاء وأحباء.الثمن المدفوع غال كثيرا لكن الاخطر ان لبنان اليوم ليس ما حلمنا به وليس ما دفعنا الثمن من اجله بدماء الشهداء".
وتضيف "ثمة من كان يترجم ارائي ويحورها ويوحي انني مع هذا أو ذاك، لكنني أعلنها أمام الجميع: انا مع لبنان سيد حر مستقل وهذا ابسط حقوق اللبنانيين بعد كل الذي دفعوه من اجل بناء وطن يتمتع بالسيادة. انا اقف في الشق الوطني ولا علاقة لي بالسياسة، واذا كان احدهم يرى انني قريبة من ارائه نكون قد التقينا على الطريق نفسها".
وتتابع "التزامي الوحيد هو وطنيتي (..) يؤلمني ان اعيش في بيت من دون نوافذ وابواب، ويؤلمني ان اعيش في بلد لا هيبة له، ويؤلمني كثيرا ما نفعل بلبنان. انا مع عدم المساس بهيبة الدولة. انا مع كل شخص يضع يده ليعمل لهذه الدولة".
وتشير الرومي الى أن حفلتها في مهرجان جونية ستضم 165 شخصا بين منشدين وموسيقيين واعضاء الفرقة الفولكلورية، وتصفها بأنها ستكون "حفلة موسيقية مقدمة بشروط فنية جيدة مع بعض الاضافات الجميلة التي تضفي طابع المتعة على النظر".
وتكشف الرومي أن حفلتها هذه تتضمن اغنيتين جديدتين من شريطها المقبل الذي تتوقع صدوره في الخريف ، بين تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/نوفمبر موضحة "إنه احد اجمل الالبومات التي قدمتها في حياتي على الاطلاق، وهو مشغول باتقان كبير على مدى سنتين. انه عمل للمستقبل. مستواه رفيع وجميل ومتكامل. انه عمل مؤثر، واشعر ان روحي فيه وتعبي فيه وشقائي فيه وقلبي فيه وصوتي فيه".
وتضيف "هذا الألبوم يضم 12 اغنية، من بينها أغنية +لبنان+ التي كتبتها باللهجة اللبنانية، واردت ان اتوجه عبرها الى ضمير اللبنانيين، وهي من تلحين جان ماري رياشي".
ولم تتخذ ماجدة الرومي القرار النهائي في شأن عنوان البومها بعد الذي استلزم سنتين من التحضير، ولكنه قد يكون "سلونا"، تحية لوالدها حليم الرومي، اذ هو عنوان أغنية غنتها معه.
وفي هذا الشريط، اشترت المطربة اللبنانية حقوق اعمال عالمية من موسيقى الفالس وأدخلت عليها كلمات بالعربية.
وتقول "لا اطرح نفسي ككاتبة اغنيات، ولكن لدي احساس واحب أن يكون موجودا في صوتي. ارى اني قادرة على ان اصوغ هذا الشعور. هي اغنيات طالعة من احساسي وتتناسب مع صوتي". وتضيف "الكتابة بالنسبة الي فرح كبير. حين ترد فكرة في راسي استمتع بان اعيش احساس الكتابة وخصوصا حين اشعر اني قادرة على ان اعبر عن احساس يمر في قلبي".
وتشير الرومي الى أن اوبريت "بكرا" التي تطلق اواخر ايلول /سبتمبر المقبل، بعد شهر رمضان، هي "تجربة جميلة موجهة الى العالم العربي يشارك فيها فنانون اجانب وعرب وضعوا جهدا كبيرا لتقديمها بصيغة جميلة ومشرفة". وتقول انها تولت كتابة النص بالعربي للأوبريت بطلب من الفنان الاميركي كوينسي جونز.
وتكشف انها تعتزم قريبا تحضير مشروع البوم يضم قصيدة "الزنابق البيضاء" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش