إرول دورا اول مسيحي يفوز بعضوية البرلمان التركي منذ ستينيات القرن المنصرم

إرول دورا اول مسيحي يفوز بعضوية البرلمان التركي منذ ستينيات القرن المنصرم












عنكاوا كوم –ترجمة

فاز ارول دورا بعضوية البرلمان التركي في الانتخابات التي اعلنت نتائجها شبه النهائية، امس الاحد. وقد دلت نتائج الانتخابات على ان حزب العدالة والتنمية سيتمتع بالغالبية المطلقة (326 نائبا) في البرلمان الذي يضم 550 مقعدا.

ودورا هو اول نائب مسيحي في البرلمان التركي منذ ستينيات القرن المنصرم واول نائب سرياني في تاريخ الجمهورية التركية ، ينتمي الى شعب عريق بقى منه 13000 نسمة في تركيا ولا يزال يستخدم اللغة الآرامية، اللغة التي تحدث بها السيد المسيح.

ويعيش السريان في المنطقة المحيطة بماردين، البداية التقليدية للمسيحيين السريان، ولكن العديد منهم فروا إلى اسطنبول أو أوروبا الغربية في فترة القتال بين الاكراد والحكومة في الثمانينات من القرن الماضي.

وكان دورا قد وعد في حملته الانتخابية الدفاع عن السريان المسيحيين في البرلمان و"العمل من أجل الديمقراطية". ودورا سياسي مستقل لكن تم ترشيحه بدعم من حزب السلام والديمقراطية،الحزب الكردي الرئيسي في تركيا.

يتعين على الأحزاب السياسية في تركيا كسب ما لا يقل عن10 بالمائة من الاصوات على المستوى الوطني لدخول البرلمان ولكن هذا الشرط لا ينطبق على المرشحين المستقلين.

ارول دورا الذي يعمل كمحام في اسطنبول سيمثل محافظة ماردين في البرلمان.

جدير ذكره، ان اخر مسيحي في البرلمان التركي كان الارمني صادق توران في الستينيات من القرن الماضي.

وحقق مرشحو اكبر حزب مؤيد للأكراد وهو حزب السلام والديمقراطية والذين خاضوا المعركة الانتخابية كمستقلين، اختراقا ملحوظا بفوزهم بثلاثين مقعدا بعدما حصدوا عشرين مقعداً في البرلمان المنتهية ولايته.



نقلا عن عنكاوا . كوم

انتخاب مسيحي نائباً في البرلمان التركي للمرة الأولى منذ 50 عاماً




احتفالات حزب العدالة والتنمية

ا ف ب : ذكرت وسائل الإعلام أن مسيحياً من كنيسة السريان الأرثوذكس، ايرول دورا، انتخب نائباً في الانتخابات التشريعية التي جرت الأحد في تركيا التي غالبيتها الساحقة من المسلمين، علماً انه لم يسجل مثل هذا الحدث الانتخابي منذ خمسين سنة.

وايرول دورا (47 عاما) محام ينتمي إلى كنيسة السريان الأرثوذكس التي تتمركز في مدينة ماردين (جنوب شرق). لكن دورا الذي ترشح كمستقل، حصل على دعم حزب السلام والديمقراطية، الحزب الكردي الرئيسي.

وتعهد النائب المسيحي الجديد والوحيد في البرلمان التركي الذي سيهيمن عليه مرة جديدة حزب العدالة والتنمية المنبثق من التيار الإسلامي، أن يكون الناطق باسم مسيحيي تركيا.

ودعا بعد انتخابه الاثنين الاتحاد الأوروبي لقبول عضوية تركيا.

وفضلاً عن طائفة السريان الأرثوذكس تعد تركيا أيضاً أقليات مسيحية أخرى، الأرمن والروم الأرثوذكس. وفي السنوات الأخيرة تعرض المسيحيون في تركيا لهجمات عنيفة كان بعضها دامياً