عاجل.. طائرة تسفير قسري من السويد باتجاه العراق اليوم وعلى متنها لاجئون عراقيون ومظاهرة مرتقبة

عاجل.. طائرة تسفير قسري من السويد باتجاه العراق اليوم وعلى متنها لاجئون عراقيون ومظاهرة مرتقبة

شبكة الاعلام العراقي في الدنمارك
أجبرت السلطات السويدية وبالتعاون مع دائرة الهجرة احدى شركات الطيران الخاصة التابعة لدول الشمال لترحيل عدد كبير من اللاجئين العراقيين المرفوضة طلباتهم الى العراق وسط انتقادات بين صفوف المنظمات الانسانية والجمعيات وبعض من الاحزاب السويدية حول سياسة اللجوء الجديد التي تقضي بالابعاد القسري للآّجئين المرفوضين. وافاد المتحدث الرسمي لجمعية لاجئون عراقيون بشار كاظم، في حديث خاص له لشبكة الاعلام العراقي في الدنمارك قائلا : هنالك مصادر مطلعة اكدت لنا ان السلطات السويدية اتفقت مع الخطوط الجوية الفلندية واجبرتها على تخصيص رحلة خاصة لتسفير عدد كبير من اللاجئين العراقيين الى العراق دون ارادتهم، ومن المقرر ان الرحلة ستقلع اليوم الاربعاء المصادف ١٥ يونيو حزيران مؤكدا : ان المنظمات الانسانية والجمعيات المهتمة لشؤون اللاجئين، فضلا عن الاحزاب السويدية تناشد الخطوط الجوية الفلندية عدم الاقلاع بطائرتهم واتخاذ موقف ضد عملية التسفير، كما وتطالبت هذه الجمعيات الحكومة السويدية بانهاء التسفيرات القسرية المتخذة بحق اللاجئين، وان تسفيرهم دون ارادتهم الى العراق قد ياخذهم الى مستقبل مجهول وانهم هجروا العراق بسبب الخوف والفقر والظروف المعيشية الغير إنسانية وشبه انعدام مستلزمات الحياة فيها.وكانت الخطوط الجوية الأسكندنافية ( SAS ساس ) في شهر مايو الماضي امتنعت عن الاقلاع بعد ما علموا بوجود طالبي لجوء عراقيين مرحليين قسريا على متن طائرتهم .ويذكر ان رحلتان ايضا كانتا لدى الخطوط الجوية التركية "تركش ايرلاينس Turkish Airlines" لتسفير عددا من اللاجئين عندما رفض طاقم الطائرة في الرحلة الاولى الاقلاع بالطائرة ما لم يتم انزال اللاجئين المسفرين الا ان الرحلة الثانية تم تسفير اللاجئين الى العاصمة العراقية بغداد. هذ واعلن مصدر من احد منظمي المظاهرات ضد دائرة الهجرة السويدية، انهم سيقومون بتحضيرات لعمل تظاهرة كبيرة وبالتعاون مع الاحزاب اليسارية السويدية وبالاضافة الى جمعية لاجئون عراقيون ومنظمات اخرى للمجتمع المدني حيث جاءت ذلك نتيجة رد فعل سريع بسبب قيام دائرة الهجرة السويدية بموافقتها ارجاع مجموعة من طالبي اللجوء العراقيين قسرا الى بغداد في صباح هذا اليوم . ويذكر ان سیاسه اللجوء الجدیدة فی السوید قد تساهم بتسريع عملية ابعاد اللاجئین المرفوضة طلابتهم من الاراضی السویدیة الی بلدانهم الاصلیة، وان مقاطعة سکونة الجنوبیة، شهدت مؤخرا بتسیر دوریات من قبل رجال الشرطة لملاحقة الاشخاص المرفوضة طلباتهم والذين لايملكون حق الاقامة في البلاد، مما ادی الى زيادة في عدد المبعدين وحیث وصلت نسبتهم الى ٤٠ بالمائة، للفترة مابين شهر يناير کانون الثانی، ومارس آذار من هذا العام حسب ما اشارت اليه وسائل الاعلام السويدية. ويذكر ان العاصمة العراقية بغداد وعدداً من المحافظات الأخرى تشهد، منذ أكثر من شهرين، تصعيداً بأعمال العنف التي أودت بحياة العشرات من المدنيين بينهم عدد من الضباط ومسؤولون حكوميون، فيما تعيش البلاد أزمة سياسية بسبب عدم اكتمال تشكيل الحكومة فضلا عن أن الخلافات السياسية حالت حتى الآن دون التوصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية, وان ارجاع اللاجئين العراقيين دون ارادتهم في هذه الظروف قد يشكل خطرا على حياتهم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]