الفساتين في فندق "أتلانتس" في جزيرة النخلة في دبي، وبحضور الممثلة السوريَّة نسرين طافش الى جانب مجموعة كبيرة من أهل الصحافة والإعلام. وبدأ العرض بعد أن قدَّمت ديما سامي أمسية الأزياء، التي إستوحى وليد عطالله تصاميمه الجديدة لموسم صيف 2011 من فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي، ضمن ألوان عصرية مختلفة وموديلات تليق بسيدات المجتمع الراقي، ليضيف عليها فستانين. وأعرب وليد عطالله عن سعادته بجميع الحضور، وخصوصًا الفنانات اللواتي إرتدين من المجموعة الجديدة، أمثال شيرين عبد الوهاب التي أطلت بفستان "مشمشي" ولطيفة التونسية التي إرتدت فستانًا أحمر، والممثلة السورية نسرين طافش. وقال: "لقد تشرفت بحضورهن وقد أضفن الى القطع اللواتي إرتدينها جمالاً ورُقيًا"، وأكد أنها بداية التعاون معهن، وأنهن سيرتدين خلال مناسبات عديدة قادمة مجموعة فساتين سيتم تصميمها خصيصاً لهن. ومن جهتها، أكدت الفنانة شيرين أنها أحبت أزياء وليد عطالله، وأنها سترتدي مجموعة من أزيائه بحسب المناسبة التي ستظهر بها، مؤكدة في الوقت نفسه أنها مستمرة في التعاون مع المصمم اللبناني، نيكولا جبران، واضافت أنها تستعد لعرض أحدث أغنياتها المصورة بعد أسبوعين عبر قنوات "روتانا"، وهي الأغنية التي صورتها في لبنان مع المخرج وليد ناصيف، وتحمل عنوان "ما تعتذرش"، من ألحان الفنان ماجد المهندس. كما كان لتواجد الفنانة التونسية لطيفة تميز خاص، وأبدت إعجابها بالتصاميم الجديدة للمصمم اللبناني، وقالت: "دائماً أشاهد تصاميم وليد عطالله وتعجبني، وأشكره على دعوته لي لحضور هذا العرض المميز الذي حمل ذوقاً مختلفاً في عملية التصميم وإختيار الأقمشة والألوان"، وأكدت انها تحضر لأغنيات ألبومها الجديد ما بين استوديوهات دبي والدوحة، ولديها مجموعة من الأغنيات الخليجية ستطلقها خلال الفترة المقبلة. هذا وقامت وسائل إعلامية مختلفة بتغطية عرض الأزياء، ونجحت، عبير رفاعي، مديرة دار أزياء وليد عطالله ومديرة أعماله في إدارة السهرة، حيث أظهرت إهتماماً بجميع أفراد وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.