| | لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه " | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429 مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010 الابراج :
| موضوع: لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه " الثلاثاء 28 يونيو 2011 - 15:31 | |
| لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه " (صوت العراق) - 28-06-2011 بقلم: طارق الحارس [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أؤمن جدا بالديقراطية ، لذا وقفت ضد الدكتاتورية التي مارسها حسين سعيد الرئيس السابق للاتحاد العراقي لكرة القدم وجميع مَن ساعده وأهمهم ناجح حمود الرئيس الحالي للاتحاد ، لاسيما في مرحلة التمديدات التي اتضح مؤخرا ل ( بعضهم ) عدم شرعيتها . أؤمن جدا بالديمقراطية ، لذا فأنني لن أقف ضد نتائج الانتخابات التي أقامها الاتحاد الكروي وفاز فيها ناجح حمود ، لكن ذلك لا يمنعني من قول ما أؤمن به وهو : لا أعتقد أن صادقا مع نفسه ومحبا لوطنه ومؤديا لواجبه المهني يرفض أن يضع اسم فلاح حسن في صندوق الاقتراع ، لاسيما أن الخيار الآخر عليه من الشوائب الادارية والقانونية التي لا تعد ولا تحصى ، لكن هذا الأمر حصل ، إذ منح ( 45 ) عضوا من أعضاء الهيئة العامة لاتحاد الكرة أصواتهم لناجح حمود فيما حصل فلاح حسن على ( 26 ) صوتا وذلك في الانتخابات التي انتظرناها طويلا من أجل تصحيح مسار الكرة العراقية التي وصلت الى الحضيض خلال السنوات التي قادها فيها المقبور ( عدي ) وزمرته التي وقفت الى جانبه دائما وأبدا وفي مقدمتهم حسين سعيد وناجح حمود . لقد حصل الأمر وفاز ناجح حمود على فلاح حسن في مهزلة من مهازل القدر الديمقراطي . السؤال هو : لماذا حصل ما حصل في هذه الانتخابات ؟ استغربت النتيجة التي خرجت بها الانتخابات . استغرابي استمر لساعات طويلة فالمنطق ، لا أعني المنطق الذي أؤمن به ، بل أعني المنطق العام وليس غيره . لم أجد اجابة مقنعة ففلاح نجم كبير خدم الكرة العراقية سنوات طويلة لاعبا ومدربا ومن ثم وبعد عودته الى العراق أثبت نجومية كبيرة في العمل الاداري فخلال مدة قصيرة جدا تمكن من انتشال نادي الزوراء من واقعه الاداري والمالي المرير الى واقع آخر . إذن ما الأمر ؟ المنطق العام يتفق مع منح الصوت الانتخابي الى فلاح حسن فهو الشخص المقبول جماهيريا ورياضيا ، لكنني بعد ذلك وقفت أمام الحقيقة المرة التي فاتتني خلال الساعات الماضية وهي أن المجرم يتبع نظيره ، والحرامي يتبع نظيره ، وبائع الضمير يتبع نظيره ، والانتهازي يتبع نظيره ، والباحث عن المناصب يتبع نظيره ، مثلما هو الأمر مع المخلص الذي يتبع نظيره ، والصادق الذي يتبع نظيره ، والوطني الذي يتبع نظيره وهكذا . لم كل هذا الاستغراب ؟ سألت نفسي هذا السؤال فالانتخابات البرلمانية التي تعد أهم من انتخابات اتحاد كرة القدم جاءت بارهابيين . هل ننسى عبدالناصر الجنابي و محمد الدايني وغيرهما ؟!. انها الديمقراطية ، انها الانتخابات ويبدو علينا قبولها ان كنا على قناعة بحمود أم لم نكن ، لذا علينا أن نراقب عمل حمود خلال السنوات القادمة فان نجح سنصفق له وان استمر في فشله الذريع فلن نلومه مطلقا ، بل سنلوم الأصوات التي منحته الثقة الجديدة فهي المسؤولة عن أي خراب جديد يحصل للكرة العراقية . نعم ، هي وحدها المسؤولة . أما الكابتن فلاح حسن فأنني شعرت أن صوتا عاليا ومدويا من سيدي وامامي ومعلمي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) كان يصيح في قاعة الانتخابات : لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه . نعم يا أبا تيسير : لا تستوحش طريق الحق لقلة سالكيه فالأصوات التي حصلت عليها هي بداية طريق التصحيح . هي بداية النور في ظلام عمره سنوات طويلة . | |
| | | | لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه " | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |