بارك الله بامريكالعن اللهامريكا[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وما فائدة كل ذلك وأنا بلا وطن !!! اتذكر نكتة ولأن شر البلية ما يُضحك فأرجو قرائتها قبل الدخول الى الموضوعيوما حصل حريق في مكان ما وكان( محيسن) قد تعرض لحروق نتيجة الحادث وقام (الاشاوس ) بمساعدة محيسن لأطفاء النار التي شبّت بهوبعد اطفاء الحريق من قبلالاشاوس تم نقل محيسن الى المستشفى وبعد ساعات ذهب الاشاوس لزيارته في المستشفىوحين سألو عنه في المستشفى قال موظف الاستعلاماتمع الاسف المريض تم اخراجه منشعبة الكسور وقد فارق الحياةسأل الاشاوسلماذا في غرفة الكسور وهو يعانيمن حروق ؟اجاب الموظف ، لان المريض لم يتوفى نتيجة تأثير الحروق بل من تأثيرالكسورانتهى الموضوعربما يسأل القاريء وما علاقة هذا بذاكالعلاقةايها الاحبةان محيسن حين تم اطفاء الحريق من جسده تم ذلك باستخدام (الكرك ) يعني المسحاة وربما الفالة والمكوار ايضا ، فأطفأو النيران في جسده ومعها حياةمحيسن **** اليس هذا ما فعلته امريكا في العراق ؟خلصونا من صدام ومنحونالخطر ايران وأتباعها وللعمائم وما تحتها ، بل جعلوا من ايران قوة اخطر مما كانتعليه قبل الاحتلال ، حتى ان امريكا اوهمتنا انها حررتنا ، ونحن ولشوقنا للحريةصدّقنا كل ذلكامريكا استأصلت الورم الخبيث من جسد العراق لكن تركت بطنه مفتوحة، فأي الحالين افضل ؟هو الموت واحد في كلا الحالتين ، في الاولى نموت من نتائجالمرض وفي الثانية نموت من اعراض العمليةواذا هاي مثل ذيج خوش مركة وخوشديجوهنا لا بد من وقفة اعتذار لأرواح شهدائنا ، وأقصد الثوار الحقيقيين الذيندفنهم صدام حين كان يقبض على رئة العراق ، الثوار الحقيقيين الذين كانوا يضعونالعراق نصب اعينهم ، فوأدهم صدام ، هنا اقصد المناضلين من اعضاء الاحزاب الحقيقيةوحين خلت الساحة اصبحت ملعبا (لشعيط ومعيط ) وها هي نتائج سياستهم المضحكةكان على امريكا ان تدرس تاريخ هذا البلد المبني على تناقضات اخطرها الحس الدينيالمتطرف والصراع التاريخي بين سنته وشيعته ، وأن تعرف دول الجوار العراقي وما لهاوما عليها في حال العراق ، وأن لا تترك الامور لتصفية حسابات وثارات قديمة ، بل كانعلى امريكا ان تستقطب العقول العراقية وليس العملاءلكن ما لنا نعاتب امريكا؟هل حقا تريد امريكا لبلد اسلامي ان يتطور و يمتلك التكنولوجيا ؟هل تريدتهديد امن العالم مثلما يحصل اليوم مع ايران وحزب الله وكتائب فلان وانصار فلانوجيش فلان ؟يبدو اننا امام حقيقة مرة ، كما يبدو اننا وقود لصراع معقول ، وايضايبدو ان تذمرنا ليس في مكانه خاصة اذا ما وعينا لما تسير عليه الامور من 11 سبتنبرالى يومنا هذامن حق امريكا ان تأمن على كيانها ، ولأن السياسة فيها من (الدعارة ) ما يكفي ، لذا فلا يجب ان نتوقع منها ان تجعل الارض جمهورية افلاطون لنانحن الذين بلينا بنماذج لا نُحسد عليهااوليس عليها ان تضع قنابل موقوتة فيتلك الجمهورية التي تأمل تأسيسهاالحقيقة اذن هي ان شعوب المنطقة العربيةوالاسلامية مخطؤون اذا توقعوا من امريكا الخير الذي يرتجوه لأن خيرهم قوة لعدوامريكا ، فامريكا تسلح هؤلاء الخراتيت ثم ما ان يمتلكوا السلاح حتى يفكرون بالهجومعلى امريكا الكافرة والغرب الكافريصح عليهم القولربيتة على ايدي ولمن كبروتريّش كام ينكّر بخدوديلا ادري اذا كانت امريكا تعطينا ما نستحقه ، مزيد منالاحتقار الذي نستحقه ، ومزيد من التوسل لها ، وايضا نستحقهالصراع في داخلنا لايشبه الصراع السياسي ، فامريكا ليست حضانة لايتام الفكر العربي والاسلامي الذين ماأن يشبّوا حتى يلعنوها ، ربما تقول امريكا ،دعهم يلعنوني وهم جهلاء خير من اناربيهم ويلعنوني حين يتعلمون مصطلحات ( اللعن الحضارية ) والله حقهممنحوناالتلفاز فأسسنا قنواة فضائية تبشر بالموت لامريكامنحناهم الهاتف فاستخدموهلتفجير العبوات الناسفةمنحناهم اسمدة زراعية فجعلوها اداة حرق للبشريةمنحناهم السكين لتقشير البصل فقطعوا بها رقاب البشرمنحناهم غسّالةاوتوماتيك فتركوا الغسالة واستخدموا الاوتوماتيك لتوقيت قنابل الموتامريكا علىحقفهي تعطي ما لله لله وما لقيصر للعرب ، ولان قيصر اليوم لا يستحق الا انيبقى فاتحا يديه متضرعا للغرب ، اذن امريكا محقة فعلالكن ما ذنبي انا ؟اناالذي احببت وطني وضحيت لاجله ، وعلى ارضع بنيت حضارتي ، ومسلّتي وووواناالمسيحي العراقي ؟ما ذنبي ان اكون ضحية صراع لست فيه طرفا ولا يعنينيهيالسياسة يا أناافهم يا أنااهرب يا أناقدم لجوئك الى بلد يحترمك ياأناوكيف اترك وطني يا أنت ؟الوطن ليس ارضا بل حقوق يا أنتالوطن ليسساعة تنتظر صفرها ليعصفوا بك وبحياتكافهم يا أنااذهب حيث ارض اللهالواسعةاذهب حيث تنهض صباح يوم الاحد وتذهب الى كنيستك بلا خوفحين تمشيفي طريق تفوح منه رائحة الزهور وليس رائحة البارودلو كنتَ قويا لما جعلتهميغتصبون ارضك ؟لا تكن احمقا يا أنتاترك الارض وتمسك بثوابت الانسانلكنيلا استطيعحتى حين الجأ الى وطن غير وطني ، فقلبي يمتلئ حسرةلا رائحة طين ، لا تعليلة ، لا مقهى يسعفني من قلقي ، حتى اني لا اشم رائحةالبخور الجميلة في كنيستنافهل أنا متخلف ام تلك كلمة لا تليق بشوقيواحاسيسي؟لست ادريربما حنيني ليس الا لنوم على سطح لا انهض منه الا حينتحرق الشمس رجلاي ثم رأسيربما أنا لا استطيع مواكبة الحضارة فأشعر بأني غريبوهذا مدعاة رغبتي للحنينربما ، أنا فراشة لا تعيش دون الزهور ، او اسد لا يعيشالا على الافتراسلعنة الله على كل من جعلني اشعر هذا الشعور الغريبهناك لااقدم شيء للاخرين وهنا لا اقدم شيء لا لنفسي ولا للاخرينانا مجرد رقم لا يعرفتسلسلههل اقول شكرا امريكا ام العن امريكااين الخطأ واين الصواب ؟هلعلي ان اذهب بخطاي مرغما الى قلق مزمن ام الى أمل موعود ؟هل أنا وقود محرقة لابد منها ليتوازن العالم ؟لا لغة ليلا قرار ليلا امة ليلا ارض ليلي فقط شعورغريب هو اني افهم ترجمة مصطلحات ان فهمتها لا تفهمنيلي ان ابكيوجودي ، أن اتلمس كياني على وسادة طالما ترطبت بالدمعالمال وصخ دنيا ، والدنيازائلة ، علي أن اتشبث بهذا الرأي لانه وحده يلامس احلاميلا عودة ، لا وجود وانعدتلا شيء يستحق مقالياذن لانهي الكتابةما نفع الكتابة بعد؟وأناسأعود كما كنتلا اعرف من العن ومن اشكرامريكاوحدك انت السبب فيماأنا عليهفهل انا السبب فيما انت عليهخلاصبوشو بشلاما