العراقيون يريدون معرفة كامل الحقيقة ومعرفة الأدوار القذرة لكائن من كان

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

العراقيون يريدون معرفة كامل الحقيقة ومعرفة الأدوار القذرة لكائن من كان

ياسعد البزاز ويا ناكوزي

شبكة البصرة

صباح ديبس

اخي العراقي الكريم... هناك لقاء، قد تم مع العميل الشهواني رئيس الجهاز المخابراتي للأحتلال ولحكومة المنطقة الخضراء، تكلم فيه الشهواني الكثير عم ما يخفى عنا نحن العراقيون وكشف اسرار وكشف اسماء التي لهم ادوارهم في غزو العراق واحتلاله واذاه واذى ونهبه وقتل وتهجير ابنائه،،

نطالب البزاز وناكوزي وغيرهما

ان يعطوا الحقيقية حريتها ويطلقوا سراحها، ان كانوا (اعلاميون) حقا،، لكي يعرف العراقيون قبل غيرهم، ماذا يحدث لهم ولبلدهم وما هو دور ومهام كل (عراقي وعربي) عميل وخائن ومرتزق ادى دورا ومهمات خيانية اجرامية لأذى العراق وشعبه ودولته وخيانته ومشاركة محتليه ومجرمية..

لأخينا القارئ الكريم المرفق ادناه

فيه بعضا من اخبار هذا الحدث وبعضا من كلام الشهواني، ايضا بعد الأطلاع يمكن فنح لقائه مع شرقية البزاز -

نقول لشعبنا العراقي الكريم

اعرف اعدائك وخونتك والمجرمون جميعا وتابعهم لمعاقبتهم، (عراقيون ام عربا ام مسلمون) ام غيرهم، ولاحقهم وعاقبهم واهزمهم، يدا بيد مع مقاومتك الوطنية العراقية الباسلة

وفقكم الله معا لطريق النصر والحرية والتحرير –

6/3/2010

المرفق :

ثم افتح اخي القارئ الكريم مقابلة العميل الشهواني مع الشرقية

الشهواني :علاوي ابرم اتفاقا سريا مع الائتلاف الشيعي.. الجلبي ليس عراقيا وهو والطالباني مرتبطين بفيلق القدس وحزب الشهواني يهدد برفع قضية ضد البزاز بعد عرض اللقاء مجتزءا من منكم اطلع على الاجزاء التي حذفتها الشرقية من مقابلة الشهواني؟؟ من منكم يعرف خفابا مقابلة الشرقية مع الشهواني؟؟ المقابلة التي بثتها الشرقية مع مدير المخابرات السابق محمد الشهواني والتي اجراها الاعلامي الشهير ايلي ناكوزي.. اثارت كذلك الكثير من الاسئلة.. لماذا وافق الشهواني على اجراء المقابلة تحديدا مع الناكوزي.. ولماذا يعرض اللقاء على الشرقية وليس العربية التي اختفى من على شاشتها منذ اكثر من عام..؟؟

القصة بدأت من تفجيرات الاربعاء الدامي قبل اشهر.. عندما عقد الشهواني اجتماعا عاصفا مع المالكي اتهمه فيه بالتواطؤ بالهجمات.. وان كاميرات المراقبة المعلقة على المناطيد التابعة للقوات الامريكية صورت مكان قدوم السيارات المخخة وكيف قامت سيارات تابعة لاجهزة امنية مرتبطة بايران بمرافقة السيارات لتسهيل مرورها عبر السيطرات الحكومية.. وانه ابلغه بكافة المعلومات الاسخباراتية اللازمة لايقاف العملية قبل وقوعها يايام..

الشهواني استقال مباشرة بعد هذا الاجتماع.. واستقل طائرة خاصة من قاعدة عسكرية امريكية الى عمان ومنها الى لندن فالولايات المتحدة.. بعد ان احس ان حياته اصبحت في خطر في ايامه الاخيرة في بغداد.. ووصل به الحال الى انه كان يضع سلاحه تحت مكتبه مباشرة ويتوجس من كل من يدخل الى مكتبه خوفا من محاولة اغتيال بحسب احد مرافقيه

في هذا الوقت كان سعد البزاز في عمان يرصد قدومه.. حاول تسجيل لقاء معه لكنه طلب تأجيل ذلك.. طبعا المخابرات الامريكية طلبت منه عدم البوح بأي معلومات حساسة قد تضر بالمالكي.. حتى تبقى هذه المعلومات ورقة ضغط بيد الامريكيين يستخدمونها متى شاؤوا ضد المالكي..

في هذا الوقت كان مراسل العربية وائل عصام المختفي هو الاخر عن شاشة العربية منذ فترة.. كان يحاول اجراء لقاء مع الشهواني.. وفي احد الليالي يتصل بصديقه صالح المطلك في عمان.. الذي كان برفقته سعد عاصم الجنابي وسعد البزاز (حسب رواية وائل لاحد اصدقائه).. يتحدث مع الجنابي وعن قناته الرشيد.. ثم يتحدث مع البزاز ليسأله عن ابن ولايته الموصل (الشهواني) ,, ويجيبه البزاز ان الشهواني سيكون للشرقية.. ثم يسأل البزاز وائل عصام عن امكانية جلب بعض الاعلاميين العرب في القناة التي يحضر لاطلاقها من لندن (الشرقية للاخبار).. ويعده بانه سيتعاون معه في هذا الموضوع في مقابل مساعدته في الحصول على لقاء مع الشهواني وكذلك موضوع اخر وهو مسلسل عن الرئيس السابق صدام حسين يعد البزاز لانجازه ورصد له اكثر من مليون دولار..

وائل عصام كان حينها (وحسب مصادرنا المؤكدة) قد ابرم اتفاقا مع محمد الدايني النائب العراقي الهارب في سوريا لانجاز فيلم وثائقي معه عن قصة هربه من العراق والاتهامات الموجهة لحكومة المالكي والوثائق الخاصة التي يمتلكها.. يعد الدايني عصام بأنه سيرتب له لقاء مع الشهواني بحكم علاقتهما الوثيقة.. وفي احد الجلسات يتصل الدايني بالشهواني في عمان ويتحدث معه مطولا.. يسأل الدايني الشهواني عن امكانية اجراء لقاء تلفزيوني.. فيطلب كذلك تأجيل الموضوع.. يضغط مشعان الجبوري على الدايني لالغاء تسجيل الفيلم مع العربية لانه الجبوري كان قد اجرى لقاء حصريا مع الدايني لصالح قناته الرأي.. ثم يسافر الدايني الى ماليزيا ويعتقل هناك...

لكن الوحيد الذي كان يملك مفتاح الشهواني هو ايلي ناكوزي.. بحكم علاقاته الوثيقة بالامريكيين..

الناكوزي وهو من اشهر الاعلاميين العرب الذين غطوا الموضوع العراقي وتعرض لانتقادات من البعثيين لاتهامه دائما بارتباطات بالامريكيين وانحيازه لعلاوي والقيادات الكردية.. ادار هذه المرة الدفة وحصل على مقابلة مع الد اعداء المالكي وعلاوي والطالباني.. الشهواني.. مع وثائق اطلع عليها ولم يفصح عنها بعد قد تطيح برؤوس كبيرة من قيادات العملية السياسية (بحسب احد المقربين له)..

لذلك يتعرض حاليا لضغوط شديدة واغراءات للتكتم على هذه الوثائق.. لكنه على ما يبدوا قرر ان تكون هذه المادة الدسمة باكورة اعمال شركته الجديدة التي اسسها في اوروبا ويديرها حاليا من احدى البلدان الاوروبية.. وهو على ما يبدو تحرر من الكثير من الضغوط بل وبات يلعب دورا هاما في التأثير على بعض القوى السياسية العراقية.. بل ان احدهم وصف الناكوزي بالمحرك الاساسي والعقل المدبر لحزب النشور الذي يراسه الشهواني ..

اما عن قصة اللقاء فيبدوا ان التفاصيل المتوفرة حوله شحيحة جدا.. للسرية والتكتم الشديدين اللذان رافقا الترتيب لها.. لكن معلومات مؤكدة تشير الى ان الناكوزي كان على علم بمحاولات البزاز وعصام لاجراء المقابلة وكان قد تحدث مع الشهواني فور خروجه من بغداد..

لكن لماذ لم يجرى اللقاء الا مع النكوزي؟؟ وهل لجنسية الشهواني الامريكية علاقة بذلك؟؟ هل استجاب الشهواني في النهاية لرغبة بعض الشخصيات العراقية النافذة ة والامريكية بحصر اللقاء مع الناكوزي؟؟

وطلب من الشهواني من خلال شخصيات امريكية وعراقية نافذة عدم اجراء اللقاء الا بالتنسيق مع الناكوزي وباشرافه..

واجرى اللقاء.. وابلغ حزب النشور الذي ينتمي اليه الشهواني.. ابلغ البزاز ان المقابلة جاهزة للبث.. وعرض عليه نشرها في الشرقية.. وطلب منه نشرها كاملة (بما في ذلك الفقرات التي تتضمن هجوما على السيستاني وعلاوي والجلبي والطالباني) لكن البزاز رفض خاصة الفقرة المتعلقة بعلاوي والسيستاني.. وهنا حاول الناكوزي نشر اللقاء كاملا في الفضائيات العربية.. حتى لو تطلب الامر سحب حقوق بثه من البزاز الذي تلقت قناته وكذلك قناة العربية اكثر من 10 ملايين دولار من علاوي نظير حملة علاوي الانتخابية

حينها كان الناكوزي ينسق ايضا مع صديقه القديم وائل عصام (عملا سوية في العراق منذ بدايات برنامج من العراق في 2003) وتحمس عصام لنشر الفقرات كاملة من لقاء الشهواني خاصة وانه كان يريد اجراء اللقاء مع الشهواني من قبل... ويبدو ان قناة العربية رفضت ايضا بث اللقاء بتلك الفقرات الحساسة.. وحتى محاولة عرض اللقاء على الجزيرة وبي بي سي باءت بالفشل

ليقوم البزاز بعرض اللقاء على الشرقية.. مقتطعا منه اهم االفقرات.. ليبدو الشهواني مملا ولا يحمل اي جديد.. خاصة بعد حذف ما يتعلق بعلاوي والطالباني والجلبي.. علما ان هناك اجزاء اخرى اكثر حساسية لم تسلم للبزاز وبقت في عهدة الشركة المنتجة وستبث في فيلم وثائقي يجري العمل على اعداده

بعد عرض اللقاء مجتزءا.. جن جنون حزب النشور.. ويهدد برفع قضية في محكمة امريكية ضد البزاز.. لعرضه اللقاء دون حقوق بث مشوها بذلك صورة الشهواني ومتهمين اياه باضعاف حظوظه في الانتخابات ويقول ناكوزي لاحد اصدقائه (انه سيفجر مفاجات كبيرة في الفترة القادمة) فهو يحتفظ بوثائق واسرار خطيرة من الشهواني ومن غيره من السياسيين الذيت يرتبط معهم بعلاقات وثيقة وخاصة.. وان شركته التي اسسها في اوروبا تجهز لعدد من الاعمال الوثائقية الخاصة عن العراق (احدها سينجزه بالتعاون مع وائل عصام)..

كما ان المعلومات المسربة تفيد بانه تلقى دعما سياسيا من مؤسسات اوروبية وامريكية لانجاز تحقيقات صحفية تكشف ارتباط بعض الانظمة العرببة بقضايا فساد ودعم بعض الاجهزة الامنية للجماعات المسلحة في العراق وباكستان.. ولذلك فهو مختف الان في قرية نائية باحد البلدان الاوروبية.. منكبا على كتابة مذكراته والاعداد لاعمال تلفزيونية..

لكن هل نتوقع اعمالا منصفة من شخص معروف بارتباطه المشبوهة وعدائه للبعثيين وخيانته لقضايانا العربية العادلة؟؟ هل ممكن ذلك من شخص غير محايد ويفتخر بانه امريكي الهوى؟؟ ام ان المال السياسي جاء من مصدر اخر هذه المرة؟؟!!!!

رابط الفيديو الاول : جزء من المقابلة التي بثتها الشرقيو مع الفقرات المحذوف
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] youtube. com/watch?v=4u3lh9nQuLc

شبكة البصرة

السبت 20 ربيع الاول 1431 / 6 آذار 2010

يرجى