المعارضة في تركمانستان تؤكد سقوط 100 قتيل بانفجارات عبدان

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية



[url=http://digg.com/submit?phase=2&url=http://www.alarabiya.net/articles/2011/07/09/156829.html&title=المعارضة في تركمانستان تؤكد سقوط 100 قتيل بانفجارات عبدان][/url]
























تركمانستان - باسل الحاج جاسم
تضاربت تقديرات الحكومة والمعارضة في تركمانستان حول الانفجارات التي وقعت قرب مدينة عبدان، التي تبعد 20 كيلومتراً غرب العاصمة التركمانية عشق أباد، الخميس الماضي.

ففي حين أكدت الحكومة أنها وقعت في مخزن للألعاب النارية قرب المدينة، ولم تسفر عن ضحايا وإن أوقعت أضراراً كبيرة، تحدثت مواقع المعارضة في المنفى عن عدد كبير من القتلى، وإجلاء قسم من السكان.




وأشارت مواقع للمعارضة إلى سقوط 100 قتيل على الأقل. ولم تتأكد هذه الحصيلة رسمياً وتعذر التحقق منها ميدانياً.

وقال سكان في عبدان اتصلت بهم وكالة فرانس برس إن مستودعات المدينة عائدة لقاعدة عسكرية ولم توضع فيها أبداً ألعاب نارية.

ولا تبعد عبدان عن الحدود الإيرانية والأفغانية. وفي الحقبة السوفييتية، أقيم عدد كبير من المستودعات والقواعد العسكرية في هذه المناطق.

وسمح للسكان الذين هربوا الخميس من العودة مساء أمس الجمعة الى عبدان، لكن عناصر الشرطة كانوا مساء الجمعة مازالوا يقفلون الطرق لمنع اي أجنبي من دخول المدينة.

ووفقاً لشهود عيان ونشطاء حقوق الانسان, قتل اكثر من 100 شخص, ودمرت عشرات المنازل, وحدثت أعمال نهب في المدينة. ويعاني سكان المدينة من عزلة كاملة عن العالم الخارجي بعد انقطاع الهواتف والاتصالات.

وعن الانفجارات التي ضربت المدينة، قال سكان إنهم شاهدوا سحابة واحدة في السماء في شكل الفطر، وكأنه انفجار نووي، وامتدت ذيول الدخان مع سقوط العديد من القذائف.

وقال نشطاء حقوق الإنسان من منظمات غير الحكومية، المبادرة التركمانية لحقوق الإنسان: "سادت المدينة حالة من الذعر والنهب الشامل".

ويؤكد خبراء مستقلون أن الانفجارات وقعت في مستودع للذخيرة، ومعظم الضحايا من المجندين.

وفي الوقت نفسه، استمرت وسائل الإعلام الرسمية في تركمانستان في بث الأغاني والبرامج الاعتيادية، مؤكدة أن الأمور تحت السيطرة