خبراء أميركيون يؤكدون أن إيران مصدر صواريخ تستهدف قواتهم في العراق
كاتب الموضوع
رسالة
كريمة عم مرقس عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 24429مزاجي : تاريخ التسجيل : 31/01/2010الابراج :
موضوع: خبراء أميركيون يؤكدون أن إيران مصدر صواريخ تستهدف قواتهم في العراق الأربعاء 13 يوليو 2011 - 16:46
خبراء أميركيون يؤكدون أن إيران مصدر صواريخ تستهدف قواتهم في العراق
| Published July 13, 2011
الجديدة - بغداد: أشار خبراء ومحققون عسكريون أميركيون، يعملون في العراق ويتتبعون مصدر الصواريخ اليدوية الصنع التي تستهدف قواتهم الى ان ايران هي مصدر اساسي لهذا النوع من الاسلحة.
وتحقق «قوة طروادة» في معسكر «فيكتوري» الاميركي قرب مطار بغداد، في هذه القضية، مستندة الى وسائط الطب الشرعي التي تكشف هوية منتج الصاروخ والمكان الذي صنع فيه.
وفيما يفضل العاملون في هذا المشروع اخفاء هوياتهم لاسباب امنية، فانهم يعرضون في المعسكر انواعاً من الصواريخ التي تسببت بزيادة اعداد القتلى في صفوف القوات الاميركية، ساعين الى ابراز دور طهران في هذه الهجمات.
وعرض افراد الفرقة جهازاً اسطوانياً بطول 60 سم وعرض 40 سم لف بغطاء ابيض، وفيه ايضا جهاز اسطواني اصغر حجماً. وقال احد المحققين، حاجباً ملامح وجهه بنظارات شمسية قاتمة ان «ما يقومون (المتمردون) به هو نزع رأس صاروخ ووضع رأس حربي جديد مكانه يحتوي على محرك صغير».
وغالباً ما تكون الرؤوس الحربية عبارة عن سخان للمياه محشو بعشرات الكليوغرامات من المواد المتفجرة.
ويوضح ضابط في الوحدة ذاتها ان «هذه الصواريخ والرؤوس الحربية لا تحمل عبارة صنع في ايران، لكن يمكن التعرف إلى المصدر من خلال العلامات الاساسية التي يحتويها الصاروخ او من شكله».
وقال الناطق باسم القوات الاميركية في العراق الجنرال جيفري بيوكانن ان الهجمات الصاروخية المماثلة ظهرت اولا عامي 2007 و2008، لكنها اصبحت اكثر فاعلية الآن.
ويبلغ معدل الهجمات اليومية في العراق حالياً 14 هجوماً، بينها ستة موجهة ضد القوات الاميركية. وأشار بيوكانن الى ان عدد هذا الهجمات كان 49 يوميا في 2008.
ومع ذلك، فان حزيران (يونيو) الماضي كان اكثر الاشهر دموية بالنسبة إلى القوات الاميركية منذ ثلاث سنوات حين كانت تخوض مواجهات مباشرة مع المتمردين، وقتل 14 جنديا في هجمات متفرقة بينهم ستة في يوم واحد بصاروخ بدائي الصنع.
ومنذ 6 حزيران، قتل 17 جندياً اميركياً في العراق. وقال قائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن: «نرى قذائف خارقة للدروع اكثر قوة، لكن الاخطر انهم (المتمردون) طوروا قدرتهم على الاطلاق واصابة الاهداف بدقة اكبر». واعتبر ان «هذا الامر يشير الى ان هناك اشخاصا بخبرة استثنائية يساعدون الجماعات المسلحة على تطوير هذه التقنيات والاجراءات التي تتبعها لاستخدام هذه الاسلحة».
وبعد وقوع هجوم ما، تخرج فرقة التحقيق الخاصة لتجمع كل ما يمكن من ادلة تعثر عليها قبل ان تنقلها الى المعسكر الاميركي بهدف تحليل معطياتها، على ما قال ضابط في «قوة طروادة الخاصة». وتؤخذ على الاخص بصمات الاصابع وآثار الحمض النووي حيث يتم تحليلها، فيما يجري فحص التركيبة الكيمياوية للمتفجرة. وتتحدث امرأة بلباس مدني عن «علامات محددة تساعدنا في تحديد مصدر المتفجرة». واشار بيوكانن الى ان «العديد من الهجمات التي رأيناها تنسب وفقاً لخبراء الطب الشرعي الى كتائب حزب الله، وغالباً ما تتبناها هذه الكتائب بالفعل». أما الكتائب فبثت على موقعها الالكتروني انها «منظمة جهادية» تتبنى «ثقافة المقاومة» وتشن في هذا الاطار «عمليات عسكرية جهادية» ضد القوات الاميركية في العراق.
وأكد الاميركيون ان هذه المجموعة تتلقى الدعم بالاسلحة والتمويل من ايران. وأضاف بيوكانن: «لعلها المجموعة الاصغر، لكنها الاكثر انتظاماً في ما يتعلق بكيفية شن عملياتها». ولفت الى ان «هذه الكتائب تقيم اتصالات مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني، وتحصل على معلومات استخباراتية من هذه القوة».
وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان الولايات المتحدة «تدلي بهذا النوع من التصريحات منذ ثلاثين عاماً. لا نرى انها قادرة على ان تقرر ما هو جيد وما هو سيّء».
خبراء أميركيون يؤكدون أن إيران مصدر صواريخ تستهدف قواتهم في العراق