الشيعة أمام خيارين الآن

---

بداية يا وسيلة، أنا من رفع قبل سنوات شعار "كل عربي من دمي ولحمي"! لكنني لم أجد أن كل عربي من دمي ولحمي! الصهاينة لم يرتكبوا ما ارتكب الطائفيون في العراق وسوريا ولبنان وإيران...

كنت أحلل واقعا وتجربة إنسانية ممتدة في كلامي...علما بأن لدي أصدقاء من الشيعة هم أعز الناس لدي لكن لا اسمح لصداقاتي أن تبعد عن عيني الصورة الكاملة أو تمنعني من التحدث بصدق وجرأة بغية التغيير..قضيتي ليست شخصية.

ومن قال لك أن المواطن يعرف أو يهتم بمذهبه أو يعرف كل هذه المذاهب، السنية والشيعية!

الناس العاديون يتعايشون بشكل طبيعي لكن هناك السياسيون والشيوخ...

السني ينتقد أي مسؤول وحاكم وشيخ، لكن الشيعي بشكل عام ـ بدون تعميم ـ تابع صنم للسيستاني ورفاقه!المشكلة مع الشيعة لا يمكن أن تحل، لأن هناك عقيدة سوداء قائمة على الإلغاء والمراوغة واللف والدوران واللعن والشتم وبذاءة كثير من أتباعها، منهم متدينون، وأكثرهم يسمون ظلما "كتابا ومثقفين"! سئمت كمثقف من أحقاد وخرافات وبذاءات الشيعة! هل هناك مذهب قائم على المزابل البشرية!! هل تتحدث المزابل البشرية عن النهضة والتسامح والتقارب!!



الشيعة أمام خيارين الآن

1.إما النهوض التاريخي

2.أو الاندثار التاريخي



ختاما، أنا أكتب لأقاتل ولأغير في العقل العربي. الكتابة ليست سياحة أو وجهة نظر عندي!




التعميم و التخصيص غير المدقق و من دون دراسة هو في النهاية كلام عابر حتى لا أقول إنه مجرد ثرثرة "ع الفاضي أو ع الماشي "
و إليكم تعليقي على ما جاء في المقال
" تعرفنا أكثر على الفكر العلوي من خلال أحداث الثورة السورية ومن خلال الجرائم البشعة التي يرتكبها بعض أبناء هذا المذهب". كيف عرفت أنهم بعض و ليس كلهم ؟؟
"وحب الأوطان هذه مشكلة مزمنة يعاني منها الشيعة ". هل يعني اننا نحن السنة لا نعاني من حب الأوطان ؟ ؟؟
" أنت ترى الشيعة يقرنون وجودهم على هذه الأرض بإلغاء الآخر السني وتشويه تاريخه " . كيف عرفت أنهم كلهم و ليس بعضهم ؟؟
" في المقابل ترى الفلسطيني في الأردن مثلا يحب وطنه الأردن وليس مستعدا لأن يخونه لأي دولة أو جهة ما حتى لو كانت فلسطين" من أين لكم كل هذه الثقة ؟ في حين هناك من هو فلسطيني من داخل فلسطين و خانها لصالح بني صهيون.
" ترى السنة أكثر تصالحا وتسامحا مع أنفسهم ومع الآخرين وترى حتى العلماء السنة يدعون للوحدة والتقارب" . أعرف دكتور سني جليل على هرم إتحاد العلماء المسلمين يطل علينا كل اسبوع عبر القناة القطرية افتى بكفرهم .
السيد عامر العظم رجاء كفانا تفرقة و فتن، الشيعي اللبناني هو أولا لبناني ، و كذا الحال بالنسبة للبحريني و العراقي هذا الأخير الذي و من باب التذكير تكالب عليه الغرب بطلب من اشقاءه العرب السنة الذين شاركوا حتى بجنودهم و بعضهم لم يستوعب الدرس و يعيد الكرة اليوم في ليبيا.
يجب أيضا أن لا ننسى أن نظاما عربيا سني يجاهد مند سنين بكل ما لديه من مال لنشر الوهابية في كل الأقطار بدأ من المغرب العربي .
و عليه السيد عامر العظم ليس كل السنة ملائكة و لا كل الشيعة شياطين لكن قدرنا يفرض علينا اليوم قبل الغد أن نتحد لأن فقط وحدة الشعوب القادرة على تغليب مصلحة العامة على منطق المصلحة الضيقة لرؤس الأنظمة و التي يطلق عليها " المصالح القومية الإستراتيجية "
مع كامل احترامي
وسيلة بن لطرش

تسلم الأيادي عــزّيزا * البيت الآرامي العراقي *

على هــذا الموضوع المتميّـــــز !

خالص تقديرنا وآعتــزازنـــا .