البيت الآرامي العراقي

قصة المحبة تشفي من الموت Welcome2
قصة المحبة تشفي من الموت 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قصة المحبة تشفي من الموت Welcome2
قصة المحبة تشفي من الموت 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قصة المحبة تشفي من الموت

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


قصة المحبة تشفي من الموت Usuuus10
قصة المحبة تشفي من الموت 8-steps1a

قصة المحبة تشفي من الموت Hodourقصة المحبة تشفي من الموت 13689091461372قصة المحبة تشفي من الموت 1437838906271قصة المحبة تشفي من الموت 12قصة المحبة تشفي من الموت 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7038
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

قصة المحبة تشفي من الموت Empty
مُساهمةموضوع: قصة المحبة تشفي من الموت   قصة المحبة تشفي من الموت Icon_minitime1الأحد 24 يوليو 2011 - 7:28

قصة المحبة تشفي من الموت

قصة المحبة تشفي من الموت 29_Jul2

هذه القصة حقيقية، وقد كتبت مجلة ”يوم المرأة الأمريكية" Woman's Day Magazine هذه القصة تحت عنوان: ”معجزة ترتيلة الأخ لأخته“.


<BLOCKQUOTE>

كمثل أي أم طيِّبة، حينما أحسَّت مريم أنها تنتظر وليداً جديداً قادماً في الطريق، بذلت كل ما في وسعها أن تعدَّ طفلها الأول ذا الثلاث سنوات من عمره، والذي يُدعى ميخائيل، لاستقبال الزائر الجديد. ولما كانت توقُّعاتها أن وليدها المنتظر سيكون بنتاً، علَّمت ابنها ميخائيل أن يرتِّل للزائرة الجديدة تحية لها، فأخذ ميخائيل يرتِّل يوماً وراء يوم، وليلة وراء ليلة للزائرة المنتظرة وهي ما زالت في أحشاء أمها! وهكذا بدأ ميخائيل يعقد رباط المحبة مع أخته الجديدة من قبل أن تولَد ومن قبل أن يقابلها!

وبدأتْ آلام الولادة طبيعية. وصار الجميع ينتظرون، إنه بعد 5 دقائق، بعد 3 دقائق، بعد كل دقيقة، كلهم واقفون على أطراف أصابع أقدامهم في انتظار الوليد الجديد. ولكن الولادة تعسَّرت، وكانت هناك تعقيدات خطيرة أثناء الولادة، إذ مرَّت ساعات وآلام المخاض مستمرة. وأخيراً، وبعد معاناة طويلة، وُلدت أخت ميخائيل، لكنها كانت في حالة خطيرة. وإذا بصفَّارة الإنذار تشقُّ سكون الليل، وسيارة الإسعاف تحضر مسرعة إلى المنزل، حيث نُقِلت الطفلة الوليدة إلى مركز العناية المركزة للولادات الجديدة في المستشفى المجاور. ومرَّت الأيام متثاقلة، والطفلة الصغيرة تسوء حالتها إلى أسوأ.

واضطر طبيب الولادة الإخصائي أن يُصارح الوالدين وهو حزين: ”الأمل ضعيف جداً. انتظروا ما هو أسوأ“. وبدأ الوالدان يعدَّان العدة فيما لو ماتت الطفلة، فجهَّزا الصندوق الأبيض وهما في منتهى الأسى.

لقد كانا قد جهَّزا غرفة صغيرة في البيت للمولودة الجديدة، ولكن وجدا أنفسهما يُجهِّزان للجنازة! إلا أن ميخائيل، كان يلحُّ على والديه أن يدعاه يرى أخته، وقال لهما: ”دعوني أُرتِّل لها“. وظل يلحُّ عليهما الطلب مع هذا القول: ”دعوني أُرتِّل لها“.

وحلَّ الأسبوع الثاني والطفلة ما زالت في العناية المركَّزة، وبدا الأمر أن هذا الأسبوع لن ينتهي إلاَّ والجنازة ستبدأ. ولكن ميخائيل لم يكفَّ عن أن يلحَّ السؤال والطلب أن يرى أخته ليُرتِّل لها، ولكن قوانين المستشفيات تمنع زيارة الأطفال لذويهم في العناية المركَّزة.

وفكَّرت ماما مريم وقالت لنفسها: ”ماذا لو أخذت ميخائيل معي، سواء أرادوا أو لم يريدوا، لأنه إن لم يَرَها الآن، فلن يراها وهي حيَّة“. فألبسته بدلة أوسع من مقاسه، واصطحبته إلى وحدة العناية المركَّزة. وكان يبدو وهو في هذه البدلة الواسعة في صورة مضحكة! ولكن الممرضة الرئيسة لاحظت أنه طفل، فصاحت: ”أخرِجوا هذا الطفل من هنا الآن! غير مسموح للأطفال بالدخول“. وانفعلت ماما مريم جداً، وأبرقت عيناها كالنحاس المنصهر في وجه الممرضة، وفتحت شفتيها وتكلَّمت بحدَّة: ”لن يغادر المستشفى إلى أن يُرتِّل لأخته المريضة“!
وقادت مريم ابنها ميخائيل إلى سرير أخته، فأخذ يُحدِّق في هذه الوليدة الصغيرة التي تصارع المرض لتحيا. وبعد برهة بدأ يُرتِّل. وبصوت الطفولة البريئة، أخذ ميخائيل ابن الثلاث سنوات

يرتِّل قائلاً:

- ”أنتِ شمسي المشرقة،
شمسي المشرقة الوحيدة.
أنتِ تجعلينني سعيداً،
حينما تكفهر السماء“.
You are my sunshine, my only sunshine
You make me happy, when skies are grey


ويا للعجب، ففي الحال صارت الطفلة الوليدة تبدو وكأنها تستجيب. وبدأت مستويات نبضات القلب في الاستقرار، ثم انتظمت تماماً. وأخذت مريم تقول لابنها والدموع في عينيها: ”استمر في الترتيل يا ميخائيل، أنت تعرف يا حبيبـي كم أنا أحبك. لا تَدَع شمسي المشرقة تغيب“!

وكلَّما رتَّل ميخائيل لأُخته، كلما صار تنفُّسها المُجهَد يصير كمثل تنفُّس القطة الصغيرة. وفي الليلة التالية ظلَّت الأم مريم تقول لابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل يا ميخائيل، يا ذا القلب الحلو“!!
وبدأت أُخت ميخائيل الصغيرة تسترخي استرخاء الشفاء، وأصبح الاسترخاء يبدو على وجهها، بينما تستحث الأُم ابنها: ”لا تكفُّ عن الترتيل، يا ميخائيل“. وغلبت الدموع وجه الممرضة الرئيسة وهي تسمع ميخائيل يقول لأخته بصوته الطفولي: ”أنتِ شمسي المشرقة، شمسي الوحيدة المشرقة. لا تَدَعي شمسي المشرقة تغرب عني“.

Please don't take my sunshine away
وفي اليوم التالي، صحَّت الطفلة الصغيرة حتى أنها صارت مُهيَّأة أن تعود للبيت!
</BLOCKQUOTE>

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
khobiar
مشرف
مشرف
khobiar


قصة المحبة تشفي من الموت Usuuus10
قصة المحبة تشفي من الموت 8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 545
تاريخ التسجيل : 24/12/2009
الابراج : السرطان

قصة المحبة تشفي من الموت Empty
مُساهمةموضوع: المحبه   قصة المحبة تشفي من الموت Icon_minitime1الأحد 24 يوليو 2011 - 8:33

قصه مؤثره جدا ولطيفه ورائعه عاشت ايدك ياشماسنا يوسف حودي

الطفل ميخائيل احب يسوع ويسوع لم ينساه

نلتمس من الرب عمانؤئيل الذي هو معنا ان يملئ قلوب رؤسائنا الروحانين المحبه

ان يفتح قلوبهم وحياتهم والكنائس الواحده على الاخره وبذلك نكون قد احببنا يسوع

خيري خوبيار
المانيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة المحبة تشفي من الموت
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: