البيت الآرامي العراقي

بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Welcome2
بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Welcome2
بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Usuuus10
بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  8-steps1a

بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Hodourبمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  13689091461372بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  1437838906271بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  12بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7040
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Empty
مُساهمةموضوع: بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي    بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي  Icon_minitime1الثلاثاء 2 أغسطس 2011 - 11:04


مقارنة بين الدنح والتجلي

عيد الدنح ـ تحتفل كنيستنا بهذا العيد باول شهورها وهو كانون الثاني وفي السادس منه ، وهو عماذ الرب يسوع ، بينما عيد التجلي نحتفل به في السادس من آب من كل عام ، ومناسبة الدنح والتجلي متشابهتان في المعنى ولا نستطيع أن نفصلهما عن بعضهما ، وقد كان لي حديث سابق مع أحد الاباء وجواب مع مقارنة بين المناسبتين لاب آخر .
فعيد الدنح هو عيد ظهور الرَّب وإشراقه واعتلانه، هو العيد الذي ينبغي أن نتذكر فيه، أننا نحن أيضًا قد ولدنا ولادة جديدة من ماء العماذ.
إن عيد الدنح (الظهور) يضع أمامنا اليوم قضية جوهرية ينبغي علينا أن نفهم أركانها، وأول هذه الأركان هي: كيف أظهر أنا اليوم كمسيحي في المجتمع؟... وهل أعتبر سبيلاً للآخرين إلى المسيح؟...
يسوع ياتي الى يوحنا مثل باقي الناس للعماذ،..... ينطلق الى رسالته، يبدأ حياته العلنية.
كما نعرف في عماذ الرب ان الاقانيم الثلاثة كانت موجوده فالله الآب بصوته هذا هو ابني الحبيب الذي به سُررت والكلمة المتجسد بشخص يسوع والروح القدس بالحمامه وقد سُميَّ بعيد الظهور اي ظهور الاقانيم الثلاثه وهذا ماحصل ايضا في حادثة التجلي ؛ فعماذ يسوع علمنا نحن ايضا ان نموت بعماذنا بالكنيسه عن العالم وعن شهواتنا وحواسنا الجسديه وان سر عماذنا تبقى فعاليته مستمره فينا اي لابد ان نكون مائتين عن العالم دائما حتى مماتنا .


عيد التجلي

التجلي، هو يوم الكشف الإلهي، وإعلان هوية يسوع الحقيقية لبني البشر من قِبَل الله الآب، بحضور موسى وإيليا ممثلي أنبياء العهد القديم. لقد شهد الله ببنوة يسوع وأظهر له مجده بهذه الصورة الإلهية البهية، فكيف نشهد نحن اليوم بهوية يسوع في عالمنا؟...

وعيد التجلي الذي يرمز إلى عودة المسيح محاطاً بإيليا وموسى.
نحن اليوم أمام مشهد الهي رائع، بلغة اليوم نستطيع أن نقول أنه مؤتمر الهي، هدفه الأساسي هو إثبات بنوة يسوع الإلهية. وحصول يسوع على الإقامة الدائمة في المجد الإلهي المزمع أن يشارك في ازدياد تألقه... "بعد ستة أيام صعد يسوع إلى الجبل..." ستة أيام من ماذا؟.. من اعتراف بطرس في قيصرية فيليبس "أنت هو المسيح ابن الله الحي"... بطرس هنا يريد مرة أُخرى أن يسير بحسب الفكر الإنساني البعيد عن إرادة الله الحقيقية... لذلك يدعو إلى صنع ثلاثة مظال ليسوع وموسى وإيليا، أنه يريد أن يُسمر يسوع على الجبل، ويسوع يرفض هذا التسمير السابق لأوانه، من جهة أُخرى يحاول بطرس البقاء في الجبل ليتمتع بهذا المنظر البهيج لوحده وبعيدا عن العالم الإنساني، أن مجد الله الحقيقي يتجلى في عالمنا الإنساني وكل الناس مدعوين للمشاركة فيه.
في أحيان كثيرة نرفض تقديم تضحيات، كمثل بطرس الذي يرفض كلام يسوع عن الألم والموت، ولكن لنتعلم بأن الحياة قد تطلب منا ثمنا قاسيا من أجل أن تتبدل، وأن التضحيات من دون المقاصد العليا ليس لها أي معنى.
يجب أن نحذر من أن نبني لأنفسنا فردوسا وهميا زائلا، كمثل ما أراد بطرس أن يصنع على الجبل، فليس هناك عقاب أشد قساوة من أن يكون الإنسان وحدة في الفردوس، فالفردوس هو دائما حقيقة جماعية، المطلوب منا اليوم أن نتحول إلى كاميرات تنقل مجد الله الحقيقي إلى عالم بات يفتقر إلى نور الله، إلى ميكروف ينقل كلمة الله وسط عالم أصم، أن نردد دائما أبدا أنت المسيح ابن الله الحي.
علينا أن ننزل من جبالنا الوهمية، وأن نتعامل مع الحياة بواقعية أكثر، وأن كان هناك في الحياة تجليات ورؤى، فهي ليست الهدف بل هي بمثابة القوة التي تدفعنا للتقدم بثبات نحو ما أراده ويريد الله لنا، فأن تحقق نجاحا هذا شيء جيد ولكن الأهم هو المحافظة عليه، لا تحنيطه وتجميده، وهذا ما أراده يسوع من بطرس ومنا أيضا.
مجد الله هو الإنسان الحي كما يقول القديس ايريناوس، الإنسان الذي يجمع في كيانه ويعيش حياته بموجب وعلى مثال حياة يسوع، الذي أسلم كل شيء لتدبير الله حتى الألم والموت. عندها فقط نكون مؤهلين للمشاركة بالمجد الإلهي وأن نتمتع به على الدوام في الفردوس الحقيقي الذي أعده الله لنا.
لقد استخدم الله هذه الطريقة لإعلان هوية الابن، نحن اليوم أي طريقة نستخدم، للشهادة ليسوع وهويته الإلهية، لنتأمل ونفكر في طريقة مقبولة من الله والإنسان... الخلاصة:
الدنح التجلي
1- شروق 1- وضوح

2- الشاهد يوحنا 2ـ الشاهد بطرس

3- الحضور الارضي جماعة الخطأة 3- الحضور الارضي يعقوب ويوحنا

4- الحضور السماوي صوت الله من السماء 4- الحضور السماوي: صوت الله
والروح القدس بشكل حمامة من السماء وموسى وايليا

5- انطلاقة الى الحياة العلنية بعد اكتمال 5 انطلاقة الى المجد بعد اجتياز طريق
عمره الرجولي الالم

6- الابن الحبيب: يعلمنا كيف نعيش مع الاخرين 6- الابن الحبيب يعلمنا كيف ننهي حياتنا
وكيف نوصل الرسالة بمجد سماوي عبر الم لابد منه

7- حضور المشهد: من يَعتَبر من الحدث او يهمشهـا 7 الشهود الارضيون من يتمنى البقاء
في المجد دون الالم ومن يتأمل فقط
ويعيش الحقيقة

الشماس يوسف حودي شتوتكرت ـ المانيا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بمناسبة عيد التجلي ـ مقارنة بين الدنح والتجلي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: