قال الفنان الشعبي المصري حكيم إنه أول طفل في الصعيد يحمل الفانوس "أبو لمبة"، حينما بدأ في الانتشار، مشيرًا إلى أنه ما زال محتفظًا به حتى الآن. وكشف حكيم عن ذكريات طفولته مع رمضان قائلا "الفانوس والمسحراتي من أهم سمات الشهر الكريم بالنسبة لي، فما زلت أتذكر حتى وقتنا هذا صوت "المسحراتي" وهو ينادي بـ"تيمته" الشعبية الفلكلورية التي تربينا عليها جميعًا". وأضاف "الفانوس أبو شمعة كان منتشرًا في ذلك التوقيت، وتطور بعد ذلك إلى الأشكال التي نراها الآن، وأذكر أنني كنت أول طفل في الصعيد يحمل الفانوس "أبو لمبة"، حينما بدأ في الانتشار وما زلت محتفظًا به حتي الآن، حسبما ذكرت مجلة أخبار النجوم الصادرة هذا الأسبوع. وأكد حكيم حرصه على شراء فوانيس لأبنائه الأربعة "أحمد، ومريم، وعمر وعلي"، قائلا "الفانوس بالنسبة لهم أهم طقوس الشهر الكريم التي اعتادوا عليها منذ صغرهم". وأضاف "كل منهم يختار الفانوس الخاص به، واعتدت كل عام على شراء أكثر من فانوس ليختار كل منهم الشكل الذي يريده". وتابع "عمر، عادة ما يفضل الفوانيس التي تأخذ أشكال لاعبي كرة القدم مثل فانوس "أبو تريكة" وغيرها؛ نظرًا لاهتمامه الشديد بهذه اللعبة". وعن أول يوم في رمضان يقول حكيم: "اعتدت دائمًا على أن أقضي هذا اليوم وسط أسرتي وأبنائي داخل البيت وبالعادات الرمضانية المتبعة نفسها في بيوتنا، مثل تناول الكنافة والقطائف". أما أكثر الأكلات التي يفضلها حكيم على مائدة رمضان، فهي البيض المسلوق بزيت الزيتون في الفطور والزبادي في السحور، بالإضافة إلى القطائف، أما أولاده فيفضلون "المكرونة" و"المسقعة". وقال حكيم "بعد الإفطار أتفرغ لمتابعة المسلسلات لأختار منها ما سأتابعه طوال الشهر، خاصة وأنني من عشاق الدراما، وبالتحديد الدراما التاريخية، وفي بعض الأحيان أقوم بزيارة الأهل والأصدقاء.