صبية اكوادورية اسمها انجليكا خَدَعَت وللأسف الشديد الكثير من الناس البسطاء بشهادة الزور التي تشهدها

صبية اكوادورية اسمها انجليكا خَدَعَت وللأسف الشديد الكثير من الناس البسطاء بشهادة الزور التي تشهدها في فلم مفبرك من قبل جماعة هدفها تشويه سمعة الكنيسة الكاثوليكية، وان هذا الفلم يمكن مشاهدته عبر مواقع الانترنيت العامة وقد تم نشروهُ ايظا في صفحات فيس بوك الخاص لمن صدق اكاذيبها الملفقة ضد الايمان الكاثوليكي والكنائس الرسولية ، وخصوصاً انها تحاول تشويه سمعة الطوباوي بابا يوحنا بولص الثاني وهو غني عن التعريف وعن اعماله وخدمته لرسالته النورانية التي تستحق كل تقدير واحترام . فأن هذه الخدعة عُملت في الفترى التي قامت كنيستنا الكاثوليكية بتطويب قداسة الراحل بابا يوحنا لتشويه سمعة قداسته وسمعة كنيستنا الرسولية .
وما هذه الأعمال إلا اعمال شيطانية قذرة التي تحاول دوما ان تحطيم ايماننا وزعزعته وزرع الشكوك في معتقداتنا التي ورثناها بداية من الرسل واباء الكنيسة الذين تمسكوا ودافعوا عن ايمانهم وتعرضوا لأشد انواع التعذيبات والالام .
والكنائس الرسولية هي التي حافظت على الايمان الذي نقله الينا الرسل واباء الكنيسة، وسفكوا دماهم الزكية من اجل الحفاظ على ايمانهم ومعتقداتهم حتى وصل الينا الى هذا اليوم . والكنائس الرسولية ايظاً هي التي يحاربوها الأنجيلين وشهود يهوى خمس كنائس اُسست من قبل رسل المسيح انفسهم ومن بعدعهم الأباء الاولين والقديسين ، وحتى يومنا هذا لم يغير شيء. والكنائس هي.
اولاً- كنيسة روما وقد تأسست في روما على يدي الرسولين بطرس وبولس.
ثانياً_ كنيسة القسطنطينية وقد أسسها الرسول أندراوس
ثالثاً- كنيسة الإسكندرية وقد أنشأها الرسول مرقس.
رابعاً- كنيسة إنطاكية وقد أسسها أيضاً الرسولان بطرس وبولس.
خامساً- كنيسة أورشليم وقد تأسست برئاسة القديس يعقوب أخ الرب.
وان ايماننا هو هو نفسه لم يتغير، ولذالك نقول في قانون الأيمان ( نؤمن بكنيسة واحدة جامعة مقدسة رسولية)، واما كنائس الأنجيلية وشهود يهوى هم بدع تعادينا منذ يوم نشوئها وحتى يومنا هذا .(لامجال لذكر تعديها لنا لكي لانخرج من صلب الموضوع)
واما البراهين التي تثبت كذب وتلفيق المشعوذة انجيليكةهي .
اولاً....انها تذكر في البداية بأنها كانت منزعجة ووحيدة بسسب لعدم وجود اصدقاء لها من نفس طائفتها هذا ما يدل على انها ليست كاثوليكية فمن المعروف ان دول امريكا الجنوبية تشكل نسبة كبيرة من الكاثوليك، والأكوادور بالذات تشكل نسبة الكاثوليك فيها 95%، ومن الطبيعي ان هذه الفتاة تكون منزعجة لعدم وجود اصدقاء لها من طائفتها اقصد من البدع التي تتبعها وقد تكون من شهود يهوى او انجيلية ،وهم الذين كانوا في العراق في فترة الحصار والفقر يخدعون الناس البسطاء التابعين لكنائس الرسولية وكانوا يستغلونهم بالتبشير وبأسم المسيح ليجذبوهم الى البدع التي ينتمون إليها بأغراء المساكين بالاموال والأرزاق التي كانوا في اشدة الحاجة الى تلك المساعدات وللأسف الشديد ان البعض قد تبعوهم لأجل المادة والمصالح.
ثانياً... طريقة كلامها والاسلوب التي تتحدث به هو يبين انها قد درسته وحفظته جيداً لتؤدي الدور جيداً.
ثالثاً... لم يذهب اي طبيب الى فحصها اثناء الغيبوبة ولا اية وسيلة من وسائل الأعلام لثبت ذالك امام العالم ، بحجة ان المسيح طلب منها ان لاتستدعي اي طبيب اثناء الغيبوبة كماتدعي.
رابعاً... تقول ان اطفال قد دخلوا الجهنم بسبب مشاهدتهم افلام كارتون الذي يشوه افكارهم ، وهل ان يسوع المسيح الذي عرفناه منذ البداية هو بهذه القسوة اليس هو الذي قال (دعوا الأطفال يأتون اليّ ،فأن لمثل هؤلاء الصغار ملكوت السماوات.
خامساً... تقول ايظا بأن كهنة يتزجزن براهبات ، وهل سمعتم بهذه الاشياء فكان بعض الكهنة او الراهبات قد ارتكبوا أُثماً فهذا لايدل على ان كل الكهنة والراهبات كذالك ،فأن اخطاء البعض فلايعّمُون على الكل فنحن هنا لسنا في جيش صدام حسين فعندما كان يخطاء جندي واحد فكانوا يعاقبون كل الفصيل بسببه، فنحن هنا امام رب المجد يسوع المسيح كله محبة وشفقة وحنان ولكنه عادل في نفس الوقت.
سادساً...اما صورة البابا وهو يُقَبل القرأن فأتصور انها صممت في برنامج الفوتو شوب لأنني لم اسمع قط بأن البابا قبل القرأن يوما ما .
سابعاً...تقول ايظاً ان مايكل جاكسون في الجحيم لأنه عندما كان يرقص اي يسير بالعكس اي للخلف وهي مشية الشياطين ، واحب ان اسأل الجميع يوجد في كل الكتاب المقدس اية يذكر فيها الطريقة التي يمشون فيها الشياطين؟
ويقوم انبياء كذبة ويظلون كثيرين. ولكثرة الاثم تبرد محبة الكثيرين متـــ24- 11 .
ايها الاحباء لاتصدقوا كل روح: هل هي من الله؟ لأن انبياء كذبة كثيرون قد خرجوا الى العالم.رسالة يوحنا الأولى 4\1
ايها الاولاد هي الساعة الاخيرة. وكما سمعتم ان ضد المسيح يأتي ، وقد صار الأن اضدادٌ للمسيح كثيرون....مِنا خرجوا،لكنهم لم يكونوا منا،لأنهم لوكانوا منا لبقوا معنا رسالة يوحنا الأولى 218-19
ونحن لسنا بحاجة الى نبؤات المشعوذين فلدينا كتاب المقدس وقد علمنا كل سيء وحذرنا من كل من يحاول محاربة كنيستنا المقدسة الرسولية
«لَيْسَ كُلُّ مَنْ يَقُولُ لِي: يَارَبُّ، يَارَبُّ! يَدْخُلُ مَلَكُوتَ السَّمَاوَاتِ. بَلِ الَّذِي يَفْعَلُ إِرَادَةَ أَبِي الَّذِي فِي السَّمَاوَاتِ.
كَثِيرُونَ سَيَقُولُونَ لِي فِي ذلِكَ الْيَوْمِ: يَارَبُّ، يَارَبُّ! أَلَيْسَ بِاسْمِكَ تَنَبَّأْنَا، وَبِاسْمِكَ أَخْرَجْنَا شَيَاطِينَ، وَبِاسْمِكَ صَنَعْنَا قُوَّاتٍ كَثِيرَةً؟
فَحِينَئِذٍ أُصَرِّحُ لَهُمْ: إِنِّي لَمْ أَعْرِفْكُمْ قَطُّ! اذْهَبُوا عَنِّي يَا فَاعِلِي الإِثْمِ
مت 7\21-23
وما اقصده من كل هذا ارجو عدم تصديق اكاذيب ودَجَل اهذه المشعوذة . اننا كلنا نعرف بوجود الجحيم والنعيم فالرب يسوع لم يتركنا جهلة وعديمي الفهم فقد اخبرنا بكل شيء وعلمنا كل شيء و مار يوحنا الحبيب الذي اتكئ على صدر يسوع وشعر بنبضات قلبه وحنانه اعطانا رموزاً ليكون لنا علم عن عما يجري في نهاية العالم ، فلسنا بحاجة الى شهود مشعوذين ، والأنجيل هو شهادة حية غلب الملوك والسلاطين كلهم قد فنوا وكلمة الله الحية لازالت تنبض وتعطي الحياة.
( احذروا الذئاب الخاطفة تأتيكم بثياب الحملان)
اطلب من الرب يسوع ان يثبت الجميع في الأيمان والالتزام بمحبته دائماً
مع تحياتي




عن موقع عينكاوا كوم