البيت الآرامي العراقي

الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية Welcome2
الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية Welcome2
الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alaa albasrawy
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
alaa albasrawy


الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية Usuuus10
الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 436
تاريخ التسجيل : 16/12/2010
الابراج : العقرب

الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية Empty
مُساهمةموضوع: الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية   الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية Icon_minitime1الجمعة 12 أغسطس 2011 - 14:52



المانيا ــ فاتن الجابري

يعد وجود المندائيين في ألمانيا حديثا، وليس كما هو الحال في إنكلترا أو أمريكا وأستراليا، التي عاش فيها بعض أبنائهم منذ منتصف القرن الماضي تقريبا.. لقد تأسس وجودهم في ألمانيا على اللجوء إليها بعد معاناتهم في زمن النظام السابق خاصة بعد منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ثم تزايد واستمر بعد سقوط النظام بحكم ازدياد المعاناة وشيوع التعصب الديني لدى الجماعات الإرهابية التي عاثت بالعراق فسادا قتلا وتدميرا.. وكان استهداف المكونات العراقية من المندائيين والمسيحيين والأزيديين كبيرا ولا إنساني. ومازال مسلسل القتل والسلب والإرهاب الديني مستمرا وبوتيرة مخيفة أدت إلى هروب النسبة الأغلب من المندائيين ولم يتبق منهم سوى عشرة بالمئة في العراق.

طقوس مندائية

أ. د. قيس مغشغش السعدي أكاديمي وباحث مندائي أمين الرابطة المندائية لعموم ألمانيا عضو مكتب سكرتارية إتحاد الجمعيات المندائية سفير السلام العالمي يحدثنا عن الطائفة المندائية في ألمانيا وأماكن تجمعهم قائلا:
ليس هناك احصائيات دقيقة على أعداد الطائفة في ألمانيا،والتي تقدر بنحو 1750 مندائيا موزعين على العديد من المدن الألمانية. وهذا التوزع يشكل معاناة لهم في التجمع من أجل المحافظة على كيانهم أو ممارسة طقوسهم أو تعارفهم.
وان معاناة المندائيين في تشتتهم رافقتهم الى البلاد التي نزحوا اليها كما في سوريا والأردن.
أما في بلدان المهجر، فلأن نزوحهم كان فرارا وليس هجرة، فقد تعددت وجهات المندائيين على ما يتاح، وتوزعوا اليوم على قلة عددهم الذي لا يزيد عن 50 ألف نسمة على حوالي 20 بلدا، وصار جمع شملهم في حكم المستحيل.. كما أن مشكلة المندائيين في هذه البلدان أنهم بدأوا من الصفر في التعريف بأنفسهم وديانتهم وكيانهم وتأريخهم، ذلك أن معرفتهم في دول الغرب كانت على مستوى الأكاديميين وأنهم من أتباع يوحنا المعمدان. أما غير ذلك فهو جديد على المجتمعات التي صاروا يعيشون فيها. والمثال على ذلك أن ألمانيا تعد من أبرز الدول التي إهتمت بالمندائيين من الناحية الأكاديمية منذ زيارة المستشرق الألماني هنريك بيترمان إلى العراق وإلتقائه بالمندائيين في مدينة سوق الشيوخ العام 1853 مرورا بالتأليفات الكثيرة التي تناولوهم بها حتى ترجمة كتابهم المقدس» الكنزا ربا» إلى الألمانية من قبل عالم الساميات مارك ليدبارسكي في العام 1925 وقبله كتاب يحيى (ع) في العام 1915، ولكنهم لم يتعرفوا على المندائيين عن قرب. فإن استطاع المسيحي أو المسلم أن يذهب إلى الكنيسة وللجامع القائمين في بلدان اللجوء، فليس للمندائي وجود سابق ولا بإمكانه أن يؤسس. فهو فقد المندي « بيت العبادة « الذي يجمعه، وفقد أية فرصة للتجمع، حتى أن الأنواء الجوية لا تساعده في إجراء طقوسه في المهجر وخاصة طقس التعميد الأساسي في الماء. وعلى ما عشناه حتى الآن ندرك حجم الكارثة التي تهدد الوجود المندائي بشكل مباشر في العراق وبشكل غير مباشر في المهجر، وبتنا نرى نهاية هذا الكيان في غضون جيلين من الآن بأكثر تقدير. وبضياعه يضيع إرث عراقي وإنساني ظل محافظا على وجوده آلاف السنين والذي أجبره على المغادرة لا لسبب إلا لما يجري في العراق.

عيد الخليقة

البنج

يواصل الدكتور قيس مغشغش الحديث عن الطقوس المندائية في ألمانيا مؤكدا ما نفخر به حقا هو تمسك المندائيين بمندائيتهم على الرغم من جميع هذه الظروف المهددة، ولذلك تراهم يسعون لإقامة طقوسهم ما وجدوا إلى ذلك سبيلا. ويرتبط بعض هذه الطقوس بمناسبات صارت أعيادا، وأخرى طقوسا متواصلة كما في التعميد الدائم ومراسيم الزواج ومن المناسبات ما يصادف في شهر آذار حيث يحتفل المندائيون بعيد مقدس، يأتي العام في يوم 17 آذار. إنه عيد الخليقة « البرونايي». وهو متعارف عليه بعيد « هذا البنجة» وهي كلمة فارسية تعني خمسة، ذلك أن أيام هذا العيد هي خمسة أيام. أما الأسم الديني له فهو « برونايي» بصيغة الجمع والتي تشير إلى الإثمار والكثرة.
الخلق في المندائية خلقان، أولهما الخلق العلوي الذي تمثل في تجلي الخالق وصدوره من نفسه بعد أن كان كمونا في العماء والضباب والأثير النوراني، ليحدث الإنفجار العظيم فتكون الإرادة في الخلق. وهو خمسة أيام تسمية أما زمنا فهي بما شاء الخالق. هذه الأيام الخمسة هي خارج حساب الزمن، بل هي زمن خاص بها وبأيامها.
في اليوم الأول، كما تورد الكتب الدينية المندائية، أعلن الخالق عن نفسه بصفة الحي العظيم والوعاء العظيم والعقل العظيم» ربا إيلايا « ، وفي اليوم الثاني تمثلت صفة الربوبية والعظمة والسيادة « مارا اد ربوثا «، ليتربب الخالق كل ما سيكون بأمره، وفي اليوم الثالث تتمثل صفة العلم والمعرفة فيكون العليم «مند اد هيي» الذي يكون له دور كبير في خلق العالم السفلي من بعد، أما في اليوم الرابع فيكون يوم القسط والعهد والنظير الحق» دموث كشطا» لكل ما سيكون ويخلق، واليوم الخامس والأخير من الخلق العلوي يخصص للذكر والعرفان وفيه يجري الماء ويكون نهر الحياة العظيم وتنمو الأشجار والأثمار.
ولأنها أيام خلق فإن جميع ساعاتها نورانية موصولة كلها نور لا يخرمه ظلام ومقدسة لا يشوبها دنس، لذلك فهي المناسبة الوحيدة التي يحق أن تجرى فيها جميع الطقوس الدينية المندائية على مدار الأربع والعشرين ساعة. والتعميد فيها يعادل 60 تعميدا. فيها تفتح أبواب عالم الأنوار مشرعة لقبول الدعاء والطقوس والصدقات، ومن طهارتها أن نفس المتوفى تصعد خلال أيامها مباركة دون أن تمر بمسيرة المطهرات والحساب.
مازال المندائيون في العراق يحرصون في هذه الأيام على إجراء التعميد في النهر. أما في بلدان المهجر فإن الظروف الجوية لا تساعد على إجراء طقس التعميد في أيامها عدا أستراليا حيث الجو مناسب هناك.
وحيث لا يتواجد رجل دين مندائي في ألمانيا حتى الآن ، فإن هنالك معاناة في إقامة الطقوس الدينية ما يضطر المندائيون أما السفر إلى هولندا حيث يتواجد رجلا دين هناك، أو إستقدام أحدهما إلى ألمانيا.
الرابطة المندائية
وعن الخدمات التي تقدمها الرابطة المندائية لابناء الطائفة يشير الدكتور مغشغش الى أن الرابطة المندائية لعموم ألمانيا جمعية مقرة ومسجلة لدى المحكمة الإدارية الألمانية، تأسست في العام 2002 وتسعى لمتابعة شؤون المندائيين في عموم تواجدهم في المدن الألمانية. كما أن هنالك جمعيتين مندائيتين في مدينتين يضمان تواجدا مندائيا كبيرا هما مدينة ميونخ ومدينة نورنبرغ.
كان سعي الرابطة مثلما هو سعي الجمعيتين للتعريف بالمندائية والمندائيين في ألمانيا. وقد نجحت في ذلك على الصعيد الرسمي والبرلماني وكذلك على مستوى المنظمات المدنية من خلال المساهمة في العديد من نشاطاتها.
سمير سكرمعلم متقاعد من مدينة بون
ــ أشد معاناة نعانيها هنا فضلا عن الغربة والبعد عن الوطن هو التشتت لابناء الطائفة لابل للعائلة الواحدة ونشعر بهذه المشاعر ايام الاعياد والمناسبات الدينية التي يصعب لم شمل العوائل بأجواء من المحبة والالفة فانا اعيش في بون ووالدتي في ميونخ واختي في مدينة اخرى واشقائي في هولندا وهكذا ولاننا نفتقد الى مكان نجتمع فيه مثل الطوائف الاخرى تبقى حالة التمزق والتباعد قائمة بين افراد العائلة الواحدة.
وسمة من سمات الغربة
السيدة منى فليفل ربة بيت
ـــ لسنا وحدنا من يعاني بل معظم العراقيين في الغربة التي فرضت علينا نقيم في ألمانيا منذ خمسة عشر عاما ومازلنا نعيش على ذكرياتنا في العراق وخصوصا ايام الاعياد حيث تلتقي العائلة ويجتمع ابناء الطائفة في المندي ويحصل التعارف بين الشباب من ابنائنا اما الان فحتى فرص التعارف قليلة وهذا ينعكس على صعوبة فرص الزواج بين ابناء الطائفة التي نتمسك بهاونحافظ عليها خوفا من الذوبان.
واندثار الطائفة.

وطن المندائيين

ويبقى العراق وطن المندائيين الذي لا ينازع وتبقى جذورهم قائمة فيه طالما ظل الفرات ودجلة يسقيان أرضه وشعبه على الرغم من كل المعاناة وحوادث الاضطهاد التي عاشوها فيه. وتبقى عيون جميع الذين غادروه إضطرارا ناظرة له آملة في عودة آمنة من أجل عيش كريم لأن المندائيين عايشوا المجتمع العراقي قاطبة ولم يتحدد سكنهم بمكان معين بل أن بيوتهم كانت بين بيوت العراقيين. كما أنهم تعاملوا بمهن خدمية ووظيفية خدمة لعامة المجتمع. فأية إمرأة لم تزر محل صائغ ذهب أو فضة، وكم عدد التلاميذ الذين تتلمذوا على ايدي المعلمين المندائيين. ومثلما ظل الشرفاء العراقيون يذكرونهم بالخير، فإن المندائيين يبقون يكبرون هذا الذكر ويكون مصدر حنينهم الدائم لوطن من الصعب أن يلتئم لهم كيان بغيره. إلا أنه كلما طال زمن الإغتراب عنه ضعفت فرص عودة الأبناء الذين سيتجذرون في بلدان تواجدهم الجديدة، والعراق مشغول عنهم ومنشغل.
والخشية أن يصحو يوما فيبحث عن المندائيين الذي يعدون أبرز سمة حية من سمات بلاد ما بين النهرين فلا يجدهم. لكن مفردات لغتهم ستظل لصق اللسان العراقي في « الأكو والماكو والجا واللعد ويمعود « ومئات المفردات التي سعى الدكتور قيس مغشغش لتثبيتها وشرحها وبيان عائديتها في كتابه معجم المفردات المندائية في العامية العراقية حرصا على توثيق بعض تراث المندائيين في وطنهم العراق كونه تراثاً عراقياً أصيلاً.


منقول alsabaah.com
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصابئة المندائيون يحتفلون بعيد الخليقة في مدن ألمانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: المنتدى المندائي ,, كل ما يخص المُكَوّن ,, الصابئي ,, في العراق والمهجر The mendaiih Forum, all about , Sabian-
انتقل الى: