طالب بعض النشطاء على "فايسبوك" سوزان نجم الدين بخلع "الكوفية" الفلسطينية بعدما نشر المسؤولون عن قائمة "العار"، صوراً للممثلة السورية وهي تضع "الكوفية" خلال زيارتها قطاع غزة مع بعض الفنانين السوريين قبل عامين. يومها، كانت زيارة تضامنية مع القطاع الذي تفرض عليه إسرائيل حصاراً اقتصادياً خانقاً حتى اليوم. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وطالب هؤلاء الممثلة بخلع "الكوفية" بسبب تصريحاتها حول الأحداث التي تجري في وطنها، مشيرين إلى أنّ الكوفية صُنعت للأحرار الثوّار، وليست لأصحاب "العار" الذين يقفون ضد الشعوب العُزل. وأجرى مرتادو "فايسبوك" مقارنة بين ما قالته سوزان أثناء الزيارة، وما تقوله اليوم عن الأحداث التي تشهدها معظم المناطق السورية. إذ قالت يوم زيارتها فلسطين إنّ مشاعرها اختلطت وامتزجت بين الفرح والحزن والغضب والألم في اللحظة التي داست فيها أرض غزة. وأشارت إلى أنّها تألمت كثيراً لمشاهدة الواقع الإنساني الصعب الذي يعانيه سكان غزة بفعل الحصار. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وأخذت نجم الدين معها في ذلك الوقت حفنة من التراب السوري لخلطها بتراب غزة، تأكيداً على الترابط والتمازج بين الشعبين الفلسطيني والسوري، بالإضافة إلى شتلتي زيتون. يشار إلى أن نجم الدين طالبت الشعب السوري بأن يكون أكثر وعياً من كل المؤامرات التي تحاك ضد البلد، مشيرةً إلى أنّ بعض الفضائيات مندسّة لا تنقل الحقيقة، بل تعمل على تشويه صورة الناس وتأخذ معارضاً من بين مليون مؤيد للقيادة السورية. وأشارت إلى أنّ سوريا تسودها لحمة وطنية ودينية يُحسد عليها على رغم واقع المواجهة مع العدو الذي تعيشه.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وكانت الفنانة السورية قد وزّعت بياناً جاء فيه أنّها كمواطنة سورية تعشق تراب بلادها، تتمنى أن يكون الناس واعين لما يحدث الآن من فتن داخلية وخارجية. وطالبت المواطنين مؤيدين ومعارضين بالوقوف إلى جانب الرئيس بشار الأسد لتحقيق المطالب المنادية بعملية الإصلاح التي بدأت بالفعل. وأضافت نجم الدين أنّ هناك فرصة عظيمة لا يجب أن تضيع بقتل الناس وتدمير البلد، وهو الأمر الذي يريده أعداء سوريا. وعزّت في الوقت نفسه الشعب السوري وأهالي الشهداء الذين سقطوا ضحايا الأحداث الأخيرة.