|
| اكذوبة حلبجه والحقائق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ناصر النصراني عضو جديد تازة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 72 تاريخ التسجيل : 26/08/2011 الابراج :
| موضوع: اكذوبة حلبجه والحقائق الأحد 28 أغسطس 2011 - 20:10 | |
| اكذوبة الإبادة الجماعية للأكراد بالغازات السامة
هل حلبجه جرح نازف ام ورقة لعب رابحه ؟ كتابات - طالب العسل
مرت علينا ذكرى قصف حلبجه بالغازات الكيمياويه وبغض النظر عن كل شيئ فقد سقط شهداء ابرياء لاناقة لهم ولا جمل بما حصل ويحصل, نعم حلبجه جرح نازف ليس فقط في ضمير العراقيين بل في ضمير العالم اجمع الذي صمت وقتها عن هذه الجريمه الشنعاء, ولكنها مع الأسف اصبحت ورقة لعب رابحه بيد (اكراد الحزبين) والمتصيدين في الماء العكر لنيل مكاسب هنا وتعاطف من هناك, لكن الحقيقه تظل حقيقه هي ان هناك ابرياء قُتلوا وهناك قتله ونحن عرفنا من قُتل ولكن القاتل هل هو معلوم للجميع؟؟ 16 آذار 1988 تم في هذا التاريخ ضرب حلبجه بالأسلحه الكيمياويه, ومن المفيد القول انه ماهي مصلحة الجيش العراقي في ضرب قضاء صغير يعيش فيه البسطاء وقد كان الجيش حينها في حالة حرب مع عدو اجنبي فلماذا يضرب ابنائه اذن؟؟ حيث حسب ادعاء (اكراد الحزبين) ان الحكومه آنذاك كانت تريد ابادة الشعب الكردي ولكن لو ارادت ذلك لضربت السليمانيه او اربيل لتكون الخسائر مئة ضعف.. لقد هجمت ايران على حلبجه بمساعدة (اكراد الحزبين) آنذاك لتغطية فشلها في القاطع الجنوبي في شباط 1988 اي في الفاو وقد ضربت المدينه بالسيانيد وهناك معلومات تفيد ان البنتاغون والكليه الحربيه الامريكيه كلفت حينها لجان للتحقيق في حلبجه وبعد ذلك توصلت اللجان الى ان الغاز المستخدم حينها هو غاز السيانيد المتطاير وهذا ماكانت ايران تمتلكه فقط حينها, وهناك ايضا تقارير وتصريحات لمسؤولين دوليين وامريكان تؤكد مسؤولية ايران عن الحادثه ولا ننسى تقرير الإستخبارات العسكريه الأمريكيه الى البنتاغون عام 1990 تفيد وتؤكد ان حلبجه ضُربت بغاز السيانيد المتطاير من قبل ايران.. اما البروفيسور الأمريكي سيتان وهو عضو في الكليه الحربيه قال انه غير صحيح ان العراق هو من ضرب حلبجه لأنه قد تم اجراء تحاليل على الأكراد العراقيين الذين نزحوا الى تركيا حينها وتأكدنا اننا فشلنا في اكتشاف اي غازات سامه استعملت عليهم من قبل العراقيين, كما انه في التقرير الصادر عام 1990 عن معهد الدراسات الإستراتيجيه بكلية الحرب الأمريكيه في كارلايل فقد خلص التقرير الى تحميل ايران مسؤولية ضرب حلبجه, وقد اكد الدكتور ستيفن بلتير كبير المحللين السياسيين في كالة الإستخبارات المركزيه الأمريكيه ومسؤول مكتب العراق في الوكاله اثناء الحرب بين العراق وايران على ان فريق عمله توصل الى نتيجه مفادها ان معظم الضحايا في حلبجه قد قتلوا بواسطة غاز كلوريد السيانوجين او هيدروجين السيانيد ولكن العراق لم يستخدم تلك الأسلحه من قبل حيث كانت تنقصه القدره على انتاجها في حين انها كانت في حوزة الإيرانيين, ولقد ارسلت المخابرات الأمريكيه فريقا بقيادة احد الجنرالات الذي كان مسؤولا عن الشرق الاوسط وايران حينها لفحص التربه والزرع والمصابين ليتبين ان السيانيد هو سبب الكارثه ذلك السلاح الذي تملكه ايران وليس العراق. والسؤال المهم هو لماذا لم يُحاكم صدام على مجزرة حلبجه واكتُفي بمهزلة محاكمة الدجيل علما ان الفرق بين اعداد الضحايا في الجريمتين كبير حسب ادعاء (اكراد الحزبين), ثم من الذي منع محاكمة صدام عن جريمة حلبجه واجاز المحاكمه في جريمة الدجيل؟؟؟؟ ليس في ذلك سر كبير فقد اخبرت القوات الأمريكيه محامي صدام حسين انه قد تم اسقاط تهمة حلبجه عنه لعدم توفر الادله الكافيه ولكن في الحقيقه انه لو تم فتح هذا الملف فإن امريكا ستسقط مصداقيتها اكثر لتصبح في الحضيض اذ لايمكن لأي جهه اثبات بالدليل القاطع ان العراق هو من قصف حلبجه, وبالعكس يمكن اثبات وبسهوله ومع توفر الادله المذكوره اعلاه وغيرها من الادله ان ايران وبتواطئ كردي كانت السبب في مقتل ابراياء في حلبجه آنذاك, كما ان محامي صدام خليل الدليمي صرح ان السلطات الإيرانيه التقت المحامي حاتم شاهين وبعض اعضاء هيئة الدفاع عن صدام حسين وعرضت عليهم مبلغ 100 مليون دولار مقابل عدم التحدث عن قضية حلبجه, والسؤال هو لماذا لم تنفي ايران تصريح الدليمي ان كان ملفقاً؟؟ ولربما اعترفت الأمم المتحده بما حدث في حلبجه ولكنها لم تجد اي دليل على اتهام العراق بضرب الاكراد بالأسلحه الكيمياويه حيث ارسلت فريق طبي يرأسه الطبيب مانويل ديمينغويز كارمونا لتقصي الموضوع, ووفق السجلات تظهر معلومة ان ايران والعراق كلاهما استخدما الأسلحه الكيمياويه ضد بعضهما البعض في معركة حلبجه وتبعا لذلك فشل قرار من مجلس الامن والأمم المتحده في تحميل العراق فقط المسؤوليه حيث تفيد التقارير جميعا على ان العينات المأخوذه من القتلى والمصابين كانت تدل على انهم اصيبوا بغاز السيانيد المستخدم من قبل ايران بينما لم يجدوا بين المصابين من اصيب بغاز الخردل او غاز الأعصاب الذي يستخدمه العراق.
يضيف ستيفن بلتير انه حسب الأدله التي جمعها تؤكد ان جماعة جلال الطالباني ساعدوا الإيرانيين على التسلل الى المدينه اثناء الليل وفي الصباح هجموا على الجيش العراقي الذي انسحب الى خارج المدينه, مما حدى بقائد عسكري عراقي الى ضرب القوات الإيرانيه بقنابل تحوي غاز الخردل الأمر الذي ادى الى تراجع الإيرانيين الذين قاموا بهجوم مباغت ولكن بالإسلحه الكيمياويه التي تحتوي على عنصر السيانيد فكانت المأساة حينها في سقوط المدنيين الأبرياء, ولابد من ذكر انه بعد يومين من الجريمه قامت مظاهرة في حلبجه نددت بإيران لإرتكابها الجريمه ورفض اهالي حلبجه وقتها تعازي جلال الطالباني الذي اصبح اليوم رئيسا للعراق!!
ببساطه لعب (اكراد الحزبين) دورا كبيرا في ايهام المجتمع الدولي ان العراق قد ضرب حلبجه بالأسلحه الكيمياويه, وصرف مبالغ خياليه طائله في سبيل ايهام العالم بذلك سواء من خلال الوسائل المرئيه او المقروئه او من خلال رشوة البعض للوقوف الى جانبهم في تلك المسأله, وقد تعاطف بالفعل الكثير معهم وحصلوا على مساعدات ماديه ومعنويه, الأمر الذي يذكرني بمحرقة اليهود المزيفه او المبالغ فيها في صوره مشابهه, كما لايجب ان ننسى الأمور المنطقيه التي يجاهر بها الكرد بخصوص اختفاء 200 الف كردي في عمليات الأنفال, حيث لا العقل والمنطق يصدق ذلك, فهذا العدد من الضحايا يكون من المستحيل اخفائهم في مكان او مقبره جماعيه ولازال العالم يبحث في العراق كله حيث مسحوه شمالا وجنوبا ولم يعثروا على هؤلاء الضحايا المزعومين.. ولكن ليس المهم الرقم سواء كان الذين قُتلوا الف او مليون فالمبدأ في ذلك سواء ولكن مبالغة (اكراد الحزبين) في تسجيل اعداد الضحايا الذين لاسجل لهم اصلا في دوائر النفوس انما هو امر يدعو الى الشفقه, فالذين يصدقهم انما هو مثلهم او برغوث طفيلي يعتاش عليهم, فهؤلاء عمدوا الى تمرير قانون اعتبار حلبجه من المجازر الجماعيه التي قام بها النظام السابق بإعتبارها اباده جماعيه ليتسنى لهم استحصال تعويضات ستفوق ربما تعويضات الكويت ليدفع العراق ثمن جريمه ارتكبتها ايران وعملاء ايران واشترك في ذلك كل من جامل وتزلف لأكراد الحزبين, لنرى اليوم كم هم طلاب كراسي فالسليمانيه خرجت عن بكرة ابيها ترفضهم وحلبجه كذلك والكثير من المدن والمناطق الكرديه ترفضهم ولا زالوا يتشبثون بكراسيهم, ليعلن جلال الطالباني في محاوله لتشويه صور اعدائه ان المسؤول عن حلبجه هو نوشيروان*, ليصرح نوشيروان ان جلال سبب المأساة في جدل عنيف بين الفريقين واتهامات متبادله تثبت تورطهم مع ايران في تلك الجريمه, ولكن من يعير اهميه لما قيل او يقال؟؟ فالبعض يعتقد عن ايمان او غيره ان العراق هو من قتل الملايين من ابنائه, والعالم اليوم مؤمن ايضا بأن هتلر احرق ملايين اليهود في افران الغاز, ولكن لم يُبين لنا العالم اي افران يمكن لها ان تسع كل تلك الملايين...والأمران في الحقيقة سيان, كذب ومبالغه على حساب الوطن والضحايا.. وحدث العاقل * نوشيروان، نائب جلال الطالباني في الحزب وانشق عنه قبل سنتين وكان معه ايضا ايام مأساة حلبجة
| |
| | | amo falahe عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 الابراج :
| موضوع: رد: اكذوبة حلبجه والحقائق الإثنين 29 أغسطس 2011 - 18:41 | |
| مَن الذي وقّعَ على قرار الذبح ومَن هو المُنفذ .. ومن كانت الضحية.!. وهل كان إعداداً لمحاكمة أشرف جيش حوسب بسبب مواقفه الوطنية الشجاعة.!؟ - حقائق تفصيلية في مذبحة حلبجة الأحد, 28 آب/أغسطس 2011 17:09 رافد العزاوي في البداية أتوجّه الى كل الأخوة القُراء بأجمل التهاني والتبريكات بمناسبة قرب حلول عيد الفطر السعيد جعله ُالله العلي العظيم مَليئاً بالفرحِ والسرور على كل الأمة العربية والإسلامية و أعادهُ عليها بالنصر المؤزّر على أعدائها المُحيطين بها من كل جانب!؟
إخواني، في يوم (22/8/2011)، نشرتُ مقالتي (العراق والشهر الثامن!) تناولتُ فيها أحداث مجزرة حلبجة؛ و نتيجة لهذا المقال، فقد تدفقت الى بريدي الألكتروني عدة رسائل تُثني وتشجّع على إحقاق الحق وإظهار الحقيقة كما هي مُجرّدة خالية من أي تزويق أو بدون أهداف مُبطّنة؛ لكن أهم ما وردَني من رسائل هي رسالتين:-
الأولى سأنشرها اليوم في هذا المقال الذي يُكمّل ويغطّي قصة (مجزرة حلبجة)، وفيها سردٌ تأريخي، شيق، مثير، مليء بالعز والفخر والشجاعة والمروءة وكل الخصال العربية الاصيلة، علما إنها رسالة مُفصّلة ودقيقة.
أما الرسالة الثانية، فسأنشرها بعد هذا المقال وبعد عيد الفطر السعيد، وهي تتناول أحداث لِم بعدَ المجزرة وكيفَ تعامل معها الجانب العراقي.
إخواني القُرّاء المُحترمين، إليكم الرسالة الاولى والتي كتبها لي أحد قادة الجيش العراقي الأبطال وقد وقعَّ الرسالة بإسم (الفريق عبد الله المؤمن) علماً بأن هذا ليس إسمهُ الحقيقي بل هو كُنية لهُ، وهو يستحقّها بكل حرفٍ فيها، أقراؤوا بعناية وببطء ، ومن ثم سأقوم بالتعليق على الرسالة وما فيها من معلومات:-
بسم الله الرحمن الرحيم
حقائق تاريخية
في عام 1982 بعد معارك شرق البصرة، صدرَ قرار من مجلس قيادة الثورة بإعفاء الاكراد من أداء الخدمة العسكرية بالجيش العراقي، وتمَّ تسريح مَن كان بالخدمة فعلاً بالوقت الذي كانت وحدات الجيش تُعاني مِن نقص شديد من الجنود من موجودها الفعلي بسبب الضغط المُستمر للحرب.
صدرَ قرار آخر أيضاً من مجلس قيادة الثورة بتشكيل افواج الدفاع الوطني من الاكراد وفق الضوابط التالية:
- ان تُشَكّل هذهِ الافواج من قبل شيوخ العشائر الكردية (اغوات) كُلٌّ ضمن منطقته الجغرافية، أن لايكون الزي العسكري لباساً لهم وإنما يلبسون ملابسهم التقليدية!؟
- ان يكون رؤساء العشائر الكردية هُم آمري هذهِ الافواج.
- ان يُنسّب ضابط اداري من الجيش العراقي مع كل فوج.
- تتكفل الدولة بتجهيز هذهِ الافواج بالاسلحة ودفع رواتب مُنتسبيها.
- ان تُعهَد الى هذهِ الافواج مُهمة الدفاع عن المناطق التي يتواجدون فيها في كافة المدن الكردية.
تُشكّل قيادتين عسكريتين، الاولى في الفيلق الاول والثانية في الفيلق الخامس، ويجري ربط افواج الدفاع الوطني بها من الناحية الادارية والحركات العسكرية وسُمّيت هذهِ القيادات (جحفل الدفاع الوطني الاول) و(جحفل الدفاع الوطني الخامس).!؟
كانت مُهمة الفيلق الاول الدفاع عن الحدود العراقية مع ايران من منطقة دربندخان جنوباً الى منطقة دوكان داخل شمالا (قاطع السليمانية) + (قاطع قلعة دزة).
كانت مُهمة الفيلق الخامس الدفاع عن الحدود العراقية مع ايران من منطقة (قلعة دزة) خارج الى منطقة (سيده كان) - المثلث العراقي الايراني التركي داخل، بالاضافة الى الحدود العراقية التركية.
العمليات العسكرية في المنطقة الشمالية خلال الحرب العراقية الايرانية:-
تمكّن العدو الايراني في قاطع الفيلق الخامس من احتلال عوارض تعبوية اشهرها (جبل كردمند)، ودارت معارك كرِّ وفر تكبّدَ الطرفين فيها خسائر كبيرة، بمساعدة البيشمركة من الحزب الديمقراطي الكردستاني (جماعة مسعود) حيثُ كان الحزب المذكور يُقدّم الدعم للجيش المجوسي، عبارة عن معلومات عن حجم ونوعية واماكن تواجد قطعات الجيش العراقي وفي بعض الاحيان يشاركون الجيش المجوسي في هجماتهِ على الجيش العراقي، أي خيانة من الدرجة الأولى.
[ويحضرني إسم أحد الشُهداء المشهورين في ذلك الوقت والذي أُستشهدَ على قمة جبل كردمند وهو (المقدم قوات خاصة صدام لازم اللامي) والذي تم تكريمهُ في ذلك الوقت من الرئيس صدام حسين رحمه الله برتبة فريق وبوسام الرافدين من الدرجة الأولى ومن النوع العسكري].
كانت طبيعة المنطقة الجغرافية وبُعد القصبات عن خط الحدود وبسالة وحدات الجيش العراقي في الدفاع عن ارضها حالت دونَ احتلال العدو المجوسي هدف استراتيجي في هذا القاطع.
تمكّن العدو المجوسي في قاطع الفيلق الاول قاطع السليمانية من إحتلال عوارض تعبوية ومدن صغيرة لقربها من خط الحدود العراقية - الايرانية مثل (بنجوين- باسنه- موت) بمساعدة ودعم من البيشمركة من حزب الاتحاد الوطني الكردستاني (جماعة جلال طلي باني)، الا ان هذهِ المُدن كانت ارض حرام بالاضافة الى ان سُكان هذهِ المدن تم إخلائُهم الى مناطق خلفية.
اغلب هذه المعارك دارت ما بين اواخر سنة 82 وكل سنة 1983، عندما كانت المعارك في قواطع الوسط والجنوب ساخنة.
وفي شهر شباط 1986 إحتلَ العدو المجوسي مدينة الفاو ثغر البصرة الشمّاء.
بعد معارك شرق البصرة في كانون ثاني 1987 في قاطع الفرقة 11 والتي سُمّيت بمعركة نهر جاسم (الحصاد الاكبر)، صدرَ توجيه من الرئيس صدام حسين رحمه الله مضمونهُ إن كل فرقة تُخرج لواء مشاة من قاطعها الدفاعي لغرض التدريب استعداداً لتحرير مدينة الفاو وبقية الاراضي العراقية التي احتلها الجيش المجوسي في قاطع الفيلق الثالث شرق البصرة، وبعد سنة كاملة من التدريب المتواصل ليلاً ونهاراً، اصبحت القطعات على اتم استعداد بإنتظار ساعة الصفر لتنفيذ الواجب المقدس لتحرير الاراضي العراقية المحتلة من دنس الجيش المجوسي.
في اواخر شهر شباط سنة 1988، صدرت الاوامر بحركة عدد من الألوية من قاطع البصرة الى قاطع الفيلق الاول في السليمانية، وقد أصابَ اغلب الضباط الآمرين وبمختلف المستويات، نوع من التذمر لكون قطعاتنا اكملت تدريبها لتنفيذ مهماتها في قاطع الفيلق الثالث في البصرة، فلماذا يتم إرسال تلك الألوية الى القاطع الشمالي؟!
هنا يجب أن أذكّر القراء إن هذه الألوية كانت موجودة في المنطقة الجنوبية والتي المناخ فيها نوعا ما معتدل ولطيف، وفجأة وبدون أي سابق إنذار تحرّكت هذه القطعات الى المنطقة الشمالية ونحو جبال باردة جداً بسبب أرتفاعها وكما يعرفها كل العراقيين.
على أية حال، توجّهت الألوية الى المنطقة الشمالية، وبدأت العمليات العسكرية بتاريخ 27 شباط 1988 للسيطرة على العوارض الطبيعية ذات الطبيعة المُعقّدة ومَسكها لتأمين الدفاع عن مدينة السليمانية، وهذه العوارض عبارة عن جبال (امتداد لسلسلة جبل ازمر باتجاه بيرة مكرون – عوارض حوض مالومة وعوارض حوض جوقماغ – وهي العوارض التي تؤدي الى بحيرة دوكان).
ليلة 13/14 اذار 1988 بدأ العدو المجوسي بهجوم بمحورين:
المحور الاول: باتجاه عارضة كوران الحدودية قاطع حلبجة، واستطاعَ العدو المجوسي من احتلالها بسبب الدعم الذي قدمتهُ (بيشمركة جلال طالباني)، و لكون القطعات المدافعة عنها قطعات مُشاة ضعيفة نسبياً.
المحور الثاني: باتجاه قطعات الجيش العراقي المُدافعة في حوض موت (عارضة كوجر)، واستطاع العدو احتلال موطئ قدم بموضع احد الافواج المدافعة عن هذه العارضة المُعقدة طبيعيا بقِسمها الاعلى اي قمة كوجر.
ليلة 16/17 اذار، صدرت الاوامر للقطعات المذكورة في النقطة (9) اعلاه بالتقدم ليلا (!!!!) لانجاز مهماتها خلافاً للسياقات العسكرية المعروفة في المناطق الجبلية [حيثُ تؤكد هذه السياقات على عدم تحرك الجيش ليلا في أي حال من الاحوال]، اضافة الى أن تقارير الاستخبارات العسكرية تؤكد زرع الطرق والنياسم بالالغام، وكانت الظروف الجوية سيئة للغاية وبالتالي فأن قوات الجيش كانت بلا إسناد جوي من القوة الجوية أو حتى مِن طيران الجيش؛ مما اصابَ القطعات انهاك شديد لانها في حالة تقدم مستمر من تاريخ 27 شباط الى ظهر يوم 17 اذار، أي 20 يوما متواصلة بدون راحة وبظرف جوي سيء! وبوجود أخطار كبيرة لايُمكن تصوّرها!! حيثُ تم تطهير هذه العوارض من مفارز البيشمركة التابعين الى (سليل الخيانة جلال الطالباني)، والتي كانت تعتبر قواعد امينة للجيش المجوسي عند قيامه بالهجوم على الاراضي العراقي.
صباح يوم 17 اذار، كانت المفاجئة الكبرى لكل القادة وآمري الألوية!! حيثُ أيقن كل آمري الألوية ان القيادة العليا كانت على حق عندما كانت تطلب استمرار العمليات العسكرية ليل نهار بسبب ما وجدناه في منطقة حوض (مالومة وجوقماغ)، حيثُ وجدنا [اكداس هائلة من العتاد والسلاح والذخيرة الثقيلة بمختلف الانواع مع اكداس من الارزاق (طعام وما الى ذلك) مع معدات هندسية ثقيلة] !!! وتبيّنَ لنا إن هذهِ الأكداس تعود لجيش العدو المجوسي وقد نقلها لهم بيشمركة جلال طالباني! وخزّنتها في هذه الأماكن من اجل هدف خطير جداً هذا الهدف هو إحتلال مدينة السُليمانية!! لقد أكّدت تقارير الاستخبارات العسكرية نية العدو المجوسي القيام بهجوم في قاطع الفيلق الاول تمهيدا لاحتلال مدينة السليمانية.
أدت عملية تقدّم الجيش العراقي وتطهير تلك المناطق الوعرة الى إفشال نوايا العدو المجوسي باحتلال هدف ستراتيجي كبير ومهم جداً ويعتبر أهم من مدينة الفاو.
ماذا كانت نوايا العدو المشترك المجوسي وبيشمركة جلال طالباني بالتحديد؟
هذهِ المنطقة الخلفية القريبة من مدينة السليمانية كانت خالية من القطعات العسكرية الضخمة، كما أن وعورتها تُؤمّن طُرق مَخفية للعدو محروسة ومؤمنة من قبل بيشمركة جلال طالباني، وهذا يعني وصول قوات الجيش المجوسي الى السليمانية باقل الخسائر و بوقت قياسي لايستغرق اكثر من 12 ساعة.
هذهِ المنطقة الخلفية تقطع خط مواصلات كافة قطعات الجيش العراقي التي كانت تُدافع عن قصبة جوارتة وحوض موت وعارضة كوجر، وبمعنى آخر لو تقدمت القوات المجوسية في هذه المنطقة ستعني كارثة تحل على الجيش العراقي بحيث تؤدي الى سقوط اكثرمن 15 الف جندي بالأسر بالاضافة الى احتلال السليمانية التي تعتبر مدينة مهمة.
نتيجة لفشل العدو المجوسي بالتقدم نحو السليمانية، فقد لجأ يوم 16 اذار1988 الى ضرب مدينة حلبجة بالأسلحة الكيمياوية لاحراج القيادة العراقية وتشويه صورتها امام الرأي العام الدولي بالتعاون مع (العميل الخائن جلال طالباني) و العميل الخائن (كوسرت رسول).
ختاماً إن معركة استغرقت عشرون يوماً اشتركَ فيها اكثر من 20 الف جندي ذهبَ ضحيتها المئات من جنودنا البواسل اسكنهم الله في عليين جناته، كانت دفاعا عن مدينة السليمانية الحبيبة ضد غزو الفرس المجوس واعوانهم الذين اثبتوا بعد 2003 ولاءهم لاسيادهم وتنكروا لجهود الجيش العراقي الباسل في الدفاع عن مدينتهم السليمانية
الاخ رافد هذه خلفية الاحداث اُقدّمها شهادة للتاريخ دفاعا عن الجيش العراقي الباسل الذي تجاوزت خدمتي فيهِ اكثر من 45 سنة، وان سجلات هذه الاحدث قد حُرقت سنة 91 ، نتيجة لإحداث صفحة الغدر والخيانة وبصورة مُتعمّدة، ولم يبقى من زملائنا الا القليل الذين ربما لايُجيدون التعامل مع الكومبيوتر والانترنت من أجل يتواصلوا ويكشفوا لأبناء الشعب العراقي وللعالم هذه الحقائق،
اتمنى من يطّلع على هذه المقالة ان يُضيف مايعرفهُ الى هذه الصفحة الناصعة من تاريخ الجيش العراق الباسل التي كانت سبب غير مباشر بغزو العراق
الامر متروك لكم بالتصرف
الفريق
عبد الله المؤمن
25 اب2011
الى هنا إنتهت رسالة السيد الفريق حفظه الله من كل سوء،
والان جاء دوري!!
سأبدا أولا بالامتيازات التي كان الأكراد يحظون بها في زمن النظام الوطني السابق:
فيما يتعلق بقرار مجلس قيادة الثورة بإعفاء الأكراد من أداء الخدمة العسكرية في صفوف الجيش العراقي، كل العراقيين يتذكرون هذا الشيء تماماً، وأنا شخصياً أعتبرهُ نوعا من (الدلال) من قيادة العراق الى أكراد العراق، والا فمِنَ المفروض أن كل المواطنين مُتساويين في الحقوق والواجبات! وقد تناقشتُ مع أحد إخواني الضباط من اللذين كان لهم إرتباط من نوع ما مع هذه الافواج وقد أدلى الرجل بدلوه في هذا الموضوع فقال مايلي: [وددت أن أوضّح إن القيادة قد وقعت بخطأ تاريخى في قرار إعفاء الاكراد من خدمة العلم عام 1982، وهو السبب الاول الذي جعلهم يبتعدون عن الوطنية ويتبعون ويدافعون عن القومية الكردية فقط، والتي أدت بدورها الى المُطالبة بوطن مستقل عن العراق]، وقد يكون هناك حق مع هذا الرأي، لان العراق متعدد القوميات، فهل يجوز أن يُدافع العرب عن المناطق الكردية والاكراد لا يُدافعون عن المناطق العربية؟ واذا كان صدرَ قرار بإعفاء الأكراد من الخدمة العسكرية الا يجب إصدار قرار بإعفاء التركمان والأرمن من أداء نفس الخدمة؟ على إعتبار أنهم من قوميات مختلفة عن القومية العربية؟
لو تلاحظون موضوع تشكيل أفواج الدفاع الوطني، وكيفَ أن القيادة طلبت من منتسبي هذه الأفواج أن لا يرتدون الزي العسكري للجيش العراقي وإنما يلبسون ملابسهم الكردية التقليدية!! في حين إن الدولة السورية قامت بمنح الاكراد السوريين الجنسية السورية قبل شهرين أو ثلاثة فقط من تاريخ هذا اليوم! ونتيجة للمظاهرات، بمعنى آخر هي منحتهم (رشوة) حتى لا يتظاهروا.! كما أنني أذكّر أنه لم يُسمح للاكراد بأن يتحدثوا بلغتهم لا في سوريا أو تركيا أو ايران! ولم يكن لهم في أي دولة حكم ذاتي! ومن حقنا أن نُذكّر بهذا الأمر لكل ناكر جميل!!
إننا كلنا نعرف إن اغلب الأكراد لم يكونوا مُنخرطين في هذهِ الافواج وإنما كان من يُريد أن يلتحق بالفوج يذهب ويلتحق، ومَن كانَ لا يريد أن يذهب فهو يستطيع أن (يُنسّق) مع آمر فوجه (الكردي) ويذهب الى بيتهِ ليعمل بالتجارة وما الى ذلك، أي إنهم كانوا منتعشين إقتصادياً بخلاف أخوانهم العرب!!
وفي ما يتعلق بالنقطة أعلاه، فإني، أيضاً، قد سألت الضابط الذي كان لهُ إرتباط من نوع ما مع هذه الافواج فقال ما يلي: [أما تشكيل أفواج الدفاع الوطني الكردية فكانت الطامة الكبرى .... فالافواج المشكلة من قبل شيوخ أو أغوات العشائر الكردية عبارة عن أسماء يقدمها (الاغا) إلى قائد الحدود لإصدار أمر التعيين وصرف الرواتب وبدل الارزاق وتسليم الاغا الاسلحة والاثاث والكهربائيات ومواد التحكيم لفتح مقرات له ولعشيرته، وكان كل (لص) عفواً كل (أغا) يقدم أسماء ما بين 4000 و5000 متطوع ويستلم هو رواتبهم من أقرب مصرف حكومي لقريته !! ثم يرسل قوائم الرواتب إلى قسم التدقيق في قيادة الحدود بعد توقيعها بالأبهام من قبل المتطوعين .... المُضحك المبكي في القوائم يكمُن في بصمة الابهام المُتشابهة لكل مائة او اكثر من التواقيع! والأتعس منها كانت القادة في الحدود او الداخلية او الرئاسة يعلمون أن تعداد نفوس القرية الفلانية الكردية هو أقل من الف شخص من الرجال والنساء والاطفال في حين قوائم متطوعيهم تفوق الــ5000 مقاتل!؟
مع الأسف كنا نعلم ونؤكد لقادتنا بأن هؤلاء الاغوات (يلعبون على الحبلين) وعلاقتهم بالمتمردين قوية ولم تكن هنالك مواقف قتالية فيما بينهم بالرغم من وجود بعض منهم يعيشون وينطلقون من قرى الاغوات لزرع الالغام ونصب الكمائن للمفارز العسكرية للجيش العراقي! وقد ثبت توقعنا أعلاه في صفحة الغدر والخيانة عام 1991 عندما قُتل جميع القادة والضباط في جحفل الدفاع الوطني الاول والثاني من قبل الاغوات وأتباعهم وإعلان إنتمائهم للبرزاني واستلامهم المناصب العليا في حكومة كردستان الاولى ولحد الآن]، ولعمري فقد صدقَ الرجل! وأنني أطلب من السادة الضباط من اللذين كانوا على قرب من هذا الموضوع بأن يدلو كل منهم بدلوهِ لكي نقول الحقيقة التي تم السكوت عنها 15 سنة ولا أدري لماذا ولمصلحة مَن؟!
من الملاحظ على تسلسل سير العمليات العسكرية هو إنها حصلت قبل تحرير مدينة الفاو بوابة النصر العظيم في 17/4/1988، وهذا يُدلل على أن محفل الشر المجوسي في طهران كان يريد الأستمرار بعملية إحتلال المدن العراقية المدينة تلو الاخرى لكي يأخذ المكاسب الواحدة تلو الاخرى ويستمر في مشروعه في تصدير ثورة الفساد والفسق والفجور الى المنطقة العربية، أو لكي يضغط على وضع العراق التفاوضي فيما لو أضطروا الى الإستجابة لأيقاف الحرب.
أنني أعرف تماماً إن هذا الموضوع حساس للإخوة الأكراد كثيراً، وهناك كثير منهم تصوّروا إنني بهذه المقالات أُدافع عن النظام الوطني السابق [وهو شرف لي]، فأقول لهم: كلا أنني لا أدافع عن نظام كان أول مَن اعطى للاكراد حقوقهم وإحترامهم ودللهم بصورة سيئة [مثلما يُبالغ أب بتدليل أبن الصغير الى حد الإفساد]، دلال أدى الى رفع عصى الطاعة بوجه الدولة التي حمتهم.
ولكنني سأسأل أخوتي الأكراد: هل أنتم بداخل أعماقكم مقتنعين بتورط الجيش العراقي بهذه المذبحة الخسيسة التي ذهبَ ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ بدون أي ذنب أرتكبوهُ؟
إنني اليوم، وبعد الرسالة المؤلمة من سيادة الفريق (عبد الله المؤمن)، تأكدتُ من موضوع كان يُعتبر بالنسبة لي غريب جداً: وهو إصرار العميل (جلال طلي باني) رئيس جمهورية (العراق الديمقراطي التعددي المُفدرل المتحنقز!) على عدم التوقيع على أي قرار إعدام عِندَ إستلامهِ لمنصب رئيس الجمهورية، والان أصبحتُ أدركُ السر! لأنه قبل أن يستلم هذا المنصب، الذي وضعهُ فيهِ أسيادهِ من أمريكان وفرس مجوس، كان قد وقعَّ، في عام 1988 على قرار بإعدام خمسة الاف إنسان من نفس جلدتهِ، مدنيين أكراد أغلبهم من النساء والاطفال وخلال فترة زمنية لا تتجاوز الساعتين! لذا فقد أكتفى بإعدام هؤلاء الخمسة الاف بجرة قلم واحدة! فمنَ من الطُغاة على مر التاريخ إستطاع أن يعدم كل هذا العدد وفي أقل من ساعتين؟!
نعم فجلال طلي باني مجرم حرب، وكل من ساندهُ هو أكثر منهُ إجراماً، فهؤلاء الأكراد المدنيين الخمسة الاف كل ذنبهم إنهم كانوا ضحية لأحلام شخص مجنون سلطة ومال ونفوذ.
والان يجب أن نسأل: من الضحية لهذهِ المجزرة الدنيئة؟
إنهما ضحيتين: الاولى هم الخمسة الاف بريء اللذين ذهبوا ضحية لأحلام جلال طلي باني
والضحية الثانية هو الجيش العراقي، فتحت شعار (إحقاق الحق) تتم مُحاكمة الضباط القادة في الجيش العراقي الباسل في محاكمة أقل ما توصف إنها مهزلة قذرة واطئة الغرض منها محاكمة أشرف جيش عربي في كل التاريخ، يُحاكم هذا الجيش بسبب مواقفه الشريفة على مدى 90 عام؛ وهي رسالة تحذير الى كل قادة وضباط الجيوش العربية في أن دورهم سيحل اذا ما فكروا بالإقدام على نفس ما عمل الجيش العراقي الباسل.
فهذه المحاكمات لم تكن من أجل إحقاق الحق ونصر المظلوم بل كانت لسببين لا أكثر:
الاول: تنفيذ أمر الكاهن الأكبر للمحفل المجوسي في طهران الشر خامنئي، والذي أصدر قراره بقتل كل الضباط العراقيين اللذين إشتركوا بالحرب العراقية الأيرانية وعلى دفعات.
والثاني: الإنتقام من الجيش العراقي وتشويه سمعته إرضاءاً للصهيونية ولدولة إسرائيل والتي ذاقت من الجيش العراقي الأمرين على مدى عقود.
أنني أعلم أن هذا المقال سيثير ردة فعل قوية فهو يفضح العملاء من أتباع الحزبين المُتسلطين على رقاب الاكراد وعلى رقاب الشعب العراقي، ولكن الحقيقة دائما مُــرّة، ومن الافضل مواجهتها، وأنني أدعو كل الأخوان ممن لديهم أسرار ومعلومات عن كل الأمور التي حدثت في زمن النظام الوطني السابق الى أن يكتبوا ويسجلوا ما موجود في ذاكرتهم، ولو على الورق، فهذه المعلومات ليست ملكاً لهم، بل هي ملكاً للشعب العراقي ويجب أن يطلع عليها لكي يفهم ماذا حصل ولماذا وكيف؟!
وأنني هنا أؤكد على شيء مهم جداً:
لا أستطيع أن أقول إن النظام الوطني السابق لم يرتكب أخطاء، لأننا بشر ولسنا ملائكة، ومن طبيعة البشر إرتكاب الأخطاء، ولكنني بكل تأكيد أتذكر إن النظام الوطني السابق لم يُفرط يوما بحق من حقوق العراق، النظام الوطني السابق أعادَ الكهرباء الى العراق بعد 3 أشهر فقط من تدمير المحطات الكهربائية وبدون أن يصرف مليار واحد من الدولارات، النظام الوطني السابق لم يحوي فاسدين مثلما يحوي اليوم النظام المتهريء الجديد..
في زمن النظام الوطني السابق لم نكن نسمع للمخدرات وإنتشارها صوت ولا رائحة..
في زمن النظام الوطني السابق لم تكن الدعارة وبيع النساء تحدث مثلما يحدث اليوم وبشهادة منظمات دولية..
ولا أستطيع أن أعدد أكثر لأنني سأحتاج الى مجلدات لكتابة ما يحدث اليوم في العراق من عجائب!؟
يقول الإمام علي كرّم الله وجهه الكريم:
((لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه))
| |
| | | حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916 مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010 الابراج :
| موضوع: رد: اكذوبة حلبجه والحقائق الثلاثاء 30 أغسطس 2011 - 20:56 | |
| تسمل الأيادي اخونـا * ناصر النصراني * على هاي المعلومات التاريخيّـة المفيـدة ! تحيّاتنـــــا ... | |
| | | | اكذوبة حلبجه والحقائق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |