الشرطة الاتحادية تمنع مشيعي الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير
كاتب الموضوع
رسالة
البيت الارامي العراقي الادارة
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 10384تاريخ التسجيل : 07/10/2009
موضوع: الشرطة الاتحادية تمنع مشيعي الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير السبت 10 سبتمبر 2011 - 1:53
الشرطة الاتحادية تمنع مشيعي الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير
السومرية نيوز/ بغداد
منعت قوات الشرطة الاتحادية المنتشرة وسط بغداد، الجمعة، مشيعي جنازة الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير.
وقال مراسل"السومرية نيوز"، إن قوات الشرطة الاتحادية المنتشرة في ساحة كهرمانة وسط بغداد، منعت مشيعي جنازة الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير للمشاركة في تظاهرة اليوم"، مؤكدا أن "المشيعين يجرون حاليا مفاوضات مع القوات الأمنية للسماح لهم بالعبور".
وعثر مساء أمس الخميس، على الإعلامي العراقي هادي المهدي مقتولا في بيته بمنطقة الكرادة داخل وسط بغداد، فيما أكد عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي في حديث لـ"السومرية نيوز"، أن الدلائل الأولية تشير إلى أن يكون قاتل الإعلامي هادي المهدي أحد معارفه، "، مؤكد أن المهدي كان يقوم بواجب ضيافة القاتل الذي أطلق عليه طلقتين من مسدس كاتم للصوت في رأسه من الخلف وأرداه قتيلا، أشار إلى أن المهدي كان ينوي المشاركة في تظاهرات اليوم الجمعة التاسع من ايلول.
وكانت القوات الأمنية العراقية المنتشرة وسط العاصمة بغداد أغلقت، جميع مداخل المنطقة الخضراء وقطعت جميع الطرق والجسور المؤدية إلى ساحة التحرير تحسبا لأي تداعيات أمنية محتملة قد تنتج عن تظاهرة اليوم الجمعة.
ويعتبر الإعلامي هادي المهدي أحد أبرز منظمي التظاهرات الشعبية التي شهدتها العاصمة بغداد منذ 25 من شباط الماضي للمطالبة بتحقيق الخدمات بالإصلاح والتغيير والقضاء على الفساد المستشري في مفاصل الدولة.
وسبق للمهدي أن اعتقل من قبل القوات الأمنية بعد تظاهرات 25 شباط الماضي، واتهم القوات الأمنية حينها بالاعتداء عليه بالضرب وعلى مجموعة من زملاءه حين كانوا جالسين في أحد مطاعم بغداد، بعد التظاهرات وتقدم المهدي حينها بشكوى إلى مجلس القضاء الأعلى على خلفية الحادث.
ونصت الشكوى التي رفعها المهدي حينها أنه "يتقدم بالشكوى ضد القائد العام للقوات المسلحة بشخصه ووظيفته جراء تعرضه للاختطاف والاعتقال بدون مذكرة قضائية وبدون جرم وتعرضه للإهانة والضرب واصابته بكدمة خطيرة في راسه وورم في ساقه اليسرى، والفت "نظر الرأي العام العراقي اننى وبعد تقديمي ونشري لهذه الشكوى وفي حال تعرضي او أسرتي لأي خطر فأنني احمل مسؤولية ذلك على عاتق نفس الجهة التي اشتكيها واتظلم منها".
ويأتي حادث مقتل الإعلامي والناشط هادي المهدي عشية موعد التظاهرات التي دعا إليها عدد من المنظمات غير الحكومية.
يذكر أن منظمات مجتمع مدني وناشطون قد دعوا في الـ24 من آب الماضي، إلى تظاهرات حاشدة في ساحة التحرير وساحات المحافظات في التاسع من أيلول الحالي، لمطالبة حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتقديم استقالتها، والتي أكدت فيها أن التظاهرات تأتي بعد المهلة التي قدمت لحكومة المالكي للاستقالة والاعتذار عن قمع المتظاهرين، كما هددت بتحويل التظاهرات إلى اعتصام حتى إسقاط الحكومة في حال عدم تلبية مطالبها.
الشرطة الاتحادية تمنع مشيعي الإعلامي هادي المهدي من العبور إلى ساحة التحرير