البيت الآرامي العراقي

رفع الصليب Welcome2
رفع الصليب 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

رفع الصليب Welcome2
رفع الصليب 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 رفع الصليب

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


رفع الصليب Usuuus10
رفع الصليب 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

رفع الصليب Empty
مُساهمةموضوع: رفع الصليب   رفع الصليب Icon_minitime1الثلاثاء 13 سبتمبر 2011 - 18:41

رفع الصليب


بقلم: المطران جورج خضر


مرة
سألني واحد من شهود يهوى: لماذا تكرّمون الصليب، هل تكرم أم قتل ولدها
بمدفع العدو هذا المدفع؟ أجبت: عند المسيح أداة موته هي اياها اداة حياته.
وغدًا الذي هو تذكار رفع الصليب يحمل الكاهن في كنيستي الصليب على صينيّة
مليئة بالرياحين أو الزهور ويطوف به بين المؤمنين خمس مرات ويسجدون حتى
تلمس جباههم الأرض أي يلتحمون بها كما يلتحم الميت بالتراب ثم يقومون كما
قام المخلّص وفيما هم ينتصبون يقول الجوق: يا رب ارحم ويتصاعد النغم ما
صعدوا.

وبعد السجدات يقبّلون المصلوب ويدفع اليهم الكاهن ريحانة أو زهرة حتى تزهر حياتهم من سر المصلوبيّة التي ارتضاها السيد لخلاص العالم.

هذا
الوصف يوحي اليك ان الكنائس التقليديّة تستعمل الرموز لتتكلّم. هي لا
تكتفي بالتلاوة لكنها تجعل مؤمنيها يتحرّكون استجابة للنعمة التي تنزل على
لسانهم وجسدهم. ماذا يعني ان يقبّلوا الصليب؟ لا يمكن ان يعني الا انهم
يقبّلون المصلوب تأسيسًا على هذا المحسوس عند جميع الشعوب التي فيها شِعرٌ
ولحن ورموز أي تعبير. هذا هو أساس الأيقونة القائمة على ان ثمّة قفزة لعيني
المؤمن من الصورة الى المصوّر عليها، من الأرض الى السماء. هذا يجري في
النفس التي تحس المعنى وظاهره معا. أما الذين حاربوا الأيقونة ليس فقط في
امبراطوريّة الروم بين القرن الثامن والقرن التاسع وكل محاربي الصور في
الدنيا المسيحية وربما في الحضارات الأخرى فقد توقفوا عند الكلمة المقولة
باعتبارها الأيقونة الأخيرة اي المطهر الأخير لذاتها.

واذا
قلّدنا الطفل عند معموديّته صليبًا معلقًا في سلسلة فليس لأنه يحمل في
ذاته قوّة شفاء أو تقديس لكنه مكان تخاطب بينك وبين المسيح، اما اذا كان
يحمل بحدّ نفسه قوّة فاعلة يكون تعاملك وإياه سحرا.

يوم
الخميس العظميم مساء وقت للطواف بالصليب وهذا بعد قراءة إنجيل وعندما نضعه
في وسط الكنيسة نقول: "نسجد لآلامك ايها المسيح فأرنا قيامتك المجيدة".
فكيف يقول بعض: اننا عبّاد صليب أو خشبة؟ آسف ان حرب الأيقونات جعلتنا
نتعلّق بالصورة لغة. من يكفّرنا بسبب من استعمالنا الأيقونة يقف عند
ألوهيّة المسيح دون العبور الى بشريّته والى اعتبارها مملوءة من الألوهة.
الصليب عندنا أيقونة أي صعود الى السماء بالفكر والقلب قبل القيامة العامة.

الصلب عندنا كشف لله على وجه مسيحه ونصر لله في عذاب مسيحه.

اما
كان لله كشف قبل مجيء السيّد؟ ما من شك ان الرب كشف عن ذاته بالأنبياء،
بكلمات هي من عنده. ولكن اذا سمّى الإنجيل يسوع الناصري كلمة فمعنى هذا ان
الكلمات القديمة انصبّت فيه. مع ذلك نلجأ اليها لأنها كتبت عنه وهيّأت له.
وعندنا انه مطرح الله الأخير وتجلّيه الكامل فيه. عندنا ان الله سكن بشريّة
الناصري سكنى كاملة وانتهى بذلك النهج النبوي وفي المسيح انتهت الوساطة
بين الله والبشر. ما كان الأنبياء الا مرسَلين. صحّ ان المسيح يقول إن الله
أرسله ولكن معنى ذلك انه أرسله في البشرة وانتهت بذلك السيرة النبويّة
ليحلّ محلّها الإعلان الكامل عن الله. ذلك ان المسيح هو كلمة الله. والكلمة
قائم بقيام الله. أي لم تكن لحظة في الكيان الإلهي بلا كلمة في هذا
الكيان. من هذه الزاوية نقول إن المسيح من حيث كونه كلمة أزلي.

به
اذًا تغير المنهج النبوي ليحلّ محلّه نهج بلا مرسلين، نهج كلمة الله فيه
بابنه مباشرة وان استعمل بولس هذه العبارة ليدلّ بها على بشريّة السيّد
وتحققها الكامل بالخلاص.

قضيّة
الصلب في كل أبعادها هي هذه: هل الله بشّر قديمًا بالخلاص الجامع الشامل
لكل من آمن به؟ نظرة الأنبياء القدامى ان ثمّة مشروع خلاص أعدّه الله لكل
الذين يحبّونه أي انه مشروع تكافل في الحب بين الله وعبيده أو تناجي حب
وليس فقط وعدا بالغفران لكل من تاب. هذا الغفران عندنا نحن هديّة إلهيّة
لكل الجنس البشري مجتمعاً. هي علاقة الله بالإنسانيّة وليست فقط علاقة
عمودية بينه وبين كل فرد يتوب. الحقيقة هي ان الله مخلّص أو ينتدب مخلّصا
للقيام بعمل يمسّ البشر جميعاً. هل الخلاص هو للبشريّة المفتداة بدم يسوع
أي بحب يسوع للناس جميعا ويكتسبه بنوع خاص- وما قلت بنوع حصري- من آمن بهذا
الحب؟ هل هذا تلاقٍ بين الخالق والخليقة كلّها في زوال الشر والخطيئة
والموت وانت تدخل في هذا المشروع بانتمائك الى الجماعة التي وُعدت بالنجاة؟

ما
هو أسبق اذًا من حادثة الصلب هو الإيمان ان هذا الصلب اذا حدث فإنّما هو
ينبوع الخلاص وتلقي الخلاص. اذًا لا بدّ لنا ان ننتقل من حادثة الخلاص الى
فكرة الخلاص. والى الايمان بمحبوبيّتنا عند الله.

في
اعتقادنا ان تعريفنا عن الله ينتج منه تعريفنا للإنسان الذي أصبح وجه الله
بعد ان رسم يسوع معالم وجهه المنور على كل وجه. وبهذا المعنى نصبح سماء
ونندمج بأزليّة المسيح وأبديّته.

عيد
رفع الصليب لا ينحصر بأن هرقل قد أعاده الى القدس من بلاد فارس بعد ان وضع
الملك خسرو يده عليه وبعد ان غزا اورشليم في العام 614 وعاد به الى عاصمة
المدائن حتى تمكّن قيصر الروم هرقل من استرداده وإعادته الى كنيسة القيامة.

المسألة
لا تنتهي بهذه الحادثة. فالأعياد عندنا وان استندت الى وقائع الا انها
اعياد فكر. الفصح فكر القيامة والباقي يتفرّع عنها. والفكر تنقية قلب تشارك
العقيدة. واذا شهدنا لصلب يسوع نكون قد دخلنا عهد حبّه. وكل من أحبّ فهو
شهيد ويحمل في نفسه المصلوبيّة. وهذا يعني ان عيد غد دعوة الى التطهّر ومن
مكوناتها ان تتنقى من الرذائل وان تتسربل البهاء الإلهي لكي تقيم في الحياة
الأبدية، لكي تصبح انسان الملكوت ولو كنت تعدو على الأرض. فاذا تأمّلت في
علامة الصليب حيثما حللت يقيم الله بينك وبينه رباطا وتفك ارتباطك بمعاصيك
وبذا تصبح انسانا جديداً أي عبدا للبر بعد ان كنت عبدا للخطيئة.

تلك
هي طريق الحياة. لذلك أخطأ الصليبيّون الإفرنج لما أراد هؤلاء قتل أهل هذه
البلاد اذ كانوا على دين آخر او مذهب آخر. الصليبيّة كانت الشرخ بين الغرب
والشرق، كل الشرق في منطقتنا. لذلك لم تكن لنا علاقة نحن المسيحيين
الشرقيّين بهؤلاء الغزاة ولم يكن للصليب علاقة بهم. جاؤوا ليجعلونا
مصلوبين. كنا عائشين في السلام مع أهلنا الآخرين وفرقنا هؤلاء المحاربون
باسم علامة المحبة. وبهذه العلامة الطيّبة فتحوا القسطنطينيّة السنة
الـ1204. لماذا وجهوا الحملة الصليبيّة الرابعة الى عاصمة المسيحيّة
الشرقيّة ولماذا دنّسوا كاتدرائيّة الحكمة المقدسة.

نحن
نسينا وغفرنا ورئاستهم الروحيّة اعتذرت أخيراً عن هذه الفاجعة. في هذا
الشرق نحن نقدّم لسكان بلادنا صليب وداعة لا تقتل أحدا. اذكروا ان الصليب
نسميه شجرة كما في الطقس البيزنطي يوم هذا العيد ممتدة الى السماء عموديا
والى الآفاق جميعا. علامة لا نرذل بها أحداً لكنا نعانق من كان مستعدا
لمعانقتنا. نحن نصلب شهواتنا لنكون مؤهّلين للعناق الكوني ومنه يفيض النور.

عيد
رفع الصليب بات اذًا تهليلنا بالكونيّة ووعدا بلقاء المحبّين من كل صوب.
نحن نقدّم مصلوبيّتنا ولا نقدّم صالبيّة. نحن نُمات كل يوم لنحيا ويحيا
الجميع، لنبقى هكذا شهداء للرب ويصبح كل انسان على طريقته شهيدا. ليس في
عقيدتنا مضمون غير الحب. فمن رفضه رفض ربّه، هذا الذي نقول في لغّتنا انه
أبو الناس جميعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


رفع الصليب Usuuus10
رفع الصليب 8-steps1a

رفع الصليب Hodourرفع الصليب 13689091461372رفع الصليب 1437838906271رفع الصليب 12رفع الصليب 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7030
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

رفع الصليب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رفع الصليب   رفع الصليب Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 10:31

ونحن نحتفل بمناسبة عيد الصليب ـ لا بد أن نعرف قصة اكتشاف صليب المسيح
في مطلع القرن الرابع ظهر الصليب في السماء لقسطنطين الكبير (القائد الروماني) قبل احد معاركه، محاطاً بهذه الكلمات باحرف بارزة من النور: "بهذه العلامة تغلب" فوضع علامة الصليب على كل راية وعَلَم، وخاض المعركة وانتصر على عدوه، فآمن بالمسيح هو وجنوده. ولما اصبح قسطنطين امبراطوراً على اوروبا امر بهدم معابد الاصنام وشيد مكانها الكنائس.
وقسطنطين هذا هو ابن القديسة هيلانه التي وُلدت بمدينة الرُها من أبوين مسيحيين نحو سنة 247م، فربّياها تربية مسيحية وأدّباها بالآداب الدينية. وكانت حسنة الصورة جميلة النفس، وحصل ان ملك بيزنطية نزل بمدينة الرُها وسمع بخبر هذه القديسة وجمال منظرها، فطلبها وتزوجها حوالي عام 270م. فرزقت منه بقسطنطين فربّته أحسن تربية وعلّمته الحكمة والآداب. هيأت الملكة هيلانة قلب ابنها قسطنطين ليقبل الإيمان بالسيد المسيح. ولما ظهرت له علامة الصليب في السماء محاطاً بهذه الكلمات باحرف بارزة من النور: "بهذه العلامة تغلب". بالفعل انتصر، وآمن بالمصلوب، وصار أول إمبراطور روماني مسيحي،وفي عام326 م, ارادت الملكة هيلانـة أن تعرف مصير الصليب المقـدس , الذي صلب عليه المسيح له المجد , حيث رأت في منامها حلماً , أنبأها بأنها هي التي ستكشف عن الصليب وقد شجعها ابنها الإمبراطور قسطنطين , على رحلتها إلى اورشليم, وأرسل معها قوة من الجند قوامها ثلاثة آلاف جندي ليكونوا في خدمتها , وتحت طلبها , وهناك في أورشليم اجتمعت بالبطريرك مكاريوس, البالغ من العمر ثمانين عاماً وأبدت له وللشعب رغبتها , فأرشدها إلى رجل طاعن في السن , من أشراف اليهود ويسمى يهوذا , وكان خبيراً بالتاريخ والأحداث , والأشخاص , وبالأماكن فاستحضرته الملكة وسألته عن صليب المسيح فأنكر في مبدأ الأمر , معرفته به , وبمكانه فلما شددت عليه الطلب وهددته ثم توعدته إن لم يكاشفها بالحقيقة , فاضطر إلى أن يرشدها إلى الموضع الحقيقي للصليب , وهو كوم الجلجثة بالقرب من معبد فينوس, وهو بعينه المكان الذي تقوم علية الآن كنيسة القيامة في اورشليم .
أمرت الملكة هيلانة في الحال بإزالة التل , فانكشفت المغارة وعثروا فيها على ثلاثة صلبان , وكان لابد لهم أن يتوقعوا أن تكون الصلبان الثلاثة : هي صليب المسيح يسوع , وصليب اللص الذي صلب عن يمينه , وصليب اللص الذي صلب عن يساره وقد عثروا كذلك على المسامير , وعلى بعض أدوات الصلب , كما عثروا على اللوحة التي كانت موضوعة فوق صليب المخلص , ومكتوب عليها – يسوع الناصري ملك اليهود – ويبدو أن هذه الصلبان الثلاثة كانت في حجم واحد , وشكل واحد , أو متشابهة , حتى أن الملكة ومن معها عجزوا عن التعرف على صليب المسيح يسوع من بينها ، وبعد ذلك استطاعت الملكة بمشورة البطريرك مكاريوس أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت الصلبان الثلاثة , الواحد بعد الآخر , على جثمان ميت , فعندما وضع الصليب الأول والثاني لم يحدث شيء، وعندما وضع الصليب الثالث، عادت للميت الحياة بأعجوبة باهرة، وبعد ذلك وضعوا الصليب على إمراة مريضة فشفيت في الحال، عندئذ رفع البطريرك مكاريوس خشبة الصليب ليراها جميع الحاضرين وهم يرتلون ودموع الفرح تنهمر من عيونهم، ثم رفعت القديسة هيلانه الصليب المقدس على جبل الجلجلة .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كريمة عم مرقس
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
كريمة عم مرقس


رفع الصليب Usuuus10
رفع الصليب 8-steps1a
الدولة : المانيا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 24429
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
الابراج : الجدي

رفع الصليب Empty
مُساهمةموضوع: رد: رفع الصليب   رفع الصليب Icon_minitime1الجمعة 16 سبتمبر 2011 - 19:16

بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين

عاشت ايدك اخي الشماس يوسف حودي

على المداخلة الرائعة وهذه القصة الجميلة

بارك الله فيك امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رفع الصليب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: