قرّة عينها حكومة التطبير.. هل تعلم أن العراق يخسر 14 مليار دولار سنويا من اجل ممارسة طقوس زيارات القبور واللطم

قرّة عينها حكومة التطبير.. هل تعلم أن العراق يخسر 14 مليار دولار سنويا من اجل ممارسة طقوس زيارات القبور واللطم وضرب الرأس وإراقة الدماء.!؟ - تقرير
الأربعاء, 14 أيلول/سبتمبر 2011 06:11 وكالة اور - المرابط العراقي كشف تقرير مالي ان نفقات طقوس ومراسم التي يتم الانفاق عليها سنويا اكثر من 14 مليار دولار في العراق المحتل الذي تحكمه ميلشيات شيعية وكردية عميلة للاحتلال الامريكي. ونقل مصدر في وزارة المالية عن التقرير انه لا يشمل المبالغ التي تخصص للمرجع (علي سيستاني) الذي سبق ان تقاضى رشاوى من وزير الدفاع الامريكي السابق رونالد رامسفيلد اصدر بعدها فتوى طالب مؤيديه بان يكونوا في خدمة الاحتلال والتعاون معه.

وتعطل مؤسسات الدولة و وضع عشرات الاف من رجال الجيش والشرطة التابعين للحكومة التي نصبها الاحتلال في حالة طوارئ حينما يمارس الـ... طقوسهم المثيرة لاشمئزاز اطراف دينية وحقوقية .

كما ان هذا المبلغ لا يشمل حصص رجال دين شيعة يعتبرون حاليا من اثرى رجال الدين في العالم .!؟

ويعاني العراق منذ الاحتلال الامريكي في 2003 من الفقر والعودة لطقوس الجهل مما رفع نسبة الدعارة فيه بسبب اقرارهم لمبدأ المتعة الجنسية وهي علاقة جنسية مؤقتة فد تستمر مدة العلاقة لدقائق او لاشهر ستة وبسبب الفساد الذي حرم الملايين من خيرات البلاد.

ويقول خبراء ان هذا المبلغ كفيل بخلق مليون فرصة عمل سنويا في بلد اكثر من 60 بالمائة من القادرين على العمل فيه ضمن نطاق البطالة .

ومنذ ان نصب الاحتلال الامريكي حكومة طائفية عميلة له لم يتم تحقيق اي منجز، فيما عدا زيادة عدد الشهداء والمعتقلين وتفشي التعذيب والفساد الذي يعد العراق في طليعة دول العالم من حيت تفشيه.

وتشمل طقوس الـ... الاحتفال بزيارات قبور من يقال انهم اولياء بالرغم من ان كل الاثباتات التاريخية تقول ان هذا القبور هي لمجهولين.

ويقر باحثين بان ظاهرة زيارات قبور ما يسمى اولياء لديهم هي لتبرير سيطرة رجل الدين على بسطاء التفكير والثقافة بحيث يتم بسهولة انقيادهم له.

وتشمل هذه النفقات خسائر تتعلق بعطل وساعات عمل تضيع اثناء ممارسة هذه الطقوس والشعائر المستمدة من ديانات اخرى وعادات وتقاليد قديمة.