مقالة مهمة عن موضوع نكاح محمد لعائشة : بقلم أحمد القاضي
كاتب الموضوع
رسالة
Dr.Wisam Yousif مشرف
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1458تاريخ التسجيل : 22/03/2011الابراج :
موضوع: مقالة مهمة عن موضوع نكاح محمد لعائشة : بقلم أحمد القاضي الخميس 15 سبتمبر 2011 - 11:40
بقلم: أحمد القاضي
النزوع الي المعاشرة الجنسية للاطفال، من هم دون سن البلوغ اكانوا من الاناث او الذكور، هو شكل من اشكال الاضطرابات النفسية حسب عالم النفس النمساوي ريتشارد فريهير فون كرافت يبنق الذي تعرّف علي هذا المرض النفسي وعرّفه في كتابه (السيكلوجية الجنسية) الصادر عام 1866 وصاغ فيه مصطلح ( بيدوفيليا ) كشفرة لهذا النوع من الاضطراب النفسي، وهو مركب من كلمتين اغريقيتين قديمتين تعنيان ( معاشرة او صداقة الاطفال) وسلوك محمد تجاه عائشة طفلة ابي بكر بن ابي قحافة الملقب بــ ( الصدّيق) وتعلقه الشديد بها كان سلوكآ بيدوفيليآ بامتياز..والمعروف ان عائشة لم تغادر سن الطفولة الا عند وفاة محمد..فعند موته كانت هي قد بلغت بالكاد سن الثامنة عشرة..ولعل هذا يفسر لنا سر تعلقه الشبقي بهذه الطفلة وتفضيله لها علي جميع نسائه وامائه وايضآ علي النساء الحرائر اللاتي ارتبط بهن تحت بند (النساء اللاتي اهدت انفسهن للرسول!!)
البيدوفيلية في القرأن: نجد انعكاسآ للسلوك البيدوفيلي في النصوص القرآنية وتحديدآ في الآيات التي يصف فيها محمد بخيال واسع جنته الموعودة.المنحصرة متعها في لذائذ حسية كالفواكه ولحوم الطير وانهار من العسل والخمور وكل ما تشتهي الانفس...ويشكل الاغراء الجنسي قمة المتع في تلك الجنة الي يعد بها اله محمد من يسلّمون بنبوة يتيم بني هاشم...فالي جانب الحور العين الكواعب الاتراب اللآتي تعود اليهن بكارتهن كلما فضت هناك ( الولدان المخلدون) حسب تسميتهم في سورتي ( الواقعة ) و ( الانسان).......و (الغلمان ) حسب تسميتهم في سورة (الطور)..... وتصفهم تلك الآيات وصفآ بيدوفيليآ لا تخطئه العين حيث انهم من الجمال كاللؤلؤ المنثور..واللؤلؤ المكنون ولا يتخطون العمر الذي هم فيه.... ويضيف المفسرون كابن كثير انهم يلبسون الحرير ومخرّصون اي ان آذانهم تزينها الاقرطة..ولعل هذا الوصف يذكّر بقول الشاعر ابي نواس ( من كف ذات حر في زي ذي زكر...) ..ورغم ان هذه الاوصاف التي جاءت عن الولدان المخلدين تكفينا للتدليل علي النزعة البيدوفيلية في القرآن الا انه من المفيد هنا ان نشير الي ما قاله الكاتب المصري الاسلامي الراحل محمد جلال كشك في كتابه ( خواطر مسلم في المسألة الجنسية ) بان ( غلمان الجنة) كما يسميهم ( هم للاستمتاع الجنسي لمن عفّ وتطهّر في الدنيا )...وتجدر الاشارة الي ان السلطات المصرية كانت قد صادرت الكتاب وقت صدوره في النصف الاول من ثمانينات القرن الماضي الا ان لجنة مجمع البحوث الاسلامية التابع للازهر افتت بعدم تعارض حيثيات الكتاب مع الدين الاسلامي ( لا نصآ ولا تأويلآ ) ..وانتصر القضاء المصري للكاتب كشك بان اصدر حكمآ في العام 1985 بالافراج عن الكتاب لينزل الي المكتبات المصرية. نظرات اشتهاء: اليتم والفقر المدقع اللذان عاني منهما محمد اشد المعاناة جعلاه يرحب بعرض عجوز بني اسد ذات الثراء العريض والحسب والنسب ليكون بعلها....ففي اعماقه كان يرقد الحرمان من الامومة الذي كان يحتاج الي اشباع....فوجد في عجوز بني اسد تعويضآ عن حضن الامومة الذي حرم منه..كما وجدها المعينة التي تضع ثروتها تحت تصرفه...ولما كانت هي كفيلته طوال خمس وعشرين سنة، هي مدة حياتهما الزوجية فان سلوكه البيدوفيلي ظل مكبوتآ ولم يظهر الا بعد وفاتها....ورغم انه تزوج من العجوز سودة بعد شهر واحد فقط من وفاة خديجة جزعآ من فقد الام البديلة الا ان سلوكه البيدوفيلي سرعان ما تفجر الي السطح عندما اخذ يتملي في الطفلة عائشة التي كانت قد بلغت لتوها السادسة من عمرها عند وفاة خديجة وذلك خلال تردده اليومي الي منزل والدها وصديقه ابي بكر بن ابي قحافة الملقب بـــ ( الصدّيق).....وما كان الابوان يدريان ان محمدآ ينظر الي طفلتهما الصغيرة الغريرة نظرة اشتهاء حين كان يقول لام رومان والدة عائشة في كل زيارة له :( استوصي بعائشة خيرا واحفظيني فيها )..ووجدها ذات يوم تبكي وهي مستترة خلف الباب. فقال محمد لام رومان (يا أم رومان ألم أوصك بعائشة تحفظيني فيها ) فردت عليه قائلة بان عائشة وشت بها عند ابيها فاغضبته عليها..فقال لها محمد:( وان فعلت ) اي ما كان عليك ان تضربيها وان وشت بك، فوعدته ام رومان بان لا تسوء عائشة بعد ذلك اليوم....... وبالطبع لم يخطر علي بال ام رومان ان ذلك الكهل الذي بلغ لتوه الخمسين يضمر اشتهاء جنسيآ لطفلتها ذات الست سنوات.
:
بعد شهر واحد من زواجه من العجوز سودة ..وبعد شهرين فقط من وفاة خديجة يفصح محمد عما في دواخله تجاه الطفلة الغريرة عائشة.ويطلب يدها من والدها ابي بكر....وحدث مالم يكن في الحسبان...فابوبكر بن ابي قحافة الذي كان تابعآ لمحمد ومنصاعآ له وواقعآ بالكامل تحت كارزميته وسلطانه ولم يعص له امرآ ولم يقل له قط كلمة ( لا) وكان اول من صدق جميع خيالاته وهرطقاته واساطير الاولين التي اتي بها حتي لقبه بـــ ( الصدّيق ) يتجرأ لاول مرة ويستنكر في بادئ الامر طلب محمد حيث قال له كما جاء في ( الطبقات الكبري لابن سعد ):( أيتزوج الرجل أبنة أخيه ) وهو يعني انه في مقام عمها...ولكن محمدآ ضغط علي تابعه و كان يعرف من اين يأتيه وقال له :( إنك أخي في ديني ) وهنا استسلم ابوبكر ووافق وقال له انه كان قد اعطي وعدآ لمطعم بن بن عدي بن نوفل بن عبد مناف بان يحجزالطفلة عائشة لابنه جبير الذي كان صبيآ في حينه وانه سيعمل علي ايجاد مخرج من هذا الوعد وعليه ان ينتظر حتي يستلها منهم...ومحمد الذي قال في احد احاديثه:( آية المنافق ثلاث؛ إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان )..لم يقل لتابعه ابي بكر ان تنصله من وعده لوالد الصبي جبير عمل من اعمال النفاق وعليه ان يكف عن ذلك.. فعلي العكس، انتظر حتي ذهب ابوبكر الي والد الصبي جبير ووجد مخرجآ من وعده ليفتح الطريق له ليخطب عائشة ذات الست سنوات ويدخل عليها وهي في سن التاسعة...ماذا تنتظرون من دين هذا نبيه وذاك مصدقه الاول؟؟!....وكان اقتلاع محمد للطفلة عائشة من الصبي الموعود جبير هو بداية سلسلة من عملية الاستيلاء علي الجميلات واقتلاعهن من ايدي آخرين..فكان اقتلاع زينب بنت جحش من زوجها زيد بن حارثة ابنه بالتبني بعد ان رأي مفاتنها الفاتنة في ذات يوم وهي مضجعة والباب موراب حيث ذهب ليتحدث مع زيد في امر....وكان اقتلاع السبية صفية بنت حيي من دحية الكلبي....واقتلاع السبية الفزارية من سلمة دون اعتبار لتوسله له... فقد كان مبدأ يتيم بني هاشم هو (محمد اولآ!)
اعتساف الطفلة الغريرة:
اقتحم محمد براءة الطفلة عائشة وضاجعها اعتسافآ وهي في التاسعة من عمرها لاتدري و لا تعي شيئآ عن الحياة الزوجية وتفاصيلها ..فقد كانت غارقة في عالمها الطفولي بما فيه من العاب شتي ...ومن الحقائق الصادمة الصاعقة ان تلك الطفلة ذات الجمة لم تكن تعلم يوم عرسها وزواجها من ذلك الشيخ الخمسيني الذي كان قد بلغ حينه الثالثة والخمسين...وحسب ( الطبقات الكبري لابن سعد) فان عائشة كانت تلعب في ارجوحة يوم عرسها مع نديداتها.فنادتها امها وهيأتها كعروس..وقالت عائشة نفسها فيما بعد في كلام رواته (أخبرنا محمد بن عمر حدثني أبو حمزة ميمون مولى عروة بن الزبير عن عروة عن عائشة) قالت:( تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وإني لألعب مع الجواري فما دريت أن رسول الله تزوجني حتى أخذتني أمي فحبستني في البيت عن الخروج فوقع في نفسي أني تزوجت فما سألتها حتى كانت أمي هي التي أخبرتني )....تصوروا الي هذا الحد...طفلة لا تدري انها تزوجت الا بعد ان حبستها امها!!...والسؤال هنا: هل غادرت عائشة طفولتها بعد زواجها ؟ بالطبع كلا...فالزواج لا يجعل من الطفلة امرأة ناضجة...عاشت عائشة مع محمد تسع سنوات فحسب، وكانت كلها استمرارآ لطفولتها حتي انها كانت تلعب العاب الاطفال وهي زوجة...قالت عائشة (قالت كنت ألعب بالبنات ويجئن صواحباتي فيلعبن معي فإذا رأين رسول الله انقمعن منه فكان رسول الله يدخلهم فيلعبن معي ) اي كانت تلعب بالدمي اوالعرائس وهي زوجة...وكانت تجري وتركض وهي زوجة مثلها ومثل من في سنها من الاطفال وكان محمد يضطر الي ان يجاريها فيركض معها ويسابقها...ومن المثير للسخرية ان بعض شيوخ الاسلام الذين يريدون نفي التزمت عن الاسلام يتخذون من هذه القصص المخجلة دليلآ علي ان الاسلام لا يحرم االلعب واللهو البرئ ويقولون ان محمدآ كان يلعب مع عائشة ويسابقها...قليل من الحياء والعقل يا هؤلاء....وماذا كان علي هذا البيدوفيلي ان يفعل مع طفلة غريرة بعد ان ارتكب جريمة اقتحام عالمها البرئ بافعال البالغين واعتسفها ظلمآ وعدوانآ.
التعلق بالطفلة عائشة:
كانت الطفلة عائشة شقراء جميلة..ولكن كان هناك بين نساء محمد وامائه الكثر من هن اجمل من عائشة بكثير حتي اشعلن غيرتها الشديدة وفي ذلك قصص كثيرة...كانت هناك صفية بنت حيي وزينب بنت جحش وام سلمة..ويروي ان عائشة قالت لمحمد ذات يوم غاب فيه طويلآ ( الا تشبع منها) وكان محمد قال لها انه كان مع ام سلمة....ولكن كل نسائه وامائه كن كومآ واحدآ وكانت عائشة كومآ لوحدها.....فسلوكه البيدوفيلي هو الذي املي عليه هذا التعلق الشديد بالطفلة عائشة حتي انه طلب الاذن من نسائه لتقوم هي دون غيرها بتمريضه ومات ورأسه في حجرها...وكانت الوحيدة من بين نسائه التي تستحم معه في اناء واحد ويباشرها وهي حائض ويقبلها وهو صائم ويمص لسانها كما روت ذلك عائشة بنفسها....وكانت لعائشة ليلتين ولسائر نسائه ليلة واحدة بعد ان تنازلت العجوز سودة بليلتها لعائشة ارضاء لنزوة محمد وثمنآ لبقائها معه....وكان يطوف علي جميع نسائه بعد صلاة الظهر ويختم بعائشة..وصرح بانها احب الناس اليه وقال بان فضل عائشة علي النساء كفضل الثريد علي سائر الطعام..وطبقآ لما جاء في ( صحيح البخاري ) قالت عائشة ان محمدآ كان يصلي بينما هي مضجعة امامه علي فراشها بينه وبين القبلة....وهي الوحيدة التي قال عنها ان جبريل يأتيه في صورتها اي في صورة عائشة....والي جانب ذلك كان جبريل يأتي الي محمد حسب زعمه وهو فراشه بجوار عائشة..ما هذا الجبريل الذي لا يستحي ويقتحم مخادع النساء؟؟...والادهي انه رفع مقامها فوق مقام كفيلته خديجة حيث ادعي ان الله هو من زوجه اياها اذ قال لاصحابه ان الله ارسل اليه جبريل وهو يحمل عائشة في قطعة من حرير وقال له ( هذه زوجتك في الدنيا والآخرة ) .......وقال لاصحابه انه لم يعد يخشي الموت بعد ان علم ان عائشة ستكون زوجته في الجنة.....وبلغ به التعلق بالطفلة عائشة التي ظلت طفلة حتي يوم وفاته انه ابطل الوضوء من اجلها حيث لا يوجد ماء ..وتقول القصة انهم بينما كانوا عائدين من غزوة الابواء فقدت عائشة قلادتها في مكان ليس فيه ماء فاخذوا يبحثون عنها حتي حان موعد الصلاة فقام محمد ومنعهم من السير الي مكان قريب فيه ماء وامرهم بان يواصلوا البحث عن القلادة وزعم لهم ان جبريل جاءه لتوه وقال له اجيز لكم الصلاة بدون وضوء حيث لا يوجد ماء...وصلي القوم بدون وضوء من اجل قلادة عائشة!!...وكم اتعب محمد الهه وجبريله معه.....وفي الحادثة الشهيرة المعروفة في التاريخ الاسلامي بـــ ( حديث الافك ) وهي حادثة تأخر عائشة ومعها صفوان بن معطل السلمي عن ركب محمد في طريق العودة من احدي الغزوات حيث ملأت الشائعات التي تنال من شرفها كل ارجاء يثرب.اغتم محمد لهذه الشائعات والاقاويل ولم يدر ما يفعل....وطفق لا يكلم عائشة شهرآ كاملآ ولم يتجاوز ما كان يقوله لها كلما دخل بيته قط كلمتين هما ( كيف تيكم ؟؟)...وعندما ضاقت به يثرب بما رحبت، اضطر ان يقول لها بعد شهر من المقاطعة ( يا عائشة بلغني عنك كذا وكذا، فان كنت بريئة فسيبرئك الله، وان كنت الممت بذنب فاستغفري الله ثم توبي اليه، فان العبد اذا اعترف بذنبه ثم تاب تاب الله عليه )...بل واضطر ان يجمع عليآ بن ابي طالب واسامة بن زيد ليستشيرهما فيما يفعل فقال له اسامة انه لا يعرف سوي الخير عن عائشة واهلها بينما نصحه علي بن ابي طالب بان يطلقها وقال له ان النساء كثيرات وكان ذلك سبب حقد عائشة علي علي بن ابي طالب ووقوفها في صف معاوية في موقعة الجمل....لم يعمل محمد بنصيحة علي رغم انه كان يراه من ارجح الناس عقلآ ...واخيرآ قرر ان يحسم الامر بآيات من عنده لمصلحة الطفلة الزوجة عائشة... وهاجمت الآيات الذين تولوا نشر الشائعة والذين تولوا تضخيمها حسب الآية وقالت انهم كاذبون مالم يأتوا باربعة شهداء..وعلي اثر ذلك تم قمع كل من تداول الاقاويل عن تلك الحادثة بجلدهم..وكان علي رأس من تم جلدهم الشاعر حسان بن ثابت الملقب بــ ( شاعر الرسول )...وهكذا فان حادثة بكل تلك الابعاد الخطيرة والتي هزت محمدآ هزآ عنيفآ وحرمته هدوء البال شهرآ كاملآ لم تستطع ان تبعده عن الطفلة عائشة.
أليس تزعم انك رسول الله؟
المدقق في حياة عائشة مع محمد يكتشف ان هذه الطفلة قد ادركت بحدسها الطفولي حقيقة اللعبة المحمدية بعد ان رأت كيف ان النبي المزعوم يقول لها انه يتحدث مع جبريل وهو معها في فراش واحد ويباشرها وهي حائض ويقبلها ويمص لسانها وهو صائم.ويتكئ علي صدرها ويقرأ قرآنه وهي حائض ويستيقظ من نومة ويصلي دون وضوء بزعم ان عينيه تنامان وقلبه لا ينام !! وقد اسهبت عائشة في وصف تفاصيل حياتها الجنسية مع محمد، والتي تمتلئ بها كتب التراث، وفيها ما يتناقض مع التعاليم التي كان يدعو اليها وكأنها ارادت فضح حقيقة من اقتحم عالم طفولتها البريئة ودمرها ورحل عن الدينا حين بلغت هي بالكاد ثماني عشرة سنة بداية سن النضوج الحقيقي.وبعد ان منع وحرّم زواج زوجاته من بعده، بل وقام بسجنهن سجنآ ابديآ بآية ( وقرن في بيوتكن )....جاء في كتاب ( الطبقات الكبري لابن سعد ) ان عائشة كانت تبكي بكاء شديدآ حتي تبتل ملابسها حين تسمع من يقرأ آية ( وقرن في بيوتكن)....كانت عائشة كثيرة الشجار مع محمد..وكانت تتجرأ عليه وترفع صوتها فوق صوته وغمزت بقرآنه واتهمته بعدم قول الحقيقة وشكتت في نبوته.ومع كل ذلك كان محمد يسترضيها ويرضخ لما تريد...ذهب ابوبكر مرة الي بيت محمد وسمع عائشة ترفع صوتها علي محمد وعندما أذن له بالدخول اندفع نحوها ليضربها وهو يقول ( يا بنت ام رومان اترفعين صوتك علي رسول الله صلي الله عليه وسلم ) وحال محمد بينه وبينها....وفي شجار نشب بينهما قال محمد لعائشة فلنحكّم بيننا عمرآ اواباك ..فقالت( لا ارضى بعمر لانه غليظ وارضى بابي )..فاستدعاه محمد..وبينما هو يروي لابي بكر ما حدث قاطعته عائشة قائلة له ( اتق الله ولا تقل الا حقآ ) وهذا اتهام صريح بالكذب وهنا استشاط ابوبكر غضبآ وصفعها علي وجهها حتي ادمي انفها وهو يقول ( انت لا ام لك يا ابنة ام رومان، تقولين الحق وابوك ولا يقوله رسول الله صلي الله عليه وسلم ) .ووجد جريدة بالبيت واخذ يضربها بها حتي ولت هاربة ووقفت خلف محمد..فاقسم محمد علي ابي بكر ان يعود الي بيته قائلآ له ( فانا لم ندعك لهذا )...وفي حجة الوداع عندما امر محمد بتحويل متاع صفية الي جمل عائشة ومتاع عائشة الي جمل صفية كي يمضي الركب..قالت له عائشة ( الا تزعم انك رسول الله فهلا عدلت ).وسمعها ابوبكر ولطمها علي وجهها.......وغمزت عائشة بقرآن محمد في حادثة المرأة الي اهدت نفسها اليه...وكانت ام شريك الدوسية وهي من قبيلة الازد قد اهدت نفسها لمحمد..فقالت له عائشة ( لاخير في امرأة تهدي نفسها لرجل ) ولما كان محمد يريدها فقد قنن قبولها بآية جاء بها علي الفوروهي الآية التي يقول فيها (وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي ) واعطي نفسه فيها رخصة واسعة بأخذ ما يشاء من النساء وترك ما يشاء..فقالت له عائشة ( اري ربك يسارع الي هواك )...فالواضح ان عائشة قد عرفت ( البئر وغطاءه ) كما يقول المثل ولذا لا نستغرب ونحن نقرأ في ( صحيح البخاري جزء اول باب الصلاة علي الفراش) عن عائشة قالت (كُنْتُ أَنَامُ بَيْنَ يَدَىْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَرِجْلاَىَ فِي قِبْلَتِهِ، فَإِذَا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَىَّ، فَإِذَا قَامَ بَسَطْتُهُمَا. قَالَتْ وَالْبُيُوتُ يَوْمَئِذٍ لَيْسَ فِيهَا مَصَابِيحُ.) اي كانت تبسط رجليها مفتوحتين امامه في فراشها وهو يصلي......هل هذه حالة واحدة كانت تأخذ دعوة محمد مأخذ الجد ..ولا يوجد اي تفسير آخر لاسهابها في تفاصيل حياتها الجنسية مع محمد غير رغبتها في تعرية حقيقته..واذا قال قائل انها كانت تعلّم الناس دينهم..فاي معني تعليمي في قولها.ان محمدآ كان يقبلها ويمص لسانها وهو صائم ويباشرها وهي حائض....وهي تفاصيل مخجلة ثأرت بها لنفسها ممن دمر عالم طفولتها البريئة ولم تتورع من ان تشكك في نبوته وتقول له في وجهه (أليس تزعم انك رسول الله.)
تبريرات واهية: العقل الاسلامي عقل تبريري يعجز عن مواجهة الحقائق والتعامل معها بصدق و موضوعية..وعندما يعجز عن المواجهة يلجأ اما للتزوير واما الي تبريرات فجة واهية للهروب من المعضلة...فمن محاولات التزوير الفاضح مع تعاظم الازرداء لزواج شيخ خمسيني بطفلة غريرة لم تتجاوز الست سنوات هي ظهور بعض الكتابات الذي يزعم اصحابه ان عائشة كانت في سن السابعة عشرة حين تزوجها محمد..وتقف كتب التراث الاسلامي سدآ منيعآ امام تلك المحاولات الفجة وتفضح اصحابها....والاكثر فجاجة في تبرير ذلك الزواج البيدوفيلي المنافي للطبيعة السليمة هي تلك المقولة التي ترددها الغالبية في عجز واضح عن تفسير سلوك نبيهم وهي ( ان حكمة الهية وراء ذلك الزواج) اي حكمة يمكن ان تكون وراء الزواج من طفلة؟ ولماذا هي حكمة غامضة ليس لها تفسير؟....وما معني الحكمة وما فائدتها اذا كانت غامضة وليس لها معني تعليمي في حياة اتباع محمد؟...ومن التبريرات السطحية ايضآ والتي لا يسندها عقل ولا منطق هو قول البعض ان البنات في ذلك الزمان كن ينضجن بسرعة..ماهو الدليل علي ذلك؟؟....هل كانت الظروف المعيشية والغذائية آنذاك افضل من يومنا هذا ؟؟ بالطبع لا...ولتقريب المثال... هل البنت في عالم اليوم تنضج اسرع جسمانيآ في البلاد المتقدمة الثرية ام في البلاد الفقيرة؟؟..بالطبع تنضج اسرع في البلاد الثرية....ورغم ذلك تعتبر اي بنت تحت سن الثامنة عشرة طفلة والزواج منها جريمة يعاقب عليها القانون...حتي لو افترضنا جدلآ وهو مجرد افتراض ان البنت كانت تنضج بسرعة في ذلك الزمان فان حصر الامر في التكوين الجسدي غاية في السطحية لان الامر مرهون في المقام الاول بالتكوين النفسي للطفل...فالطفل يظل طفلآ حتي اذا تم تزويجه مبكرآ... والدليل ان عائشة ظلت علي طفولتها بعد اعتسافها حيث كانت تلعب بالعرائس مع نديداتها وكانت تجري وتتسابق ويضطر محمد الي مسايرتها وارضائها باللعب والتسابق معها......ان جريمة اعتساف طفلة غريرة في السادسة من عمرها لا يمكن تبريرها وهي جريمة تزداد بشاعة كلما تقدمت البشرية في مراقي الحضارة وكلما تراكم الوعي....لقد قالت تلك الطفلة لمحمد قبل الف واربعمائة سنة ( اري ربك يسارع الي هواك)...اما اصحاب العقول التبريرية لا يستطيعون الارتقاء الي مثل قولتها تلك ولا يقدرون علي شئ
مقالة مهمة عن موضوع نكاح محمد لعائشة : بقلم أحمد القاضي