بعد كل هذه السنوات من العطاء الفني، اختارت وردة الجزائرية خوض غمار الإعلان التلفزيوني من خلال إعلان قصير لإحدى شركات الهاتف الخلوي، وهو الإعلان الذي ما زال يحقِّق نجاحاً في الشارع الجزائري. اللافت أنّ صاحبة «في يوم وليلة» اختزلت مشوار حياتها في هذا الإعلان الذي لا يتعدى ثلاث دقائق، فقالت ما لم تقله للإعلاميين في الكثير من حواراتها على غرار اعترافها الخطير الذي نشاهده في الإعلان المذكور: «كثيراً ما غنّيت أمام جمهوري الجزائري بصوت ضعيف، وكانت إطلالتي شاحبة، وخصوصاً بعد تقدمّي في السنّ. لكنّ أبناء بلدي غالباً ما كانوا يتسامحون معي ويصفّقون لي بحرارة لأنّني وردتهم الأزلية».
وخلال الشهرين الماضيين، اجتاحت بلد المليون ونصف مليون شهيد ظاهرة اقتحام الفنانين مجال الإعلانات التلفزيونية الذي ما زال في خطواته الأولى. إعلان وردة جاء ضمن حملة أطلقتها شركة «نجمة» الخلوية وتعاقدت فيها مع مشاهير بمبالغ ضخمة من أجل تصوير فواصل إعلانية تحمل عنوان «المستحيل ماشي حنا!»: هكذا، شاهدنا وردة، والشاب خالد، ولاعب كرة القدم عنتر يحيى وغيرهم من المشاهير يروون مسيرتهم مع الشهرة.