مقابلة على شبكة الانترنيت مع الدكتور حنين القدو ، كشف الرجل خلالها جرائم عصابات مسعود برزاني وجلال طالباني الذين يسمونهم الجحوش ( البيشمركة ) ، ونستطيع أن نسميها شهادة العصر في العراق ، لانه تجرأ وقال الحقيقة .
تهديد أبناء الشبك :
قال : جاءت مجاميع مدربة من البيشمركة ورفعوا ملصقات الدعاية الانتخابية التابعة للشبك ، وأجبروهم على إنتخاب قائمة مسعود برزاني وجلال طالباني ، وفي زمن الاحتلال ظهرت ظاهرة جديدة وهي البحث عن الهوية والجذور .
ومن خلال متابعتنا لمايجري على الساحة العراقية ، تبين أن الخطاب الكردي يتطابق مع الخطاب الاسرائيلي ، وطرحهم يشبه الطرح الاسرائيلي ، وقسموا المجتمع العراقي ونشروا الفتن ، منها أن المسيحين العراقيين أمة إنقرضت ، والعرب هاجروا الى العراق من اليمن والجزيرة العربية ، وبالتالي هذه ارض الاجداد ( الاكراد ) أرض الميعاد ، وهم شعب الله المختار ، ويظنون أن الاساطيل الامريكية جاءت لاقامة دولة ( كردستان ) وعليها علم مهاباد ، وأن أمريكا وجدت بين ليلة وضحاها أن شعب الله المختار هم ( الجحوش ) وليس اليهود .
تم تطهير سهل نينوى من أهله بأساليب قذرة منها القتل والتهجير والتهديد ، لصالح خطط لترحيل اليهود الأكراد من "إسرائيل" وإيران إلى اقليم كردستان ، وهذا ما كشفه كاتب اميركي: "الموساد" وراء عمليات قتل وترهيب المسيحيين في الموصل!.
واصبح من البديهيات والمسلمات التي لالبس فيها أن كل 10 سيارات تنفجر في بغداد 8 منها تأتي من أربيل أو السليمانية إنتقاما من العراق .
ويقول الدكتور حنين قدوا : إشترط الاكراد قبل كتابة الدستور واثناءها أن لهم الحق في إعلان الدولة في حالة اي خرق لمادة دستورية ، ولهم الحق ايضاً في إقامة دولة كردية بعد نفاذ دستور نوح فليدمان ب 8 سنوات ، وهم لايعرفون من الدستور الا مادة 140 التي تضم كركوك وتعلن دولتهم .
المناطق المتنازع عليها :
قال القدو : المناطق المتنازع عليها غير معلومة ، وغير محددة ، وبالتالي تسمح للاكراد بضم اي منطقة عراقية لدولتهم ، وقد حددوا ذلك في خارطة الدولة المزعومة .
نقول : من يريد الانفصال عن العراق يدفع باتجاه زعزعة الاستقرار والامن في العراق لان مصلحته تقتضي ذلك ، وهناك أجندة دولية وأقليمية ينفذونها منها الاسرائيلية .
الاكراد وبدعم من دول تريد تمزيق العراق أعلنوا عن نواياهم ، ولاتنفع معهم مجاملات الضعفاء من أحزاب المنطقة الخضراء ، وهم لايفهمون الا لغة القوة .
الطلب من الاكراد أن يضعوا المصلحة الوطنية العراقية فوق مصالحهم هو طلب ليس في محله وهو سالب بإنتفاء موضوعه ، لانهم يريدون تقسيم العراق وتمزيقه ، وهذا خطاب مثقفهم وسياسيهم وجاهلهم ، وقد حملوا سكاكينهم وبنادقهم لتمزيق الجسد العراقي ، واعترف قسم منهم بأنهم دسوا عناصرهم في جيش المهدي لتغذية الفتنة ** في العراق .
إحتلال أمريكا للعراق يعتبرونهم تحريرا لهم ، فكيف يتم التفاهم مع هكذا بشر وهكذا عقول تعيش على مصائب الاخرين ؟.
المعركة والصراع مع عصابات الاكراد المدعومين من قوى أجنبية هي معركة وصراع مصير ووجود وبقاء ، وعلى العراقيين أن يدركوا خطورة ذلك .
تزوير التأريخ يعمل عليه أكراد الحزبين ليل نهار وبأوامر من أسرائيل وعلى الطريقة الاسرائيلية ، فرض الهوية الكردية بالقوة على الشبك العراقيين ، وتكريد كل سكان شمال العراق وما حول الموصل ، وجرائم البيشمركة في منطقة بعشيقة وسهل نينوى شاهد على عملية التكريد .
دستور نوح فليدمان :
سأل كاتب السطور الدكتور حنين القدو :
أولا : أنت شاركت في كتابة الدستور والان تشكو منه ، وتقول فيه مطبات ومشاكل ، وكتب لصالح الاكراد ، فكيف قبلتم ووافقتم على مثل هذه المصائب في هذا الدستور ؟.
الجواب : فرض علينا الامريكان وقت محدد ، وهو 6 اشهر ، وقالوا لامجال لتمديد هذه المدة ، وأنا طلبت تمديد المدة لانها غير كافية ، فإعترض علينا حزب الدعوة وخصوصا نوري المالكي كان أول المعترضين ، ومجلس الحكيم كان من الذين وقفوا مع الامريكان في الالحاح على كتابة الدستور في المدة التي حددوها .
واليوم ينادي المالكي بتعديل فقرات في الدستور لانه إصطدم بها ، وقيدته وجعلته غير قادر على تحريك اي قوة من الجيش العراقي الا بموافقة الاكراد .
ثانيا : هل وثقتم جرائم البيشمركة ؟.
الجواب : نعم وثقنا كل الجرائم ، ولدينا وثائق وأدلة تدين البيشمركة ، وهي عمليات خطف وإغتيالات لابناء الشبك والعرب والمسحيين في الموصل ، ومن مصلحة الاكراد إجتثاث الاقليات العراقية الاخرى ، حتى يضطر الاهالي هناك لطلب الحماية من الاكراد ويفرضون عليهم أن يغيروا هويتهم وبالتالي يتم تكريد المنطقة .
واردف قائلا : إشترط الاكراد على الحكومة العراقية وجود قنصليات لهم في عدد من سفارات العراق ، وهذه كارثة أخرى من كوارث الدستور الذي فرضه الامريكان ، ونحن نطالب بتعديله للحد من صلاحيات الاكراد .
وقال ايضا : أن النموذج العراقي هو اسوأ نموذج في العالم ، وهو قريب من الكونفدرالية ، والتجاوزات من قبل البيشمركة كثيرة وواضحة ، وهم يعتبرون هذه التجاوزات حق دستوري ، وسيطروا على أجزاء كبيرة من الموصل ، وقد طالباهم المالكي بالخروج من الموصل لكنهم رفضوا .
وهناك صدام مسلح مع البيشمركة والاهالي والجيش والشرطة نتيجة استفزازاتهم للاهالي بشكل دائم وسافر .
الجحوش الذين كانوا بالامس يقتلون الاكراد البسطاء وكانوا زعماء الافواج الخفيفة التي يقودها مسعود أيام الحرب الايرانية العراقية ، اصبحوا اليوم زعماء في البرلمان ، ويمسكون بمناصب متقدمة في حزبي جلال طالباني ومسعود برزاني ، وقد صدرت الاوامر من قبل قياداتهم بقتل الشبك وباقي العراقيين .
نقول : هذه جرائم مسعود برزاني وجلال طالباني ، التي ارتكبوها في العراق تنفيذا لاجندة أجنبية لتمزيق العراق ، وعصاباتهم في كل حوار تتهجم على الاخر لانه اختلف مع اصنامهم ، ويعتبرون مسعود وجلال فوق النقد ، لان الحزبين العنصريين الكرديين نجحا في عملية غسل أدمغة البسطاء من الاكراد في شمال العراق ، وجعلوهم يفقدون المناعة ضد الاستبداد ، ومسعود برزاني كأبيه لايريد شعب حر ويفكر ، يريد قطيع من الاغنام في المزرعة ، لكن قسم من الاكراد لابأس به يقاوم عصابات الحزبين ويطالب بالخلاص من حكم الوراثة ، حكم العائلة البرزانية .
الحزبان الكرديان أصبحا عامل عدم الاستقرار في العراق ، ومسألة إعلان دولة مهاباد مسألة وقت ليس الا .
مامعني أنك مستقل ولاتسمح للاخر أن يستلم وظيفة فراش وتأتي وتتسلط على الاخرين ؟.
هذه مصائب دستور الامريكان ، وإعطاءهم حق الفيتو لقمع الاخرين ، حتى لايستقر العراق ، ومن يذهب لشمال العراق ويعطي مسعود قيمة فهو أتفه منه ، ومتملق ورخيص .
على الشعب العراقي أن يرفض دستور الاحتلال الامريكي ويدوسه بالحذاء ، كيف نقبل بدستور عنصري يميز مواطن على أخر ، وكيف نقبل بهيمنة من كان كل تأريخه بندقية مأجورة ؟.
عصابات وجحوش الاكراد لايفهون الا لغة القوة ، وهم إستقووا بالمحتل الامريكي على العراقيين ، وهذا هو الجبن بعينه ، والغباء الذي يقود صاحبه الى الهاوية .
هذه شهادة أحد الذين شاركوا في كتابة الدستور ، وهو يعترف أن الامريكان فرضوه عليهم .
كيف نحترم دستور فرضه المحتلون ؟.
شهادة الدكتور حنين القدو عن جرائم عصابات البرزاني والطالباني