البيت الآرامي العراقي

يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! Welcome2
يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! Welcome2
يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ناصر النصراني
عضو جديد تازة
عضو جديد تازة
ناصر النصراني


يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! Usuuus10
يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! 8-steps1a
الدولة : لبنان
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 26/08/2011
الابراج : السرطان

يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! Empty
مُساهمةموضوع: يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟!   يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟! Icon_minitime1الثلاثاء 20 سبتمبر 2011 - 15:10



بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟!
نفاق وأكاذيب لا تنطلي على الليبيين

شبكة البصرة

بقلم: زياد ابوشاويش
مساعد وزير الخارجية الأمريكي فيلتمان زار ليبيا فتبعه مباشرة حليفاه البريطاني والفرنسي سوياً، ولم يمض سوى يوم على هذا إلا ووجدنا الصديق الجديد "للثورات" العربية التركي أردوغان في ركابهم ويتحدث مثلهم عن ليبيا المستقبل والشعب الحر، طبعاً لم ينس الرجل إظهار بطولته كالعادة حين تكلم عن سورية وحق شعبها في الحرية منتقداً بشدة النظام السوري الذي نعلم جميعاَ أنه كان موضع ثنائه ومديحه لزمن طويل.
الأمريكيون أداروا معركة السيطرة على ليبيا بذكاء يفوق ما فعلوه في العراق، وقد لاحظنا أن الطريقة التي دفع بها الأمريكيون حلف الناتو وتحديداً فرنسا وبريطانيا لتصدر المشهد مع بقاء كل الخيوط بيدهم ساهمت إلى حد كبير في إبعاد الاتهامات الجدية عنهم وتوجيهها لفرنسا وبريطانيا اللتان هرول قادتها لليبيا وأصروا على إلقاء الكلمات الحماسية على مسامع الشعب الليبي تمهيداً لتقاسم الكعكة مع باقي الحلفاء، وإنما بنصيب أكبر للفرنسيين قيل أنه ثلث النفط الليبي. إن الكلمات التي ألقاها كل من رئيس وزراء بريطانيا كاميرون والرئيس الفرنسي ساركوزي تعبر عن نفاق يجب أن يخجل منه الطرفان كونهما كانا من أشد مناصري تحسين العلاقات مع ليبيا في ظل القذافي وقاما بكل ما من شأنه إصلاح العلاقات الأمريكية الليبية. جملة ألقاها ساركوزي في خطابه بطرابلس الغرب تظهر حقيقة الموقف الاستعماري تجاه ليبيا حين قال: على الشعب العربي أن يدرك أننا قمنا بكل شيء "بما في ذلك تدمير ليبيا وقتل شعبها" من أجل حرية الشعب الليبي وليس من أجل مغانم نفطية كما يعتقد البعض. السيد ساركوزي وحلفاؤه يعلمون حقيقة توجههم وأهدافهم كما أنهم يعرفون أننا نعرفها أيضاً فأرادوا بهذا القول تغيير الحقيقة وإظهار نبل وشهامة لا يملكها هؤلاء من الأساس.
إن الزيارة التي قام بها جميع المسؤولين السياسيين من بلدان الناتو إلى ليبيا الشقيقة استهدفت أمرين: الأول حجز المكان والمصالح ووضعها في مأمن بعد انتهاء القتال الذي ما زال دائراً وخاصة مصالح هذه الدول النفطية أياً تكن نتائج الصراع الداخلي لقوى المتمردين على حكم البلد. والثاني تحسين مكانة هؤلاء الزوار في بلدانهم وعلى الأخص السيد ساركوزي الذي يعاني وضعاً حرجاً في بلده على صعيد شعبيته والانتخابات الرئاسية القادمة.
إن الملاحظة الهامة وذات الدلالة الواضحة بعد تلك الزيارات هي ما يقوم به مسلحوا المجلس الانتقالي الآن من هجوم على كل من سرت وبني وليد تحت عنوان المعركة الفاصلة والنهائية غداة زيارة هؤلاء المسؤولين إلى ليبيا، وهذا يعني أن ساعة الصفر للهجوم كانت تنتظر إشارة هؤلاء القتلة ومساندتهم ودعمهم وليس فقط كلماتهم المنافقة التي يعيها الليبيون جيداً.
إن حرص زعماء أوروبا والمبعوث الأمريكي على زيارة ليبيا في ظل الوضع الراهن واشتداد المعارك بين طرفي النزاع الليبي الداخلي تشير إلى الدور الذي يلعبوه في حسم المعركة لصالح حلفائهم الذين قدموا لهم الوعود بإبقاء ليبيا ونفطها تحت وصايتهم وحمايتهم، كما أنها تشير لدرجة الاستخفاف التي يتصرف بها القادة الجدد في طرابلس تجاه كرامة واستقلال بلدهم، ناهيك عن حرية قرارهم الذي أطاحوا به حين لجأوا لحلف الناتو من أجل التغلب على القذافي وإسقاط نظامه الجماهيري الذي عملوا في خدمته طويلاً.
الملفت أن السيد رجب طيب أردوغان لم ينتظر أكثر من يوم على رحيل شركائه في حلف الناتو فقام بالسير على دربهم وألقى خطاباً في بنغازي وآخر في طرابلس لم يحظيا بذات الترحيب الذي حظيت به كلمات الفرنسي والبريطاني، وواضح أن هناك فرق بين الدور الأصيل والدور العميل أو الثانوي، وربما كانت كلمات رئيس وزراء تركيا في الهجوم على سورية وقيادتها من باب التحميس للجماهير الليبية التي لم ترحب كثيراً بزيارته، لكنها أظهرت مدى انتهازية هذا الرجل وافتقاده الحد المعقول من الاتزان والوفاء، كما تظهر إلى درجة كبيرة مدى الارتهان التركي في ظل زعامة حزبه للسياسة الأمريكية تجاه ترتيبات الوضع في المنطقة بعد ثورات الربيع العربي التي فاجأتهم فسارعوا بضبط إيقاعاتها لاحقاً، بينما في ليبيا عمدوا إلى التدخل المباشر للإتيان بنظام موالٍ تماماً للغرب ولا يستطيع الخروج من تحت عباءتهم وهذا ما وقع.
أردوغان يقيم درعاً صاروخية لحلف الناتو والولايات المتحدة الأمريكية فوق أرضه وعلى بعد كيلو مترات من الحدود السورية والعراقية والإيرانية فما الذي يجعل أي مواطن عربي أو إيراني يصدق أنه يناصر القضايا العربية والقضية الفلسطينية حقاً؟
إن الاشتراك في عملٍ معادٍ لسورية وإيران والعراق مع الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية وقطر وغيرها من دول الخليج وما يسمى بمعسكر الاعتدال يوضح حجم الخداع الذي يقوم به الرجل في سبيل تحسين وضع حزبه ومواقفه بعد أن تلقى الكثير من الانتقاد من جانب المعارضة في بلده وجماعة الإخوان المسلمين في مصر وغيرها.
ليبيا في حاجة لعمل جدي ومتواصل من أجل المصالحة الوطنية وإنهاء القتال والعودة لمنطق الشراكة والحلول العملية التي تستجيب للواقع الليبي في الدرجة الأولى ولا تدخل البلد في نفق مظلم طويل لا يعلم أحد كيف يمكن الخروج منه. كل الكلمات الخادعة من جانب الذين دمروا ليبيا وقتلوا شعبها لن تفيد إلا في تسعير التناقضات والقتال، وهي لن تقدم أي مساعدة في لجم الاندفاع نحو التدمير الذاتي الذي نراه يطل من بني وليد وسرت وسبها.
أردوغان القائد المسلم كان عليه أن يتحدث بهذا المنطق لو كان صادق النية في تقديم يد العون لليبيين، لكنه هرول خلف حلفائه من أجل الحفاظ على مصالحه ليس أكثر. ولم يبق إلا أن ينتبه الليبيون لمصير بلدهم ومستقبله الذي يجب أن يتم بناؤه بعيداً عن حلف الناتو وكل المنافقين.
Zead51@hotmail.com

شبكة البصرة

الاثنين 21 شوال 1432 / 19 أيلول 2011

يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يتهافتون على ليبيا..ربما يحبون الشعب الليبي؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى أخبار الوطن العربي Arab News Forum-
انتقل الى: