طلبات اللجوء التي يقدمها المتنصرون في السويد لا تعامل بجدية

زائر

طلبات اللجوء التي يقدمها المتنصرون في السويد لا تعامل بجدية

وقت النشر: fredag 23 september kl 12:35 , arabiska - العربية شارك المقال
انتقد تقرير للفرع السويدي للصليب الأحمر بالتعاون مع معهد راؤول فالنبيري تفاوت تعامل مصلحة الهجرة ومحاكم الهجرة في قراراتها من مدينة لأخرى. وجاء في التقرير إن مجموعات معينة كالمثليين والمتنصرين لا تؤخذ طلبات اللجوء التي تقدمها على محمل الجد مما يؤدي إلى عواقب وخيمة تقع على من يقدمون طلبات لجوء. الذين يجبرون على الوصول إلى طريق مسدود فهم غير قادرين على العودة إلى بلادهم حيث تنتظرهم الملاحقة وفي الوقت نفسه يختار كثيرون البقاء في السويد. خالد هو أحد المتنصرين الذين اختاروا الإختباء من السلطات السويدية بعد رفض عدة طلبات لجوء قدمها منذ ثمانية سنوات تحدث للمجلة عن الأسباب التي جعلته يترك بلده وأسرته ودينه ويتوجه للسويد

"مصلحة الهجرة تريد اثباتا بانني مهدد بالموت" "مصلحة الهجرة تريد اثباتا بانني مهدد بالموت" (10:34)
خالد هو أحد المتنصرين الذين اختاروا الإختباء من السلطات السويدية بعد رفض عدة طلبات لجوء قدمها منذ ثمانية سنوات تحدث للمجلة عن الأسباب التي جعلته يترك بلده وأسرته ودينه ويتوجه للسويد. تقرير هبة دانيل
Fredag 23 september 2011 kl 12:39 (arabiska - العربية) "السؤال هو عما اذا كانت السلطات قادرة على حماية طالب اللجوء" "السؤال هو عما اذا كانت السلطات قادرة على حماية طالب اللجوء" (2:05)
قالت سيسيلسا غيلينغ ليندكفيست Cecilia Gylling Lindkvist، رئيسة قسم الشؤون القانونية في مصلحة الهجرة، قالت انها تتفهم الانتقادات التي تتعرض لها المصلحة عندما تلقي بثقلها على التأكد من مدى صدق ايمان طالب اللجوء عوضا عن التأكد من مدى خطورة التهديدات التي قد يتعرض لها في حال عودنه الى بلاده، وتتابع ان عملية التأكد من صدق ايمان الشخص مسألة صعبة. تقرير فراس جنبلاط
Fredag 23 september 2011 kl 12:49 (arabiska - العربية) مصلحة الهجرة رفضت طلب اللجوء الذي قدمه خالد، وهو واحد ممن تركوا بلدانهم هربا من التهديدات التي تعرضوا لها لتركهم الدين الاسلامي واعتناقهم المسيحية. السبب هو عدم تمكنه من إثبات ملاحقته من قبل السلطات وأشارت المصلحة إلى تقرير حول أحوال المتنصرين صادر من قبل السفارة السويدية في عاصمة بلده يشير إلى أن السلطات لا تلاحق المتنصرين قانونياً. لكن وفي التقرير نفسه وبحسب تحليل السفارة السويدية جاء أن المتنصرين قد يخسرون حقوقهم المدنية وبالرغم من عدم ملاحقتهم من قبل السلطات بشكل فعال إلا أن السلطات قد تساهم في التحرش بهم بل ومضايقتهم أيضاً. ويذكر التقرير أيضاً أن العقوبات التي تنزل بمن يرتكبون جرائم رد شرف بحق المتنصرين هي مخففة جداً مقارنة بالجرائم المشابه في الحالات الأخرى.

خالد استأنف قرار مصلحة الهجرة بالرفض لكنه قوبل برفض أخر من محكمة الهجرة. خالد ترك بلده بحثاً عن الحرية لكنه اليوم يجد نفسه مسلوب الحرية بالرغم من أنه قادر على ممارسة دينه الجديد

فئة المتنصرين لا تبدى من قبل هيئات حقوق الإنسان عند الحديث عن مجموعات طالبي اللجوء بسبب غياب احصاءات لدى مصلحة الهجرة التي تمتنع عن تدوين ديانة طالب اللجوء عند تقديم طلبه. لكن وبحسب القس مرزق بطرس فهناك العشرات من المتنصرين الذين يعيشون في ظروف صعب