// حياة المطرية الكبيرة كوكب الشّرق : ام كلثـوم ! //

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم حبيت أنقلكم موضوع عن حياة الفنانة أم كلثوم

المعجزة الخارقه, قيثارة العرب, النغم الاصيل صوت الوحدة العربيه, صوت القلب العربي في اروع دقاته النبض الحي
المستديم لكل رائع وجميل.

ام كلثوم الاصيلة الفلاحه الذكيه سيدة النساء, اميرة الظرف, عملاقه, مجودة القرآن.

ام كلثوم اشرف من حمل النغم في قلبه وعقله وجعل الاغنيه صلاة وعشق وثورة, ام كلثوم هذه لا تموت.

قالوا ام كلثوم ماتت وهي تموت فكيف يموت الصوت الخالد, كيف يموت النغم الذي يعبر عن حياتنا, عن فرحنا وحزننا,

عن آمالنا وطموحنا عن ايماننا وجهادنا عن قضيتنا ونضالنا عن حبنا وآهاتنا عن صوفيتنا وتبتلنا.




يذوب الجسد الواهن وتبقى الروح العظيمه, روح ام كلثوم صوتها وسيبقى بيننا خالداً مثل الارض والنيل والفرات.
لا انها لا تموت فهي ستعمر بين العرب وان الاصاله لا تنتهي, وسيبقى صوتها عمده من اعمدة المزاج والنفس والروح العربيه. وام كلثوم لا ترثى فالاموات هم الذين تكتب عنهم المراثي انها حية وسيبقى صوتها الفخيم العظيم الاصيل ما بقيت الثوابت الشامخة في امتنا العربية.
نحن هنا نقدم قصة ام كلثوم كما صورتها الاقلام, لا نقدم صورة من يبقى وقد التحقت بالرفيق الاعلى واخذت نصيبها من جنة الخلد مع الملائكة والقديسين, فهي في السماء وعلى الارض سيان, وهي عندما كانت بيننا جسداً كانت ترتفع بنا وتصعد الى عالم الملائكه الى السموات العلى .هوية أم كلثوم

الأسم : أم كلثوم

مكان الولادة : " قرية طماي الزهايره "
اسم شقيقها : خالد

أسم شقيقتها: رقية
أسم والدها: الشيخ أبراهيم السيد

أسم والدتها: فاطمة المليجي

سنة الولادة: 1906 , 1904 , 1898

سبب وفاتها : مرض شديد

لقبها: "كوكب الشرق " سيدة الغناء العربي

انتقال عائلتها الى القاهرة سنة : 1923

بدأت مسيرتها الغنائية في سنة: 1923

سنة وفاتها : 1975

مكان سكنها: قرية " طماي الزهايرة " حياة ام كلثوم
هي ابنة الشيخ ابراهيم السيد وسميت على اسم ام كلثوم ابنة النبي محمد صلى الله علية وسلم .مولدها

وتحصيلها:هوية ام كلثوم: ولدت ام كلثوم سنة 1906 في قريه " طماي الزهايرة" بمركز السنبلاويين. ولها شقيقه وشقيق يصغرها اسمه خالد.
ولدت ام كلثوم في مصر وعندما اصبحت في عمر الخامسه بدأت في تعلم القرآن وحفظت جانباً منه.غناءها المبكر:

ورثت ام كلثوم حلاوة صوتها عن اخوها خالد وابيها الذي كان ينشد القصائد والابتهالات الدينيه كانت موهوبه منذ الصغر سمعها والدها تدندن لانها كانت تخاف ان يسمعها والدها لانه كان غناء النساء امراً ممقوتاً ولكنه شجعها.
واصبحت تغني كل ما يطرق سمعها, ولم تتم تعليمها بسبب الظروف المالية الصعبة.ا
رخص أجر:وهكذا غنت الطفله لأول مرة في حفله مع والدها بأجر قدرة طبق مهلبيه ثم احيت حفله حتى الصباح في احد بيوت قريتها كان اجرها فيه 10 قروش. ثم ارتفع اجرها الى خمسة وعشرين قرشاً عندما غنت وهكذا بدأ يرتفع اجر حفلاتها شيئاً فشيئاً وهي في تقدم مستمر.
اصبحت تغني في القرى المجاورة وطار صيتها الى حواضر وغنت في بيت توفيق زاهر بك الذي شجعها على الذهاب الى القاهره.
اول حفلاتها:في القاهره تتلمذت على يد ابو العلا الذي سمعها في بين آل حمزة فتلقت من استاذها قصائد واغاني مشهورة.
اول حفله دعيت اليها عام 1918 في كازينو بالزقازيق ارتفع اجر ام كلثوم في 1920 الى تسع جنيهات ونصف.
في حفلة احيتها في كرم الطويل في نفس العام وحضرت الى القاهرة لاول مرة احيت حفله ليله المعراج في قصر عزة الدين بك في هذة الحفلة طارت شهرتها. في عام 1921 عادت الى القاهرة واحيت حفله اخرى في بيت الاثرياء بكرم الشيخ سلامه,
خذت لنفسها نهجاً جديداً قد تجنبت الاغاني المبتذله المائعة, استطاعت ان تشق طريقها وسط الزحام من المطربات الكثيرات وغنت الاغاني الصوفيه التي اعادت الى المدينه رشدها كانت تغني مع بطانتها المكونة من ابيها واخيها خالد وقريبها الشيخ صابر. بجانب القصائد النبوية والقصائد الصوفية وبعض الادوار القديمة والموشحات.الغناء والعود:
تعلمت العزف على العود إذ اخذت أصول العزف في بادئ الامر على يد الدكتور احمد صبري التجريدي, ثم ابراهيم القباني ثم محمد القصبجي واخيرا داوود حسني.وأجادت العزف على العود لدرجة تدعو الى الاعجاب. كانت تتوسط به

افراد فرقتها في حفلاتها بالمسارح في مطلع الثلاثينات. من مظاهر التقدير:
ام كلثوم سيدة مجتمع من الطراز الاول, متحدثة لبقة, على قسط وافر من الذكاء وحضور البديهة وسرعة الخاطر, تجيد اللغتين الانجليزية والفرنسية وتحفظ مئات الابيات من الشعر لفحول الشعراء, زارت معظم دول العالم وحصلت على ارفع الاوسمة من الرؤساء والملوك في مصر والعالم العربي.وايضاً تلقت تكريم وتقدير في الشرق والغرب.واولاها الله من موهبة كبيرة وصوت سماوي وإخلاص لفنها مما جعلها سيدة الغناء العربي على الاطلاق.
ام كلثوم في صحف العالم:ام كلثوم هي سفيرة الفن العربي في بلاد العالم, حققت شهرة عالمية, ونشرت مجلات اوروبية عديدة مقالات عن ام كلثوم ومنها مجلة "لايف" التي نشرت مقالا طويلا للصحفي (جوردون جاسكل) بعنوان ام كلثوم وصوتها الجبار.وايضا نشرت صحيفة يابانية مقالا مطولا عن فنها وشخصيتها وسحر ادائها الذي تجمع حوله العرب في كل مكان.
صحيفة (فرانس سوار) كتبت ان صوت ام كلثوم ليس له شبيه من القوة والنقاء والصفاء والتأثير على الناس

ام كلثوم في مراحل الزمن- التقت في محطة القطار في السنبلاوين بالفنان الذي عشقته هو ابوالعلا محمد ودعاه والدها الى قريتها, بعد سماعه صوتها اصر على ضرورة السفر االى القاهره.1923:- انتقلت ام كلثوم وعائلتها الى القاهرة.
رعاها ابو العلا محمد فنياً قدم لها الحان خاصه بها. غنت في حفلات عامه اما جمهور جديد.
1924:- كان عاما حافلا لام كلثوم. التقت الملحن احمد صبري التجريدي لحن لها مجموعة من اغانيها الاولى.
التقت بالشاعر احمد رامي بدأت معه منذ هذا اللقاء مشوارا فنيا حافلا لم ينقطع حتى توفيت المنية .
تعرفت على محمد القصبجي الذي وضع لها اللحان عديده منها ( ان حالي في هواها عجب). ظل القصبجي بالحانه يغطي مساحة مرحلة كاملة من تاريخها الفني وفيما بعد صار واحدا من من اعمده فرقتها الموسيقيه حتى وفاته عام 1966.
سجلت صوتها على اول اسطوانة ولأول مرة لحساب شركة (اوديون).
1955:- نالت ثلاثة اوسمة مرة واحده وهي وسام الارز اللبناني ووسام النهضة الاردني ووسام الاستحقاق السوري. حتى اصبحت تزين صدرها بجميع اوسمة الدول العربية.
1965:- تشهد حفلاتها الشهرية وفود جماهير بكثافة عالية من جميع الاقطار العربية. تنال العديد من الالقاب منها:- كوكب الشرق, سيدة الغناء العربي.
تهديدها مصر قلادة النيل.
1967:- عام النكسة, تصاب ام كلثوم بخيبة امل, لكن سرعان ما تبدأ رحلاتها الفنيه في داخل مصر.
تسافر الى باريس لتغني في مسرح الاوليمبيا.
1968:- تفوز بجائزة الدولة التقديريه عرفاناً بدورها. تتنازل عن قيمه الجائزه لصالح صندوق معاشات الفنانين.
اهدتها تونس وسام الجمهورية الاكبر.
منحتها مصر جواز سفر دبلوماسي كأول جواز من نوعه يمنح لفنان.
حصلت على وسام الامتياز في دولة الباكستان.
1969:- احيت حفلات في بنغازي وطرابلس بليبيا في إطار المجود الحربي.
1971:- بدأ الموسيقار سيد مكاوي في تلحين اغنيه (يا مسهرني).
احيت حفله في ابو ظبي1922.
1975:- ساءت صحة ام كلثوم قليلا فانقطعت عن تقديم حفلاتها ثم رويداً رويداُ بدأت الشمعة التي اضاءت العالم العربي تذوب حتى كان يوم الاثنين في الثالث من شباط 1975 حيث وافاها الاجل فأنتقلت روحها الطاهرة الى بارئها في الساعة الرابعه بعد الظهر.

>> منقول >>

بقلم :
Loenely
{ موسـيقي فعّــال }

25 ـ 09 ـ 2011