الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7041مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: النخلة في العهد الجديد الخميس 29 سبتمبر 2011 - 9:07
النخلة في العهد الجديد .
ــ العهد الجديد ــ
ـ إنجيل يسوع المسيح للقديّس يُوحَنَّا ـ الفصل الثاني (12) :
وفي الغد لما سَمعَ الجمع الكثير الذين جاءوا إلى العيدِ بأن يَسوع يأتي الى أورشَّليم "13" أخذوا سَعَف النّخلِ وخَرجَوا للقائهِ وهم يصرخون قائلين هو شَعَنا مبارك الآتي باسم الرب ملك اسرائيل .
الآنجيل كما دونه يوحنا 11،12
يسوع يدخل أورشليم
(12) وفي اليوم التالي ، عرف الجمهورالكبير الذي جاء الى العيد أن يسوع قادم الى أورشليم .
"9" ثم نظرتُ ، فرأيتُ جمعاً كثيراً لايُحصى ، من كل أمَّة وقبيَلةٍ وشَعبٍ ولغةٍ ، واقفين أمام العَرش وأمامَ الحَمَلِ ، وقد أرتدوا ثياباً بيضاء ، وأمسكوا بأيديهم سَعَف النّخل ، "10" وهم يهتفون بصوتٍ عَال : " الخَلاصُ من عند الهنَا الجَالسِ على العَرشِ ومَن عند الحمل ! " .
ــ وكذلك جاء الحديث عن النخيل في الكتاب المقدس ( التوراة ، الأنبياء ، المزامير والإنجيل المقدس والتاريخ المسيحي أنه بنات قديم العهد ، ذكرته أقدم مصادرالتاريخ اسمه العبري : " تامار " وكان أقدم ماذكرعن النخيل في توارة موسى النبي في سفرالتكوين الأصحاح (14) الأية السابقة " حصون تامار " والتي تعني تقطيع النخيل أو " رملة النخيل " .
ـ شاهد اليهود النخيل عند خروجهم من مصر، وهم في التيه عند " أبليم " قرب البحر الأحمر، كما جاء في التوراة في سفر الخروج الاصحاح (15) الأية (37) : (ثم جاءوا الى " أبليم " وكانت هناك أثنتا عشرة عين ماء وسبعون نخلة .
يقول الأنبا بسنتى من رجال الدين المسيحي :
* ولقد سميت ـ مدينة " أريحا " بأسم مدينة النخل حيث ذكر في التوراة في سِفرالتثنية الأصحاح (34) الأية (3) : " والجنوب والدائرة بقصد أريحا مدينة النخل " .
· وذكرت أيضاً في سفر القضاة الأصحاح الأول الأية (16) : " وبنوالقينى حمى موسى صعدوا من مدينة النخل " .
(1) منذ ذلك التاريخ يجري أحتفال الطوائف المسيحية في " الرابع والعشرين من شهرأذارمن كل عام ويسمى بأحد السعف حيث يحملون السعف ويسيرون في الشوارع لأحياء هذه المناسبة .
· وكانت دبورة ، وهي قاضية من القضاة أقامها الله لتقضى لبنى اسرائيل ، .. كانت تجلس للقضاء تحت نخلة وسميت بنخلة دبورة : " سقر القضاة الإصحاح الرابع الأيتين الرابعة والخامسة " .
· وأيضاً يذكر في سفر القضاة من العهد القديم الإصحاح العشرون الأية (33) " بعل تامار " .. أي بعل النخيل وهذا ربط بينه وبين الاله " بعل الوثني وشجرة النخيل " .
· وجاء أيضاً في سفر" يشوع بن سيداخ " من العهد القديم / الأصحاح (34) والأية (18) : " كالنخل في السواحل " .
· ولقد أعتبر اليونانيون شجر النخيل رمزاً وشعاراً لفلسطين والبلاد المجاورة لها .. مثلما الأرز .. شجرة الأرز .. رمز لبنان وشعارها .. أيضاً رمز اليهود لأنفسهم بالنخيل ، ورسموا شعاره على معاملاتهم الأدارية في القرون الأولى قبل ميلاد المسيح .. وهذا ما فعله الرومان بعد أستيلائهم على فلسطين حينما صكوا النقود ، وعليه صورة نخلة باسقة وعالية .
· ولقد أستعملت صورة شجرة النخيل في تزيين هيكل سليمان ، ومبان أخرى له ، كما هو مذكورفي سفر الملوك الأول / الأصحاح السادس / الأية (39) .. وجميع حوائط البيت (الهيكل) في مستديرها .. رسمها نقشاً " بنقر كروبيم " ونخيل وبراعم زهور من داخل ومن خارج .
· وأيضاً أستخدمت أوراق النخيل ( سعف أو زعف النخيل ، كرمز للانتصار، ولفرش الطريق أمام المنتصرين ، كما حدث مع المسيح عند دخوله أورشليم ( القدس ) .. كما جاء في أنجيل يوحنا الإصحاح (12) / ألأية (13) .
· وهذا أيضاً مارأه القديس يوحنا عن المنتصرين على شرأبليس ، وشر الخطية في السماء في الحياة الآخرة الأبدية " كما جاء في سفر الرؤيا الإصحاح (7) والأية (9) : " متسربلين بثياب بيضاء ، وفي أيديهم سعف النخيل " .
· ولهذا السبب رمزلللأنسان البار والقديس أنه كالنخلة .. كما جاء في " سفر المزامير" .. المزمور الثاني والتسعون والأية (12) : " الصديق كالنخلة يزهوكالأرزفي لبنان ينمو" . وحقاً ما أكثر الشبه بين الأنسان الصِديق والنخلة فالنخلة تعطي لمن يقذفها بالأحجارـ أنها تعطي لمن يقذفها بالطوب ثمراً طيباً مقابل ايذائه لها ـ ولاترد على شربشر .. بل ترد بالخير.. أوترد بخير .
كذلك نجد أن النخلة تنمو في ظروف الجفاف والعّطش ، وتظل نضرة خضراء ومثمرة .. ، وهكذا الإنسان الصالح .. ونختم الحديث عن النخلة في الكتاب المقدس ، والتاريخ المسيحي بهذه القصة القديمة " في تاريخ الكنيسة المسيحية نجد أن القديس " الأبنابولو" أوالنساك " السواح " عاش أكثرمن سبعين سنة وكان طعامه عبارة عن ثمار نخلة واحدة طوال العام .. سواء كان البلح ناضجاً أوتمراً .. وما أكثر النساك في المسيحية الذين كان البلح أو التمر طعامهم طول العام .