البيت الآرامي العراقي

قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Welcome2
قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Welcome2
قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Usuuus10
قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 8-steps1a

قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Hodourقصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 13689091461372قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 1437838906271قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 12قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم 695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7038
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Empty
مُساهمةموضوع: قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم   قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم Icon_minitime1الجمعة 7 أكتوبر 2011 - 8:17

قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم

رسالة إلى كل طموح.




قوة الإرادة



في عام 1989 ضرب زلزال مدمر أرمينيا، وكان من أقسى زلازل القرن العشرين وأودى بحياة أكثر من خمسة و عشرين ألف شخص خلال عدة دقائق، ولقد شلت المنطقة التي ضربها تماماً وتحولت إلى خرائب متراكمة، وعلى طرف تلك المنطقة كان يسكن فلاح مع زوجته، تخلخل منزله

ولكنه لم يسقط، وبعد أن اطمأن على زوجته تركها بالمنزل وانطلق راكضاً نحو المدرسة الابتدائية التي يدرس فيها ابنه والواقعة في وسط البلدة المنكوبة، وعندما وصل وإذا به يشاهد مبنى المدرسة وقد تحول إلى حطام، لحظتها وقف مذهولاً واجماً، لكن وبعد أن تلقى الصدمةالأولى ما هي إلا لحظة أخرى وتذكر جملته التي كان يرددها دائماً لابنه ويقول له فيها: مهما كان (سأكون دائماً هناك إلى جانبك)، و بدأت الدموع تنهمر على وجنتيه، وما هي إلا لحظة ثالثة إلا وهو يستنهض قوة إرادته و يمسح الدموع بيديه ويركز تفكيره ونظره نحو كومة الأنقاض ليحدد موقع الفصل الدراسي لابنه وإذا به يتذكر أن الفصل كان يقع في الركن الخلفي ناحية اليمين من المبنى، و لم تمر غير لحظات إلا وهو ينطلق إلى هناك ويجثو على

ركبتيه ويبدأ بالحفر، وسط يأس وذهول الآباء والناس العاجزين. حاول أبوان أن يجراه بعيداً قائلين له: لقد فات الأوان، لقد ماتوا، فما كان منه إلا أن

يقول لهما: هل ستساعدانني؟!، واستمر يحفر ويزيل الأحجار حجراً وراء حجر، ثم أتاه رجل إطفاء يريده أن يتوقف لأنه بفعله هذا قد يتسبب بإشعال حريق، فرفع رأسه قائلاً: هل ستساعدني؟!،



واستمر في محاولاته، وأتاه رجال الشرطةيعتقدون أنه قد جن، وقالوا له: إنك بحفرك هذا قد تسبب خطراً وهدماً أكثر، فصرخ بالجميع قائلا: إما أن تساعدوني أو اتركوني، وفعلا تركوه، ويقال أنه استمر يحفر ويزيح الأحجار بدون كلل أو ملل بيديه النازفتين لمدة (37 ساعة)،



وبعد أن أزاح حجراً كبيراً بانت له فجوة يستطيع أن يدخل منها فصاح ينادي: (ارماند)، فأتاه صوت ابنه يقول: أنا هنا يا أبي، لقد

قلت لزملائي، لا تخافوا فأبي سوف يأتي لينقذني وينقذكم لأنه وعدني أنه مهما كان سوف يكون إلى جانبي. مات من التلاميذ 14، وخرج 33 كان آخر من خرج منهم (ارماند)، ولو أن إنقاذهم تأخر عدة ساعات أخرى لماتوا جميعا، والذي ساعدهم على المكوث أن المبنى عندما انهار كان على شكل المثلث، نقل الوالد بعدها للمستشفى، وخرج بعد عدة أسابيع. والوالد اليوم متقاعد عن العمل يعيش مع زوجته وابنه المهندس،

الذي أصبح هو الآن الذي يقول لوالده: مهما كان سأكون دائماً إلى جانبك...!







الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة واقعية رائعة جدا : قوة الإرادة والعزيمة والتصميم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: المنتديات الروحية Spiritual forums :: منتدى الأيمان (الدين والروحانيات ) Forum of faith (religion & spirituality)-
انتقل الى: