|
| خطير للغاية:أسرارالغرف المغلقة (ألأمريكان وألأكراد هندسوها)والشعب العراقي سيحترق | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
amo falahe عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 1467 تاريخ التسجيل : 21/12/2009 الابراج :
| موضوع: خطير للغاية:أسرارالغرف المغلقة (ألأمريكان وألأكراد هندسوها)والشعب العراقي سيحترق الخميس 18 مارس 2010 - 2:14 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الأربعاء - 17 - 3 - 2010 [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
بقلم: المحرر السياسي / القوة الثالثة | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] النصيحة الأولى هي للشعب العراقي الذي لم يتعلم من الدروس القاسية، ومن مسلسل الكذب والتزوير الذي مارسه عليه الساسة ورجال الدين وللسنة السابعة على التوالي، وبطرق ملتوية ومشفرّة، والسبب لأن المرجعية الحقيقية، والتي تقود العراق هي خارجه، وما نشاهدهم على التلفاز من ساسة ونواب ومسئولين هم مجرد كم من الموظفين والعمال والمأجورين لدى المرجعيات الخارجية مقابل امتيازات ورواتب وعطايا....!!... فعليه شد الأحزمة على البطون لأن هناك أياما صعبة للغاية ،لأن العراق أصبح جزء من ساحة وسماء ولوجست الحرب المقبلة أو جزء من التأزم المقبل، وبعد أن أصبح بلا حكومة وبرلمان ،وعاد لهيمنة مجلس الأمن وواشنطن!. نعم أنه الشعب الذي أصر على التآمر ضد نفسه، شعب تعلّم وتعود نسيان وجوه جلاديه وسارقيه ،ومشوهي وجهه وقيمه وتاريخه ، شعب لن يتعلّم من المحن والمآسي، نعم لقد خرج نحو صناديق الأقتراع، ولكنه لم يُحدد بوصلته، ولم يفرض شروطه، وبالتالي وصل مسيرا ، ولم ينتخب منه لجانا تراقب أين يذهب صوته، وبالتالي خُدع مرة أخرى من نفس الحيتان ورجال المافيا السياسية والدينية!. لقد رسمت النتائج بريشة أميركية ـ كردية ـ إيرانية ( وإيرانية نقصد بها من خلال ريشة أصدقاء وعملاء طهران ، وتحديدا عندما سافر عادل عبد المهدي الى واشنطن وعندما سمع المخطط طار من هناك الى إيران من أجل الحصول على الفتوى من المرشد الخامنئي، ويبدو هي الموافقة!)، وعندما ضمن الأكراد التعهد الأميركي بعدم الانسحاب من العراق، بل ترك القوات الأميركية في شمال العراق وهذا ما بشرّ به الجنرال بيتراوس ( مهندس النتائج!!) أخيرا. ولهذا فرح الـأكراد لأنهم كسبوا التعهد الأميركي بعدم الانسحاب من شمال العراق ، وهنا سيكونوا الطرف القوي ضد عرب وتركمان العراق، وضد حكومة المركز، وبنفس الوقت ضد تركيا وسوريا وإيران ـ أي ستكون كردستان العراق القاعدة الأميركية المفتوحة، والبديل عن قاعدة ـ انجرلك ـ التركية أو القاعدة الرديفة لها،. ومن هناك جاء الشرط الأميركي والذي وافق عليه الأكراد، وهو التنازل عن ( الأصوات الكردية في كركوك) لصالح قائمة حددها الأميركان من أجل الفوز في كركوك، وبالتالي تكون هي صاحبة الأرجحية في الانتخابات ، من أجل خلط الأوراق أولا، ومن ثم بذر الفتنة بين الفرقاء السياسيين، من أجل إحداث الصدام لكي يكون هناك مبرر لتعليق جداول الانسحاب الأميركي في العراق، وحتى وأن حدث الانسحاب فسيكون نحو شمال العراق فقط / مع الهيمنة مرة أخرى على أدارة المدن والقصبات ، وكل هذا مرتبط بزيادة التفجيرات والصدامات والسجالات السياسية، وبسخونة الملفات في المنطقة !. وما تقدم له علاقة بسيناريوهات الضربات أو الحرب التي ستنفذ ضد أذناب ومخالب طهران في المنطقة، أو ضد إيران من أجل الانكفاء، ولو عدتم لمعرفة أسباب التقنين في إعلان نتائج الانتخابات العراقية، والتسويف في الزمن هو بأمر أميركي وباتفاق كردي مع أطراف سياسية على خلاف مع قائمة المالكي لحين أنتهاء صلاحية البرلمان الحالي. والسبب لكي تنتهي فترة البرلمان العراقي، وهذا يعني بقاء العراق بدون سلطة تشريعية أي لا غطاء لحكومة المالكي ، وبالفعل انتهت صلاحية وحصانة البرلمان العراقي، وهذا يعني دخول حكومة المالكي في فترة ( تصريف الأعمال / ولا عليكم بتصريحات بعض النواب والمسئولين الحكوميين بأنها حكومة حقيقية!!) وهذا يعني عودة العراق إلى ( البند السابع) أي أن العراق الآن تحت وصاية الأمم المتحدة والولايات المتحدة حصريا، وليس أمام المالكي إلا العصيان وهذا سيكلفه الكثير!!!. وهذا ما خططت له الإدارة الأميركية قبل الانتخابات ونشرت عنه ( القوة الثالثة) ،وعندما قررت تأجيل الانتخابات العراقية، وفرض حالة الطوارئ، ولكن عندما وافق الإسرائيليون على تأجيل ضرباتهم، وبرجاء أميركي سارع الأميركان لتأجيل خطط الطوارئ، والتحرك للمضي في إجراء الانتخابات العراقية، ولكن بعد أن اتفقت مع بعض الفرقاء العراقيين سلفا حول هندسة النتائج النهائية مع ( فيتو ضد ترشيح المالكي مرة أخرى، إلا بضمانات وتنازلات قاسية)!. فالائتلاف الوطني العراقي الذي استقوى بأصوات وشعبية التيار الصدري، وجدها فرصة ليوحي بأنه أبتعد عن إيران ( ويبدو أنها بفتوى إيرانية /وكالفتوى التي حصل عليها المجلس الأعلى في أواخر عام 2002 وعندما أشترك وفد منه مع الفصائل الستة، وذهب إلى واشنطن ليوقع على الحرب والاحتلال وما بعده، وينغمس جماعته في التدريب تحت الإشراف الأميركي ) وأنه تحت إمرة الأميركان وبضمان كردي أمام الأميركان ليوحوا للأميركيين والجميع بأن قائمة المالكي هي التي تمثل إيران في العراق وليس الائتلاف الوطني،( وهي رغية سعودية وسورية أيضا بأن يحاصر المالكي! وبالتالي لا يجوز دعمها لتكون على رأس الحكومة، وبنفس الوقت لا يجوز معاقبة الائتلاف الوطني العراقي بجريرة إيران ، وهم مستعدون أي الائتلاف بالاشتراك في الحكومة ودعم السياسات الأميركية تشفيا بخصومهم السياسيين ، وهذا ما هندسه الأكراد مع المجلس الأعلى والسيد عمار الحكيم حول النتائج الانتخابية، وتشكيل الحكومة والموافقة على تعليق الانسحاب الأميركي ودعمه ليكون في شمال العراق!!. أما كتلة العراقية فهي منغمسة بهذا المخطط، وموافقة على بنوده لحسابات تخصها ـ علنية وسرية ـ ، ولكن لم يُعرف نوع وحجم التنازل الذي قدمه علاوي للأكراد وللأميركيين، وحتى للمجلس الأعلى ، ولكن هو معروف أن هناك ضمان سوري لعلاوي بالنسبة لإيران، و هناك أسرار ربما خطيرة دارت في غرفة العمليات التي جمعت الفرقاء السياسيين والزوار الأميركيين والغربيين والإيرانيين في شمال العراق، وهناك الزائر الإسرائيلي الذي يجلس في غرفة مجاورة، ويتابع جميع المناقشات والجلسات أول بأول. فالأيام المقبلة تحتم على الشعب العراقي التقنين بالماء والغذاء والمحروقات ، لأن العراق أصبح جزء رئيسي من المخطط الأميركي ـ الإسرائيلي، وسواء كان مجرد ضربات وقائية أو حرب خاطفة ، وبالتالي فالعراق أصبح تحت تصرف إسرائيل والولايات المتحدة لأنه لا توجد حكومة فاعلة، ومن ثم لا يوجد برلمان عراقي ،وبالتالي فعهدته بيد مجلس الأمن والولايات المتحدة، وإن الطرف الأول والثاني تحت أوامر إسرائيل!!!. فبيد الأميركان الآن: أولا: العودة للمدن العراقية وحال ارتفاع العنف والتفجيرات وانعدام الأمن، خصوصا وأن العراق تحت البند السابع وبإدارة أميركية. ثانيا: تحت يدها خطة ( حكومة الطوارئ) التي أصبحت سهلة، وسوف تشكل من الفرقاء الثلاثة ( علاوي الحكيم الأكراد). ثالثا: تشكيل الحكومة برئاسة علاوي ،وإعطاء الرئاسة للأكراد، والبرلمان للمجلس الأعلى. رابعا: تعويم قائمة المالكي في ملفات قضائية وفساد وتجاوزات في مجال حقوق الإنسان في حالة ( معارضة المالكي) وسوف يُجمد التحرك بها عندما يوافق المالكي على أخذ مقاعد المعارضة في البرلمان وبهدوء. خامسا: المباشرة بإعادة هيكلية جهاز المخابرات ، والاستخبارات العراقية ،وفي حالة اعتراض المالكي سوف يتم التحرك في بنود النقطة ( رابعا) وهناك إعلام أصبح معد وجاهز لشن الحملات ،وفتح ملفات حكومة المالكي، وبأمر أميركي!. التوقعات: ربما سيحدث تشظي في قائمة المالكي للالتحاق بالكعكة التي بانت ملامحها، وأن أول المنشقين هم الذين زرعوا في قائمة المالكي من قبل الأميركان، والجهات التي تخاصم المالكي!. وهكذا سيصبح العراق بإدارة (واشنطن ـ طهران ـ إسرائيل) ومن هناك دمشق والرياض! وستبقى الأيام حبلى بالمفاجآتالقوة الثالثة | |
| | | | خطير للغاية:أسرارالغرف المغلقة (ألأمريكان وألأكراد هندسوها)والشعب العراقي سيحترق | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |