كناطح صخرة يوما ليوهنها

كناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يضرها واوهى قرنه الوعل

الحياة للشعوب ابدا ولم تدم للحكام

بدأ العد التنازلى لانهيار حكومة العملاء بعد فرز اصوات الناخبين ودب القلق والخوف

والاضطراب صفوفهم وهاهم يطالبون الناس بالتظاهر والاحتجاج والى الشغب وبث الفتنة لانهم

سيخسرون السلطه والمنصب ... واقتربت الحقيقه بظهور النتائج ولم يبق منها الا الجزء اليسير .

وسوف تتساقط عروش وكراسى وتسقط عمامات وتهوى الكراسى المتهرئه والزعامات

العرجاء ...لان الشعب قال كلمته وهبّ دون خوف ليزيح الكابوس الجاثم على انفاسه ...المؤشر

الانتخابى يشير الى تفوق ارادة الجماهير وقرارهم فى التخلص من هذا الاخطبوط الجاثم على

كيان البلد ونكوص وفشل القوى العميله المرتبطه بايران وتستلم اوامرها من ولاية الفقيه .

المالكى فقد اعصابه هو واركان حكومته والناطقين باسمه والمستشارين ومن اؤتلف معه من

الكيانات المشبوهه والعميله بعد ان يئسوا بسبب ارتفاع حصيلة ونسب الاصوات المنافسه

لقائمتهم لتتفوق القائمه المنافسه لهم بأصواتها حتى جنّ جنونهم وفقدوا اعصابهم وبدأـ الاتهامات

تلصق على الاطراف المشاركه وعلى القائمين على الانتخابات فمرّة يتهمون المفوضيه بالتحيز

والتزوير بعد ان اشاد بها المالكى سابقا وفى بدايات فرز الاصوات حيث ادعى بانها كانت نزيهه

لكون النتائج كانت فى صالحه لكن سرعان ما انقلب على حكمه عندما شعر بتنافس القوائم

الاخرى والتى اكتسحته وتعدت السقف الذى كان حاصلا عليه .

المالكى وبطانته طلب من المفوضيه اعادة العد والفرز للاصوات لانها لم تسير فى صالحه

والكفه تأرجحت بسبب ارتفاع النسبه .

اخوانى القراء:

المالكى لم يكتف بتقديم شكوى تحريريه تحمل توقيعه الى المفوضيه العليا للانتخابات محتجا على

النتائج ومتهما المفوضيه بالتزوير والتلاعب لكنه ابرق الى السفير الامريكى (هيل ) شاكيا حاله

من نتائج الانتخابات هل رأيتم دولت حكومت المالكى وعظمته وعندما ينفخ ريشه ويغضب

ويزبد امام المايروفون وامام الشيوخ بدأ اليوم ذليلا ضعيفا هزيلا يشكو حاله امام السفير الذى

كان يطعن به مرارا ويتكلم عن السياده ...هاهو اليوم يقدم شكوى للسفير ...ألست رئيس حكومة

المدبغه الخضراء ايها القائد العام للقوات المسلح كيف تقبل لنفسك الخضوع الى سفير دوله طالبا

الرجمه والنجده فى الانتخابات ...والله انها لمهزله .

وانت تدعى بأن ملايين العراقيين انتخبوك من اجل ماذا؟ وماهى المكاسب التى حققتها لهم غير

القتل و*** والفساد والطائفيه والسرقة واللصوصيه والتبعيه للاجنبى ...اين السياده التى

تتكلم عنها وانت غارق فى عمالتك وسط المنطقه الخضراء ولاتتجرأ للخروج من القمقم وانت

خائف مذعور والفشل ينتظرك ولامناص منه مهما بلغت محاولاتك ومهما حاول اسيادك فى

ايران من بذل الجهود للصعود الى رئاسة الوزراء ومن اجل ماذا ...واليوم مفوضية النزاهه تحيل

ملفات (433) فاسد ومختلس من وزاراتك بينهم 4 وزراء وعشرات من هم بدرجة مدير عام فما

فوق كلهم لصوص وفاسدين ومرتشين وهذا ديدنك منذ تسلمك السلطه قبل 3 سنوات ...ارحل

غير مأسوف عليك وخابت كل مساعيك فى توزيع الهدايا والرشى من مسدسات وهدايا عينيه

واموال طائله من المال العام بعد ان استوليتم على كل مفاصل الدوله ووزعتموها على عملائكم

ومرتزقتكم والشيوخ والبسطاء الذين اشتريتم زممهم من اجل التصويت فى الانتخابات لكم لكن

فشلت كل محاولاتكم وهاهى لعنة العراقيين تلاحقكم بالخزى والعار وازلامكم ووزرائكم لم

يحصلوا الا عشرات معدوده من الاصوات لاتشفى غليلهم امثال شاهبورى المدعو موفق الربيعى

والشابندر وجلال الدين الصغير الذى حصل على (22 ) صوتا وهمام حمودى (35 ) ومهدى

الحافظ وبيادق اخرى كانت تحلم بالفوز لكن الشمس لاتغطى بغربال ...هاهى الاقنعه انكشفت

وبان هزالكم ولم يعد يعترف بكم اى عراقى فخسرتم الدنيا والآخرة ...ويوم نقول لجهنم هل

امتلأت ...فتقول وهل من مزيد .

الشعب اقوى من محاولاتكم ولا ينام على ضيم وهو المنتصر ابدا والذل والخيبة للحكام الفاشلين

خونة الوطن والشعب ...وكناطح صخرة ليوهنها فى قرنه الوعل ...وحدة العراقيين صخرة صلده

لاتنفعكم القرون لنطحها فلقد اخترقت اوراقكم وانتهى دوركم ...وما ظلمناهم ولكن انفسهم كانوا يظلمون