فيفي عبده ترتدي حجابا، بينما تنساب على وجنتيها دموع وقد بدا عليها التأثر والخشوع.. هذا هو ما التقطته عدسة كاميرا برنامج “هذا أنا”، والتي صاحبت الفنانة المصرية عند قيامها بزيارة قبر والديها في مقابر العائلة. فيفي عبده أكدت أنها تحرص على زيارة أبيها وأمها بصفة دورية، وترتدي الحجاب وملابس محتشمة في هذا المكان لأن له قدسيته. بحسب قولها. وقالت الفنانة المصرية أثناء استضافتها في برنامج “هذا أنا” في حلقة هذا الأسبوع: “الحمد لله أنا أعمل لآخرتي، من يوم ما ربنا خلقني وأنا أفتكره، ولا أعرف غيره، لا أتعامل مع العبد، وكل معاملاتي مع ربنا لأنه هو من يكافئني في الحياة وفي الآخرة، وردائي هذا احترام للمقابر، فالله يراني، كما أن هذا المكان له قدسية لأنه مثواي الأخير”. وأضافت وهي تبكي: “والداي كانا راضيين عني، وإن لم يكونا كذلك فلم أكن في هذه النعمة، فهما توفيا عندي في المنزل، والدي توفي بعد أن زار بيت الله الحرام، وفي هذا التوقيت كنت أمثل في فيلم الرسالة، ورجعت أنا ووالدتي وجدت أبي مريضا، وفارق بعدها الحياة، وبعد الأربعين توفيت والدتي بعد أن صارعت المرض، ولكن وفاة أختي الكبرى كسرني”. راضية بقدر الله وعلى الرغم من كل تلك الصعوبات، فإن الفنانة أكدت أنها راضية بحكم الله، وقالت: “الله خلقنا في هذه الدنيا كي نعيش كل ما فيها، الصعب والحلو، حتى نرجع في الآخرة بأعمالنا”. وأضافت: “أنا دائما أشتري أكفاني، لأن الموت هو الحقيقة الوحيدة في حياتنا، وشراء الكفن أصبح عندي عادة كل عام، وأنا لست خائفة، لأن هذه هي سنة الحياة، “اللي فوق فوق، واللي تحت تحت” وفي النهاية الحساب عند الله”. ولم يكن هذا الموقف هو الوحيد الذي بكت فيه الفنانة فيفي عبده أثناء حلقة البرنامج التي عرضت الإثنين 17 أكتوبر/تشرين الثاني، ولكن أيضا بكت عندما تحدثت عن حقيقة ثروتها، نافية كل ما يتردد عن امتلاكها ثروات طائلة، وأقسمت أنها لا تستطيع أن تشتري فيلا بمساحة كبيرة؛ لأنها لا تملك حقها.