الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61370مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: لقطات أنتخابية ااا الجمعة 19 مارس 2010 - 21:26
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
لقطات انتخابية!!
شبكة البصرة
ضياء حسن
-الأولى-
يقال الغيث يبدا بقطرة ثم ينهمر وفي (الأنتخابات) الأخيرة برزت لقطات حرية بان نتواقف عندها، على الرغم مما سادها من أجوا ء غير طبيعية، ولن أشير ألا الى ظاهرة ممارسة الضغط الطائفي، وأستهلالا بقصف الأعظمية، ولمذا الأعظمية؟؟
الجواب لا يحتاج الى ذكاء خارق كان الهدف من القصف الذي أدى لسقوط عدد من الشهداء والجرحى هو أرهاب أهلها، وزرع حالة من التردد بينهم وبين الأفصاح عن رأيهم في رفض العفن الذي أبتلاهم به المحتل وهو يحمل على دباباته أو تحت غطائها حثالة البشر، معممين وحاسرين ولينصبهم حكاما وقضاة وموظفين بمناصب كبيرة ودبلوماسيين وضباطا وأمنيين من صنف جديد لم يألفه أهلنا من قبل وهومبتكر نقصد بلا أي حسد صنف (الأميين)!
أما من فعلها فهي أحدى الجهتين اللتين تمتلكان طائرات مروحية وهما حصرا قوات الأحتلال أو قوات المالكي، وبالدقة التهمة (لابسة) الذين حلقوا بمروحياتهم في سماء المدينة الطافية على نهر من محبة العراق وصدق الأنتماء لتوحدة، لينذروا أهلها بالويل والثبور أن هم ذهبوا الى صناديق الأنتخاب، ليس قبولا بها ولا أحتراما لمن تورطوا بما سمي (بعملية بوش السياسية)، بل هي فرصتهم لتأكيد رفضهم للمحتل ولكل ما أفرزه غزوه من تدمير للبلاد وما حمله من موت للعباد ومن ترويج لمخططات تجزئة وتقسيم للعراق.
وواضح أن أهلنا في الأعظمية وغيرها من أحياء ومدن العراق قالوا رأيهم ايضا. فقد بدا من نفخ أوداجه بوجه العراقيين صغيرا وضئيلا، عندما ظهرت نتائج الحجم الأكبر من التصويت بخروج أغلبيتهم وخصوصا من أستغلوا قربهم من الطائفيين ومن أيران الصفوية فالناس بأغلبية أنتمائهم صوتوا في الضد من هؤلاء وضد منهجهم المنحني للمحتلين والمصطف مع الخمينيين والمتحالف مع الأنفصاليين، ولا أقول من أهلنا الكرد، بل مع زعماء الحزبين الكرديين المتحالفين ليس مع أعداء العراق حسب، وأنما مع الصهاينة أعداء الأمة العربية مستباحي الدم الفلسطيني والمقدسات الأسلامية وفي مقدمتها القدس الشريف، وهذا التحالف معروف ومثبت في الوثائق التأريخية وعبر العلاقات المكشوفة بين الكثير من قادة وصغارالمتنفذين في الحزبين.
وفي لقطة اليوم سنتوقف عند واحدة من الصور ذات الدلالة المبرة عن نأي أهلنا عن قبول عودة من تورطوا في خيانة الشعب والأسهام في أغتيال الأرادة الوطنية وتمرير الأتفاقات التي عدت قيدا شرعن الأحتلال ووفره له أدامة الهيمنة على شأنه الداخلي وفتح الأبواب أمام الأحتكاريين لنهب ثروات العراق النفطية والغازية والى آجال غير محددة النهاية.
اللقطة الأولى :
تبلغنا عنها حصيلة الأصوات التي خرج بها كبار زراع ** الذين قدموا من خارج العراق فنتيجتهم لا تثير الغرابة، بل هي مثيرة للسخرية لأنها عكست حجومهم الحقيقية لدى المواطنين، على الرغم من أحتلالهم مواقع في الدولة والأحزاب السياسية الدينية، لأن هذه النتائج أكدت رفض العراقيين لهم وللمنابر التي أحتلوها وكرست لأثارة الفتنة بين أهلنا وتسببت في أضطهادهم وأغتيال أبنائهم وذبح نسائهم و تهجيرهم ووقبلها وبعدها أجتثاثهم دون واعز من ضمير او تمسك بالخلق والشرع الديني، وللننظر الى الدرك المنحدر
الذي وصل اليه هؤلاء وصار يحاصرهم، وهذه هي الأصوات المعلنة رسميا، فلا شماتة، علهم يعقلون، ولا نظنهم يتعظون وبالهزيمة يعترفون، بل هم بمنهج أسيادهم سيلتزمون، ولكأس السم الخميني سيتجرعون!!.
1- الشيخ همام حمودي مرشح في السليمانية ضمن قائمة المجلس الأعلى المستكردة وحصل على 35 صوتا بالكمال والتمام
2- الشيخ جلال الدين الصغير المستكرد هو الأخر ومرشح في دهوك وعن المجلس الأعلى أيضا وحصل على 22 صوتا دون زيادة أو نقصان
3- نديم الجابري أمين عام حزب الفضيلة مرشح وحصل على 17 صوتا فقط
4- عبد القادر العبيدي وزير الدفاع مرشح أئتلاف دولة القانون وحصل على 126 صوتا
5- نصير الجادرجي مرشح الأئتلاف الوطني – الحكيم-
وحصل 77 على صوتا.
6- مهدي الحافظ المتنقل بين القوائم عند الضرورة ووزير سابق في حكومة علاوي الأولى ومحسوب على الشيوعيين سابقا أيضا فلم تتجاوز حصته من الأصوات المائة وعشرة أصوات وهو مرشح قائمة دولة المالكي.
7- عزت الشابندر مرشح دولة القانون وحصل على98 صوتا
8- علي اللامي حامل منجل هيئة المساءلة والحساب وحصل الهميم على215 صوتا وكان مرشح عمامه في المجلس الأعلى وأسياده الأيرانيين.
9- علي بابان وزير التخطيط الذي –كلب- على جماعة علاوي ونسق مع المالكي وجاءه بالنتيجة رد أهل الموصل وحصل على223 صوتا،
10- والعميل بلا منازع موفق الربيعي مرشح الأئتلاف الوطني فقد حصل على286 صوتا
مع ملاحظ مهمة، هؤلاء لا يهزمهم العراقيون فقط بالحرمان من كرسي البرلمان الوثير بالدولارات والأمتيازات فقط، بل بخسارة ما وعدوا به من أحتمال الأستيزار لأن النظام الأنتخابي يحظر أستيزار من لم يحصل على400 صوت فما فوق، وهكذا سقطت الوجبة الأولى من العملاء ولم ينفعهم ممالأة الصفويين والأرتماء في أحضان الغزاة المحتلين.