*** سياسة المالكي وراء السعي نحـو الأقاليـــــم ! ***

اوساط سياسية : سياسة المالكي وراء السعي نحو الاقاليم

السبت , 29 أكتوبر 2011 15:32
بغداد : شبكة اخبارالعراق - اعتبرت اوساط سياسية مستقلة ومراقبون عراقيون
حملات رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي الامنية
والاقصائية ضد مكونات طائفية وسياسية عراقية ، مسؤولة عن دفع بعض الجهات
العراقية الى التفكير بإقامة أقاليم وتفتيت البلاد وتحويلها الى دويلات قد تدفع
بالبلاد الى حال من الفوضى التامة .
ورأت تلك الاوساط ان " حملة المالكي على الانبار تحت ذريعة الثأر لجريمة النخيب،
وحملته على صلاح الدين تحت ذريعة الاساتذة المشمولين بالاجتثاث ، وحملته ضد شخصيات
عراقية ترفض الاحتلالين الاميركي والايراني تحت ذريعة مؤامرة البعثيين لاسقاط الديمقراطية
في العراق تنذر باكثر من اقليم صلاح الدين " في اشارة الى إعلان مجلس محافظة
صلاح الدين امس الاول تشكيل اقليم استنادا الى الدستور العراقي . الاوساط السياسية
المستقلة رأت ان " العراق يعيش الان مرحلة تغيب معها الثوابت الوطنية لصالح توجهات
ومشاريع طائفية وتفتيتية " ، مشيرة الى ان " استمرار تفاقم الخدمات وصعود مظاهر
عسكرة البلاد وحكمها بقبضة مركزية قوامها اجهزة امنية غير دستورية مرتبطة بمكتب
المالكي سيدفع كثيرين الى التفكير بجدية الى إعلان أقاليم وفيدراليات لاتبدو
اوضاع البلاد الان قادرة على استيعابها والتعامل معها بجدية وموضوعية وقد تعرض
وحدة البلاد الى خطر جدي". واستغربت الاوساط العراقية اصرار المالكي على
تأييد وزيره علي الاديب في سياسة اجتثاث الاساتذة مشيرة الى انه " في الوقت الذي
يزدحم فيه مكتب القائد العام للقوات بضباط كبار مشمولين بالاجتثاث وكانوا يعملون
مع نظام صدام ، ويغض المالكي النظر عنهم ، يقوم بالتشدد مع اساتذة واكاديميين " ، متسائلين "
ايهم اخطر على استقرار العراق قادة اجهزة امنية بعثيون استبدلوا ولاءهم من صدام
الى المالكي ام اساتذة جامعة بعثيون " .

المصدر : شــبكة اخبار العراق

29 ـ 10 ـ 2011