البيت الآرامي العراقي

السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Welcome2
السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Welcome2
السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الشماس يوسف حودي
مشرف مميز
مشرف مميز
الشماس يوسف حودي


السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Usuuus10
السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  8-steps1a

السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Hodourالسريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  13689091461372السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  1437838906271السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  12السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  695930gsw_D878_L

الدولة : المانيا
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 7038
مزاجي : أكتب
تاريخ التسجيل : 02/01/2010
الابراج : السرطان

السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Empty
مُساهمةموضوع: السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1    السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  Icon_minitime1الخميس 10 نوفمبر 2011 - 20:32


<H1 align=center>السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1




السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1  0,,6057016_1,00 Großansicht des Bildes mit der Bildunterschrift: قس سرياني وخلفه اجزاء من دير وكنيسة سريانية في اربيل



يؤكد أحمد خالص الشعلان وجود مشتركات بين العربية و السريانية، كما يؤكد وجود تواصل و امتداد بين أرثي اللغتين في زويا الرؤية التاريخية ناجم عن تجاور اللغتين و تطورهما في سياقات الحياة اليومية للمجتمعين اللذين يتحدثان بهما.




<P class=detailContent align=center>
تنصب جهود بعض الباحثين على موضوع الإحاطة بحجم الدور الذي يقوم به المثقفون السريان في الثقافة العراقية من خلال دراسة تأثر اللغتين، العربية و السريانية، أحداهما بالأخرى، و هو موضوع يستحق من الاهتمام الشئ الكثير. الا أن هذه الجهود، و ان كانت بالتالي تصب، بهذا القدر أو ذاك، في صالح إبراز دور السريان في الثقافة العراقية، فهي ليست كل المسالة، بل جانبا منها .
في خلفية اللغتين غير المنظورتين حدث قدر كبيرمن تواصل، يوازيه، تحت رماد التعايش، تناحر فكري و عقائدي بين المتحدثين باللغتين، تشتد جذوته حينا و تخفت حينا.
فان كان ثمة تواصل بين اللغتين، فان هذا التواصل فرضته حقيقتان، بل قل بديهيتان تاريخيتان، يقودنا إليهما علم اللغة العام:
ألأولى تتمثل في كون اللغتين تنتميان كليهما إلى أسرة لغوية واحدة من أسر لغات العالم العديدة، و هي أسرة اللغات السامية التي تحدثت بها الشعوب الجزيرية ألأصل عموما؛ والثانية هي تجاور اللغتين جغرافيا، و ما يفرضه هذا التجاور من تماس يفرز في الواقع ما يسميه علم اللغة العام بالإعارة اللغوية و ما ينجم عنها من تأثير ثقافي.
غير أن هذا التأثير أو التأثر قد يجري أما متبادلا mutual بينهما على حد سواء الى درجة ما، أو قد يجري على نحو يكون فيه التأثير غالبا لإحداهما على ألأخرى one-sided، بسبب نوعين من العوامل:
عوامل تقع داخل منظومة اللغتين، و عوامل تقع خارجها تتعلق بالسياقات الاقتصادية و السياسية و الحضارية التاريخية الجارية في المنطقة عبر حقب التاريخ المختلفة، غلبة أو خضوعا.
تماس لغوي وتعارض منهجي
و مع ذلك، فان وقائع التماس ين اللغتين قد تشير في الوقت نفسه الى وجود تعارض بين منهجي التفكير عند المهتمين باللغتين، و هما تعكسان البنية الفوقية للمصالح التي تمور في قاع المجتمع، بسبب الاختلاف العقائدي لدى جمهور اللغتين، حتى ان كان يغلفه تعايش يفرضه التجاور بين طرفين باتا غير متكافئين في حجم النفوذ السياسي. و يؤرخ هذا اللاتكافؤ بدءا بالغزو الجزيري الإسلامي لوادي الرافدين.
فأي من نوعي التأثير المذكورين في أعلاه يندرج التأثير الجاري عبر حقب طويلة من التاريخ بين اللغتين العربية و السريانية، الذي قد تقودنا دراسته إلى تبيان دور السريان في الثقافة العراقية، دور يوازي حجم السريان الديموغرافي و الثقافي و الإنساني؟
و هذا هو ألأهم!
أكان ذاك التأثير من النوع التبادلي ، أم كان أحادي الجانب، يعني غلبة من أحدى اللغتين على ألأخرى؟
الظاهر يقول أن التأثير كان أحاديا بين اللغتين في مجرى استعمالهما اليومي مثلا، و أعني بذلك أن كل السريان تقريبا يعرفون التحدث بالعربية و اعتادوا عليه، في حين أننا قد لا نجد بين العرب من يتحدث السريانية إلا نادرا و غاليا ما تكون لأسباب بحثية بحت.
و بما أننا نعيش في بقعة لم يعتد أهلها على الحصول على تغذية راجعة تفيدنا في تقييم الموضع، و لافتقار ثقافتنا عموما للوسائل الإحصائية على أغلب مستويات العلاقات الاثنية، فانه، من ناحية أخرى، سيكون من الصعوبة الإحاطة إحاطة كاملة بالدور الذي أداه السريان في الثقافة العراقية، غير تلك الإشارات التي وردتنا في الأسفار التاريخية التي كتبها العرب و السريان على حد سواء، و التي علينا الاعتماد عليها في هذا ألأمر، على الرغم من قول فردريك هيغل بـ"أن التاريخ أغلبه ظن و ما تبقى هو من إملاء الهوى!"
و مع ذلك، فان الحديث عن مشتركات بين اللغتين العربية و السريانية من نوع الحديث الذي أنجزه بجهد قيم و جميل و رائع العالم المرحوم د. إبراهيم السامرائي و نخبة غيره من الباحثين، عربا و سريانا، على الرغم من حسناته الاستثنائية الرائدة، لا يقودنا إلا إلى العموميات. و العموميات، حالها حال النوايا الطبية التي لا توصل دائما، و لوحدها، إلى الجنة، فالعموميات، قد لا تعمل دائما على وضع ألأمور في نصابها الصحيح! ذلك، لأن الاعتماد على الحديث عن مشتركات بين اللغتين، الغاية منه الإحاطة بدور معين، فهذا يعني تشخيص واقع حال موروث للغتين من أصل مشترك واحد، لا غير!
و حديث من هذا النوع، في حقيقة ألأمر، لا أظنه يدخل في خانة استجلاء التأثير الذي يخلق دورا إلا في حدود ضيقة جدا!
فأن نقول بالسريانية "ريشا" بدل أن نقول بالعربية "الراس" ، أو "حنكا" بدل "حنك"، او "دقنا" بدل "دقن"، أو "إذنا" بدل "أذن"، أو "فما" بدل"فم" ، و غيرها بالعشرات، بل قل ربما بالمئات، قد لا يشير الى وجود تأثير لإحدى اللغتين على ألأخرى سوى للعقل الساذج! و هذا، برأينا، لا يشير الى وجود تأثير، لأنه و ببساطة يخضع لعوامل بنائية مشتركة تاريخية تخص اللغتين، بعد أن باتتا كائنين متعاليين يفرضان على المتحدثين فيهما آليات تقع خارج وعي المتحدثين بهما!
و قد يصح هذا إلى حد كبير على المشتركات، أو العموميات، ألأخرى التي تتعلق باللغتين، و ربما باللغات ألأخرى عموما!
ميزوبوتاميا قبل الغزو الجزيري الإسلامي
إذن، إذا أردنا أن نبحث عن تأثير للسريان يسلط الضوء على دور لهم، من أي نوع كان، و قد كان لهم فعلا مثل هذا الدور، في الثقافة العراقية، غبنهم في تقدير قيمته المؤرخون المسلمون لأسباب لا تمت للعلم بصلة، علينا في هذه الحال أن نبحث عن ذلك في مجالات تتعدى فقه اللغة philology و تتجاوز علم اللغة المقارن comparative-linguistics أيضا إلى مجالات ينشط فيه علم السياسة politicsو علم الأخلاق ethics و علم التاريخ history ، و علم الإنسان anthropology (طبعا بكل المواضيع التي اهتم بها هذا العلم من فنون و حرف و ادوات و وجود يومي بما فيه من انشطة أوجدها السريان). هذا، لكي يكون بمقدورنا أن نحدد دور السريان في الثقافة العراقية على ضوء حزمة من العوامل: اقتصادية؛ و سياسية؛ وتاريخية؛ و أخلاقية؛ وإنسانية.
فهذه العوامل مجتمعة هي التي تدخل ضمنا في صلب مفهوم "الثقافة" عموما، أحيانا فرادى، و أحيانا متداخلة، و لا تشذ عن هذا، بالتأكيد، "الثقافة العراقية"، بخاصة حين نروم تشخيص دور لمجموعة اثنية هم السريان في ثقافة بلد معين هو بلاد الرافدين، فضلا عن تقدير حجم هذا الدور لشعب السريان، الوارث على ألأغلب لكل الثقافات التي مرت على ألأرض المعروفة بـ"الميزوبوتيميا" قبل الغزو الجزيري الإسلامي لأرض الرافدين, و الذي أرخ الانحسار الجغرافي ألقسري للسريان و للغتهم و لثقافتهم عن مناطق شاسعة من أرض العراق، على الرغم من تسهيل بعض شرائح السريان لهذا الغزو. و كان هذا الغزو قد اكتسح ثقافة كانت تنتشر انتشارا طاغيا على أكثر من نصف مساحة العراق الحالية، و ما تزال بعض شواخصها ماثلة للعيان مهجورة يراد لها النسيان من غير أهلها و من أهلها، اذ لا تخلو من هذه الشواخص و لا حتى محافظة واحدة من محافظات العراق جميعا بما فيها محافظتي النجف و كربلاء، على الرغم من نهج التهديم و الإلغاء و التهجير و المصادرة التي تعرضت لها شواخص الثقافة السريانية على أيدي حقب الحكم الإسلامي في العراق عموما. و في بقاء مثل هذه الشواخص، دون ريب، ما يشير الى تشبث شواخص الثقافة السريانية بالتربة التي نشأت فيها، لأنها لم تكن طارئة على هذه التربة. و أعني ان الثقافة السريانية هي ابنة التربة التي تتشبث بها، بخلاف جميع الثقافات التي جاءت بعد الغزو الجزيري الإسلامي للعراق!
و لو حصرنا من ناحية ثانية، حجم الانتهاكات التي حصلت ضد شواخص الثقافة السريانية في العراق متفرقة، لربما كانت جريرة فاعليها لا تقل بشاعة عن الجريرة التي جرّها عمرو بن العاص ضد الثقافة القبطية السريانية في مصر بضربة واحدة، حين أحرق مكتبة الإسكندرية بكل ما تحتويه هذه المكتبة من كنوز ثقافية سريانية مما يعد إرثا إنسانيا، و كانت تشكل مفصلا معرفيا مهما في تاريخ حضارات المنطقة عموما. و منذ ذاك التاريخ اضطر السريان العراقيون إلى اللجوء إلى خطاب مهادن (نابع من جنوح للسلم تميزت به ديانتهم في الشرق) يتوجهون به الى غاز مقتدر و سياف، لا يعرف الرحمة مع من لا يساير مصالحه العقائدية التي تختبئ وراءها طبعا مصالحه الاقتصادية و السياسية المعقدة المبنية على حب السيطرة و الانتشار، هذا الغازي الذي خرج من الجزيرة العربية، و لم يكن معه سوى عقيدته الدينية، ساعيا الى امتصاص ثروات ثقافات الشعوب التي غزاها، و مع بعض التكييف، سماها ثقافة عربية إسلامية! فكان امتصاص تلك الثقافات و منها الثقافة السريانية، حيثما و وقتما كان ممكنا، أحد أهم مكونات و مصادر في ما سمي تاريخيا فيما بعد بـ"الحضارة العربية الإسلامية"!
(ألقيت هذه المحاضرة في الحلقة النقاشية " دور السريان في الثقافة العراقية " المنعقدة في أربيل – كردستان – العراق للمدة 21-24 تشرين ألأول 2011 ) الجزء الاول.
أحمد خالص الشعلان
مراجعة ملهم الملائكة
</H1>
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السريان: لون واضح في ثقافة العراق 1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الاخبار العامة والسياسية General and political news :: منتدى المنبر السياسي والحوار الهادئ والنقاش الجاد الحر Political platform & forum for dialogue & discussion-
انتقل الى: