الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: + آيات ومعجزات القديس الرسول مار مرقس + الخميس 24 نوفمبر 2011 - 22:22
آيات و معجزات القديس الرسول مار مرقس كاروز الديار المصرية
آيات و معجزات القديس مار مرقص
+++++++++++++++++++
+ قتل الأسد واللبؤة
افتتح حياته في الكرازة والتبشير، بهذه المعجزة ، بصلاة منه انشق الأسد واللبؤة ، وماتا ،
وانقطع نسلهما من تلك البرية .
وبسبب قوة المعجزة آمن بالمسيح أرسطوبولس والد القديس مرقس ..
وكما صحبت المعجزة كرازة مارمرقس في هذه الواقعة ، كذلك صحبته المعجزات في كرازته في الخمس مدن الغربية ومصر
+ شفاء إصبع إنيانوس
وكما بدأت كرازة مارمرقس العامة بمعجزة قتل الأسد واللبؤة ، كذلك بدأت كرازته في مصر بمعجزة شفاء أصبع المثقوب فشفاه . وآمن انيانوس ، وكان باكورة المؤمنين في الإسكندرية ، وأول أسقف رسمه لها القديس مارمرقس .
[ وقد أظهر الرب على يدية – أثناء إقامته بالبلاد المصرية – آيات كثيرة وعجائب متعددة ، تأسس بواسطتها ملكوت الله وتأييد إنجيله ]
+ معجزاته في الخمس مدن الغربي
ما أكثر المعجزات التي أجراها الله على يديه في الخمس مدن الغربية ،
يقول ساويرس بن المقفع أسقف الأشمونين في القرن العاشر في كتابته لسيرة مارمرقس
[ قصد الخمس مدن أولا، وبشر في جميع أعمالها بكلام الله وأظهر عجائب كثيرة حتى أنه ابرأ المرضى ، وطهر البرص ، وأخرج الشياطين بنعمة الله الحالة فيه .
فآمن بالسيد المسيح كثيرون ، وكسروا أصنامهم التي كانوا يعبدونها ] .
وهذه المعجزات التي جراها الله على يدى مارمرقس في ليبيا ، قال عنها شينو [ كان يخفف آلامهم ، ويشفى مرضاهم ، منتفعا بهذه المعجزات ليقدم لهم المسيح ] .
هذا المعجزات وصفها شينو بأنها [ معجزات لم تنقطع على يديه ]
+ الرؤى في السجن
وقد رأينا في قصة إستشهاده كيف أنه ظهر له ملاك ، ثم ظهر له الرب نفسه ، لتقويته وتعزيته .
+ إطفاء الحريق بعد استشهاده
فبعد أن أعد الوثنيون لهيب نار ليحرقوا جسده المقدس بعد استشهاده ، هبت العواصف وهطلت الأمطار بشدة ، وأدى ذلك إلى نتيجتين هامتين وهما ، نفرق الوثنين ، وتمكن المؤمنين من أخذ جسده لدفنه .
+ معجزة يرويها أهل البندقية
يقال أنه بينما كان يبشر على شواطى الأدرياتيك ، أن هبت عاصفة ،
جرفت مركبه إلى شواطئ الجزر والبحيرات القليلة الماء .
وهنا ظهر لمرقس الرسول ملاك قائلا :
في هذا المكان ستنشأ مدينة كبيرة باسمك .
وجدت بعد 400 سنة أن سكان اليابسة الذين هربوا بالقرب من مدينة البندقية بإيطاليا ،
طلبوا أن يلجأوا إلى هذه الجزر، وبنوا مدينة البندقية .
واعتبر أهل البندقية القديس مرقس شفيعاً لهم واتخذوا أسده رمزاً لهم . وأصبحت صورة مارمرقس والأسد مجالاً لفناني البندقية . وكذلك الأسد المجنح ، بسبب أن إنجيله يدل على الجاه الملكي للمسيح وهو أسد اليهودية
+ إنقاذ القديس لمدينة البندقية
هذه معجزة أخرى يرويها أهل البندقية ، ويحتفظون لذكراها بلوحة جميلة في متحف الفنون الجميلة بالبندقية ،
تنسب إلى الفنان الشهير ( بارى دى بوردو) . وهى آية من الفن تمثل حربا شعواء يحارب فيها القديس عن المدينة ضد طغمات الشياطين الآثمة .
يقولون إنه ذات ليلة طلب ثلاثة رجال من أحد البحارة ان يبحر بهم إلى ليدو . وكان أحدهم مدججين بالسلاح .
وما ابتعد القارب عن الشاطئ ، حتى هاج البحر وماج ، وظهرت اشباح شيطانية مخيفة فزع منها البحار. ولكن سرعان ما رأى الرجل البار يشخص بعينيه نحو السماء مصليا في خشوع ، والجنديين بجواره يشهران السلاح . ولم يمض وقت طويل إلا وهدأ البحر، وتمكن القديسون من طرد الشياطين فاختفت . ووصل القارب سالما إلى ميناء بيازتا .
وكم كانت دهشة البحار حينما رأى الرجل البار يخاطبه قبل النزول إلى الشاطئ قائلا: [ أنا مرقس رسول المسيح . خذ هذا الخاتم وسلمه إلى حاكم المدينة فيكافئك أجل المكافأة على ما تكبدته من
مشاق وأهوال من اجل في الليلة . واعلم انى ما جئت هذه الليلة ، وبصحبتى الشهيدان جرجس وتاوضروس . إلا لإنقاذ البندقية من طغمات الشياطين التي أحاطت بها . فقد تمادى البنادقة في الرذيلة وشربوا الإثم دون استحياء أو خجل . ولكنى أثق برجوعهم عن غوايتهم .. ]
وظن البحار اولا أنه في حلم ، لولا أنه لمس الخاتم ، فرأه حقيقة لا خيالا . فذهب في الحال إلى الحاكم هذه البحار الذي سلمه الخاتم ، وروى له قصة القديس . وأقام عيدا جليلا فرحا بنجاة المدينة وأهلها .
ومن روعة اللوحة التي تمثل هذه المعجزة نقلها نابليون إلى باريس عند غزوه لإيطاليا . ثم اعيدت إليها سنة 1815 م .
بينما يجمع أهل الغرب المعجزات الخاصة بقديسنا ويسجلونها في كتب ، ويرسمون لها اللوحات الفنية ، نقصر نحن كثيرا في هذا الامر ولا نسجل إلا .
>> منقول >>24 ـ 11 ـ 11
معجزات العصر الرسولى. ليت معجزاته الحديثة تعلن على الناس، وليته يستمر في معجزاته معنا المنيرة بقوة الروح الحال فيه..