سرقتم المال العام وسكتنا على أمل ان ترتدعوا قليلا وتخافوا ربكم جعلتم الناس يعيشون في ظلام دامس في زمهرير الشتاء وقيض الصيف وسكتنا على امل ان يصحو ضمير احدكم ويعلن ان هذا الشعب الغلبان قد صبر بمافيه الكفاية وعلينا توفير الراحة لهترَك الاطفال الدراسة من أجل لقمة العيش وسكتنا على أمل انها حالة مؤقتةالمجاري طافحة والكهرباء مقطوعة ومياه الشرب معدومة والامراض منتشرة والسرطان يقف بالمرصاد للبقية الباقية من الناس ومع ذلك فقد سكتنا فهذا هو ثمن "التغيير ونشد الديمقراطية"مليون طفل يتيم ومليون امرأة ارملة ومليون خريج عاطل عن العمل وسكتنا فقد قلتم أنكم استلمتموه هكذا "بلدا خربانا لاحياة فيه".]اما ان تبيعوا اطفالنا ايها الظلمة والحثالة فهذا ما لا نسكت عليه لقد ثبت بالدليل القاطع انتم لستم أتباع آل البيت وعلي وابنه الحسين وجميع الائمة بُراء منكم.. الكل بُراء منكم فلا السنّة تحترمكم ولا الاكراد ولا الصابئة ولا التركمان ولا اليزيدية ولا حتى المسيحيين المسالمين. شيعة العراق منكم براء لانكم ببساطة تجاوزتم الخط الاحمر وفتحتم سوقا للنخاسة في المنطقة الخضراء. وكم اتمنى ان يقيم عليّ صاحب (سكسوكه) دعوى قضائية لأقدم له وبالصور كيف يتم بيع الاطفال بسعر بخس لايتعدى 500 دولار امريكي... كلما تصلني معلومة عن سوق النخاسة احفظها بالارشيف معللا النفس بان اصحابها موتورون وذوو نفوس مريضة وحاقدة على هذا العراق الجديد والعملية السياسية الدم قراطية!!.ولكن الامس كان حداً فاصلاً في حسم الموضوع فقد نشرت اكبر الصحف السويدية ووكالة الاخبار العالمية اكسبريس نص التحقيق المصور عن عملية بيع اطفال العراق يقول الخبر
تَخفَّت الصحفيه السويديه (تيريس كرستينسون) وزميلها (توربيورن انديرسون) في سيارة فولكس واكن برازيلي مهترئه بحد وصفهما ليتابعا عن كثب سوق بيع الاطفال الكبير في وسط بغداد بالصورة والصوت.. سوق لبيع الاطفال الرضع والمراهقين.. 25سوق النخاسه في عهد احفاد كسرى وهو الامر الذي ابكى القراء والمشاهدين من المجتمع السويدي لحظة نشره على الصحف والتلفاز السويدي!
فقد عرض التلفاز فتاة عراقية اسمها (زهراء) ذات الاربع الاعوامتباع في وسط بغداد بمبلغ 500 دولار، وهو المبلغ الذي لايساوي قيمة الزهور الصناعية التي يضعها الرئيس جلال الطلباني او رئيس وزرائه المالكي في واحد من مؤتمراتهم الصحفيه..! ثم يسترسل الصحفي وهو يشرح أطفال العراق تباع في سوق النحاسه ونسائهم بغايا بالاكراه،عدد القتلى اليومي، واحزاب تنهب مافوق الارض وتحتها وتقدم لشعب العراق رصاصهالموت تحت رغيف الديمقراطيه.. جوع وباء سوء تغذية تلوث بيئي فوضى سياسيه.. يُقتل الانسان العراقي بقيمة قسيمة تعبئة الهاتف النقال. وهكذا يسترسل الصحفي في تحقيقه الصحفي من داخل بغداد. انتهى الخبر
ولم تمض 24 ساعة على نشر التحقيق حتى سارعت الحكومة السويدية " الكافرة والمفعمة بالفجور والسفور" الى الاعلان عن منح اللجوء مباشرة لجميع الاطفال الراغبين بذلك ويحق للطفل بعد الاقامه لمّ شمل وليّ أمره إنقاذا لاطفال ونساء العراق.ولم يتحرك ضمير واحد منكم يانواب وياوزراء ولم يتحرك ضمير جارة السوء المسلمة ولم يتحرك ضمير واحد من بلاد العربان!! ترى..... هل ترون الفرق بين حكومة مُسلمة تتألف من 44 وزيراً لمعظمهم كروش ناطحة وأرصدة لايعلمها إلا الله..... وبين حكومة بلد لايملك من النفط الا ما يسد حاجته ..بلد يحترم شعبه اسمه السويد...؟؟؟!!! ألا تَبّا لكم أيها السفهاء التافهون يا من تحكمون العراق اليوم
مجموعة العراق فوق خط احمريُرْجَى الْاشَارَةإِلَى العراق فوق خط احمرعِنْد إِعَادَة الْنَّشْر او الاقْتِبَاسما منشور على هذا الموقع لا يعكس بالضرورة آراء المجموعه أو أعضاءها لكنه قد يكون تعبيرا عن رأي الكاتب فقط
أهذا هو أسلامكم يا أصحاب العمائم ؟ : بقلم محمد الرديني