|
| احتـلال العــراق ... هل كانت بدايته مع بداية الالفية الثالثة؟؟ ـ الجزء السادس والاخير ـ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
نبيل ابراهيم عضو جديد
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 6 تاريخ التسجيل : 31/01/2010 الابراج :
| موضوع: احتـلال العــراق ... هل كانت بدايته مع بداية الالفية الثالثة؟؟ ـ الجزء السادس والاخير ـ الإثنين 22 مارس 2010 - 13:06 | |
|
احتـلال العــراق ... هل كانت بدايته مع بداية الالفية الثالثة؟؟
ـ الجزء السادس والاخير ـ
نبيل ايراهيم
فقد وطن أخضر اللون يدعى وادي الرافدين, يرتدي مليون نخله وأهوار بحجم معاناته, عمره آلاف السنين, يتجول في أزقته الموت كان ملاذاً للخائفين وأصبح خوفا للآمنين, تزين أرصفته دماء الأطفال الأبرياء الذاهبين إلى المدارس ليتعلموا كيف تكتب كلمه وطن, فعلى من يعثر عليه أن يصلي من اجله, ويضمد جراحه .
اللهم احفظه وأحفظ أهله الطيبين آميـــــــــــــــــــــــــــــن
الصفحة الثانية من الحرب الامريكية المباشرة
قانون تحرير العراق سئ الصيت
ادناه بعض مما ورد في ما سمي ـ قانون تحرير العراق لسنة 1998ـ الذي سنته امريكا في زمن كلنتون و دعونا نلقي نظرة على بعض مما ورد فيه ونلقي نظرة على اللجان التي تشكلت لخدمة هذا القانون ومن كان اعضاء هذه اللجان و لنعرف حقيقة احتلال العراق وهذا دليل اخر على كل ما ورد من ادلة وبيانات في الاجزاء السابقة.
القسم الثالث: سياسة الولايات المتحدة
على الولايات المتحدة ان تتبع سياسة مساعدة الساعين لإزالة النظام الذي يترأسه صدام حسين من السلطة في العراق والتشجيع على ظهور حكومة ديمقراطية لتحل محل هذا النظام. القسم الرابع: المساعدة من أجل دعم الانتقال الى الديمقراطية في العراق.
أ . التخويل بتقديم المساعدة
- للرئيس أن يقدم المساعدة التالية للمنظمات العراقية الديمقراطية المعارضة والتي يتم تحديدها بموجب
القسم الخامس)البث الإذاعي)
أـ تقديم الدعم اللازم للمنظمات التي تقوم بالبث الإذاعي والتلفزيوني الى العراق. ب ـ يخول تخصيص مبلغ 2 مليون دولار لوكالة الإعلام الامريكية للسنة الثانية 1999 وذلك من أجل تنفيذ ما ورد في هذه الفترة
(2)المساعدة العسكرية:
أـ المساعدة الإنسانية: بحث الكونغرس الرئيس على استخدام الصلاحيات القائمة بموجب قانون المساعدات الأجنبية لعام 1961
ب - لتقديم المساعدة الإنسانية الى الأفراد الساكنين في المناطق العراقية تحت سيطرة المنظمات المحددة بموجب القسم لخامس ، مع التركيز على تلبية احتياجات الأفراد الوافدين على تلك المناطق هرباً من المناطق التي تقطع تحت سيطرة نظام صدام حسين.
ج ـ القيود على المساعدة , لا تقدم أية مساعدة يرد ذكرها في هذا القسم الى أية جماعة تنتمي الى المنظمات المحددة بموجب القسم الخامس ، وذلك في حالة كون هذه الجماعة تمارس التعاون العسكري مع صدام حسين
د) واجب التبليغ - يقوم الرئيس بابلاغ لجان الكنغرس المحددة في البند 634 (أ) من قانون المساعدات الأجنبية لسنة 1961 وذلك قبل 15 يوماً على الأقل من موعد كل التزام بالمساعدة بترتيب بموجب هذا القسم ، وذلك وفق الترتيبات المتعلقة بإعادة برمجة التبليغات والواردة في البند 634 (أ)
هـ) التعويض المتعلق بالمساعدات العسكرية
(1) بصورة عامة - يتم توفير المواد العسكرية والخدمات العسكرية والتدريب والتثقيف العسكري المقدمة بموجب الفقرة (2-أ) أعلاه بدون تعويض بدون تعويض وزارة الدفاع. إلا بقدر المبالغ المخصصة بموجب الفقرة (2) التالية.
(2) تخويل التخصيصات - تم تخويل الرئيس بتخصيص الأموال لكل من السنتين الماليتين 1998 و 1999 واللازمة للتعويض عن قيمة المواد العسكرية والتدريب والتثقيف العسكري المقدمة بموجب الفقرة (2-أ) وذلك وفق نصوص الفقرة 644 (هـ) من قانون المساعدات الأجنبية. توفر الأموال:
(1) تبقى الأموال المخول تخصيصها بموجب هذا القسم متوفرة حتى يتم إنفاقها. (2) تعتبر الأموال الخول تخصيصها بموجب هذا القسم إضافية للأموال التي ترج من مصادر أخرى من أجل الأغراض المحددة في هذا القسم.
القسم الخامس: تحديد المنظمة العراقية الديمقراطية المعارضة.
أ. التحديد الأولي: بعد فترة لا تتجاوز 90 يوماً من تاريخ تشريع هذا القانون يقوم الرئيس بتحديد واحدة أو أكثر من المنظمات العراقية الديمقراطية المعارضة التي تنطبق عليها المعايير المنصوص عليها في الفقرة الفرعية (ج) التالية. بإعتبارها مؤهلة لتلقي المساعدة الواردة في القسم الرابع. ب. تحديد الجماعات الاضافية: يمكن الرئيس في أي وقت لاحق للتحديد الأولي الوارد في (أ) أعلاه، أن يحدد جماعة أو جماعات عراقية ديمقراطية معارضة لتوفي المعايير الواردة في الفقرة الفرعية (ج) التالية باعتبارها مؤهلة لتلقي المساعدة الواردة في القسم الرابع.
ج. معايير التحديد: يأخذ الرئيس بعين الاعتبار المنظمات التي تنطبق عليها الشروط التالية لدى قيامه بتحديد المنظمات بموجب هذا القسم:
1ـ أن تضم عضوية متنوعة من الأفراد العراقيين المعارضين لنظام صدام حسين.
2ـ أن تكون متمسكة بالقيم الديمقراطية . وباحترام حقوق الإنسان ، وبالعلاقات السلمية مع جيران العراق، وبالحفاظ على وحدة أراضي العراق، وبتنمية التعاون بين المعارضين الديمقراطيين لنظام صدام حسين. واجب التبليغ - على الرئيس - وقبل مدة لا تقل عن 15 يوماً قبل موعد تحديد أية منظمة عراقية ديمقراطية معارضة لأغراض هذه الفقرة 0 أن يبلغ لجان الكنغرس المحددة في البند 644 (أ) من قانون المساعدات الأجنبية لسنة 1961 حول تجديداته المقترحة، وذلك وفق الترتيبات المتعلقة بإعادة برمجة التبليغات الواردة في البند 624 (أ).
القسم السادس: محكمة تنظر في جرائم الحرب في العراق.
استناداً الى القسم 301 من قانون تخويل العراقات الخارجية، والسنتين الماليتين 1992 و1993 ( القانون العام 102-138) ، وقرار مجلس النواب المتزامن رقم 137، وغيرها من قرارات الكونغرس المشتركة ، بحث الكونغرس الرئيس على مطالبة الأمم المتحدة بتأسيس محكمة دولية من أجل توجيه التهم ومحاكمة وحبس صدام حسين وغيره من الرسميين العراقيين المسؤولين في ارتكاب الجرائم ضد البشرية، وإبادة الجنس ، وغيرها من الانتهاكات الإجرامية للقانون الدولي.
القسم السابع: المساعدات للعراق لدى استبدال نظام صدام حسين.
يرتأي الكونغرس أنه لدى إزالة صدام حسين من السلطة في العراق ينبغي على الولايات المتحدة مساندة تحول العراق الى الديمقراطية ، وذلك من خلال تقديم المساعدات الفورية الكبيرة الى الشعب العراقي. ومن خلال تقديم المساعدات اللازمة للتحول الى الديمقراطية الى الأحزاب والحركات التي تتبنى الأهداف الديمقراطية ، ومن خلال دعوة دائني العراق الأجانب الى تدبير موقف متعدد الأطراف لمعالجة ديون العراق الخارجية التي تورط بها نظام صدام حسينفي تشرين الثاني 2002 طلب ستيفن هادلي نائب مسشار الامن القومي الاميركي من بروس جاكسون مدير شركة لوكهيد مارتن حينذاك ان يلتقيه في البيت الابيض. التقيا في مكتب هادلي في الطابق الارضي من الجناح الغربي ليس بعيدا عن مكاتب نائب الرئيس ديك تشيني ومستشارة الامن القومي حينذاك كوندليزا رايس. كان هذا قبل شهور من ظهور وزير الخارجية كولن باول في الامم المتحدة ليكذب بخصوص اسلحة الدمار الشامل العراقية. ممن تكونت لجنة تحرير العراق التي شكلت بطلب من البيت الأبيض؟
1ـ د. مهدي البصام – طبيب عراقي امريكي من لجنة العمل لتحرير العراق (Iraq Liberation Action Committee) وهي لجنة يرأسها واحد اسمه فرانسيس بروك (انتبهوا لهذا الاسم فسنرى بعد قليل من يكون). البصام ابن اخت احمد الجلبي.
2ـ ايفان باي – سيناتور امريكي مؤيد متحمس لاسرائيل. عضو لجنة السلاح في الكونغرس وعضو لجنة صفوة الاستخبارات. لا يملك شركات ولكن زوجته سوزان تجلس في ادارات 14 شركة. 3ـ باري بليخمان – يهودي – شركة DFI international وهي شركة تقديم حلول وتحليلات امنية 4ـ اليوت كوهين – يهودي – من اللوبي الصهيوني ومشروع القرن الامريكي الجديد. عمل مستشارا لوزيرة الخارجية الامريكية كوندليزة رايس من 2007 الى 2009
5ـتوماس داين – يهودي – المدير التنفيذي لاتحاد المجتمع اليهودي في سان فرانسيسكو ومن اللوبي الصهيوني.عمل مديرا لراديو اوربا الحرة ومديرا تنفيذيا للجنة العلاقات الامريكية الاسرائيلية ايباك 6ـ جنرال متقاعد وين داوننج – شارك في قيادة قوات خاصة لضرب الجيش العراقي من خلف الخطوط عام 1991. مدير شركة SAIC التي تربحت كثيرا من غزو العراق وكان من رجال نيغروبونتي. 7ـ رند الرحيم فرانكي (ام كريستوفر) عراقية الاصل من اب شيعي وام سنية, امريكية الجنسية متزوجة من يهودي – وعملت كثيرا في الكونغرس والجنزا المعهد اليهودي للعلاقات العسكرية الامريكية الاسرائيلية) ضد العراق وصاحبة مؤسسة (معهد العراق) التي تمولها منح الحكومة الامريكية. عملت اول سفيرة لحكومة الاحتلال في واشنطن.
8ـ نيوت جنجريتش – يهودي الاصل اعتنق المسيحية المتصهينةـ عضو كونغرس ومؤلف وصاحب مؤسسة الحلول الامريكية.
9ـ الجنرال المتقاعد بستر غلوسون من القوة الجوية – اشترك في الحرب الاولى على العراق في 1991 10ـ جيمس هوفا – يهودي– يرأس منظمة International brotherhood of teamsters 11ـ بروس جاكسون – نائب رئيس شركة لوكهيد مارتن سابقا 12ـ هاويل جاكسون – يهودي – عمل مستشارا للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي 13ـ روبرت كيري – عضو كونغرس سابقا – مجرم حرب مسؤول عن مذبحة ثان فونج في 1969 في فيتنام حيث هاجم مع مجموعته قرية وقتل بالسكاكين اطفالا وشيوخا وعجائز. ساعد في كتابة قانون تحرير العراق.
14ـ جين كيرك باترك – سفيرة للامم المتحدة سابقا اثناء حكم ريغان. عضوة في معهد انتربرايز الامريكي – من اشد مؤيدي اسرائيل.، وداعية الى غزو العراق. عينت في هيئة مدراء شركة اتصالات IDT Corp في عام 2004. ماتت في 2006
15ـ وليام كريستول – يهودي – من المحافظين الجدد ومشروع القرن الامريكي الجديد. صاحب (ويكلي ستاندرد) وهي صحيفة تمولها شركة لوكهيد مارتن.
16ــ برنارد لويس – يهودي ـ مؤرخ يكتب ضد العرب والاسلام ويعتبره الامريكان افضل مفكر دعا الى تدمير العراق.
17ـ جوزف ليبرمان – سيناتور امريكي – يهودي متعصب. ومؤيد شديد لاسرائيل ولتدمير العراق. 18ـ الجنرال المتقاعد باري مكافري- مجرم حرب ارتكب عدة جرائم حرب في حق الجنود العراقيين الاسرى في 1991
19ـ جون ماكين – عضو الكونغرس الذي ترشح للرئاسة امام اوباما وخسر.
20ـ ويل مارشال – يهودي – أحد مؤسسي حركة الديمقراطي الجديد وهو رئيس مؤسسة (معهد السياسة التقدمية) مرتبطة بمجلس القيادة الديمقراطي,
21ـ ريتشارد بيرل – يهودي – مساعد سابق لوزير الدفاع ومن مؤسسي مشروع القرن الامريكي الجديد – رئيس ومدير شركة Hollinger inc وشريك في Trireme Partners ومدير في Autonomy
22ـ دانيلا بليتكا – يهودية – معهد انتربرايز الامريكي- من كبار مؤيدي الجلبي. 23ـ راندي شيونمان – يهودي – رئيس اللجنة – مستشار سابق لرامسفيلد ساعد في كتابة قانون تحرير العراق في 1998والذي بموجبه خصص 98 مليون دولار لجماعات المنفى العراقيين., انه الرئيس المؤسس للجنة تحرير العراق.الان يساعد دول الكتلة الشرقية سابقا للحصول على عقود في العراق. ولديه شركة ضغط في واشنطن اسمها اوريون ستراتيجيز Orion Strategies في نفس عنوان مكتب المتحدث باسم المؤتمر الوطني العراقي ولجنة تحرير العراق. من زبائنه رومانيا والتي وقعت عقدا لمدة 9 شهور بمبلغ 175 الف دولار هذه السنة من بين شروط اخرى، يدعو العقد شركة اوريون لاعلاء مصالح رومانيا في اعادة بناء العراق) كما تعمل الشركة مع لاتفيا من اجل ايجاد فرص لها في العراق. ولم يكن احد اشد حماسا من هذا اليهودي لشن الحرب على العراق. وقد كتب بعد اسبوع من احداث 11 ايلول مع محافظين اخرين رسالة الى بوش يدعون فيها الى الاطاحة بنظام الحكم الوطني وبالشهيد صدام حسين.وفي 2002 اصبح اول رئيس للجنة تحرير العراق وقد كسب كبر نجاح في العام الماضي حين صادقت 10 دول اوربية شرقية على الغزو الامريكي.
24ـ جاري شمت – يهودي – مدير تنفيذي لمشروع القرن الامريكي الجديد. كان من مؤسسي (مشروع المواطنة الجديد) الذي انبثق عنه مشروع القرن الامريكي ا لجديد.
25ـجورج شولتز – يهودي – وزير خارجية في عهد ريغان. رئيس شركة بكتل في السبعينات/الثمانينات. شركة بكتل كانت من اوائل الشركات التي تربحت من احتلال العراق. في 1982 كان وزيرا للخارجية وفي نفس الوقت مديرا في شركة بكتل وقد ارسل دونالد رامسفيلد مندوبا عنه باسم الشركة ليقابل الشهيد صدام حسين ويتفاوض معه على قيام شركة بكتل بانشاء انبوب نفط الى العقبة. ورفض الرئيس صدام في حينها هذا العرض.
26ـ ريتشارد شولتز – يهودي ـ استاذ القانون في كلية فليتشر
27ـ ستيف سولارتز – يهودي - عضو كونغرس سابق
28ـ روث ويدجوود – يهودية - عضو في مجلس العلاقات الخارجية ومعهد الدراسات الاستراتيجية 29ـ ليون فايزلتير – يهودي – مدير تحرير مجلة (نيو ريبابلك). شديد التعصب ليهوديته ولاسرائيل. 30ـ كريس وليامز – وصف بانه ذراع رامسفيلد اليمين. حين كان في هيئة السياسة الدفاعية ابان غزو العراق اتهم بالتربح واستغلال النفوذ لأنه كان يعمل ضابطا لصالح شركات دفاعية كما كان شريكا في شركة جونستون وشركاه والشركة كانت تمثل لوكهيد مارتن، كما ان لها عملاء اخرين هم بوينج ونورثورب غرومان وTRW وكلها من الشركات التي تربحت من العراق. وبعد 2004 حصل على مناصب مهمة في شركات اخرى منها اوغارا جروب وهي شركة لمكافحة ***. وكذلك مجموعة اسبن الاستراتيجية.
31ـ جيمس وولزي - مدير السي آي اي السابق. احد مؤسسي لجنة تحرير العراق وطالب بتغيير النظام في العراق وكان عضوا في الهيئة الاستشارية للسي آي اي وهيئة السياسة الدفاعية التي كانت تقدم النصح لوزير الدفاع رامسفيلد. ترك السي آي أي في 1995 يعمل في شركتين خاصتين تعملان في العراق وشريك في شركة تستثمر في شركات تقدم خدمات امن ومكافحة *** نائب رئيس شركة بوز الين هاملتون Booz Allen Hamilton وهي شركة استشارية تتربح الان من العراق و كان ضمن مجموعة ضغطت في سبيل غزو العراق و كان اول من اتهم العراق بالضلوع في احداث 11 ايلول. في ايار 2003 وفي مؤتمر في واشنطن تحت عنوان (شركات على الارض: تحدي العمل في اعادة بناء العراق) تحدث وولزي في قضايا سياسية ودبلوماسية قد تؤثر على العملية الاقتصادية واثنى على قرار بوش تحويل عقود البناء الى الشركات الامريكية.وفي مقابلة قال وولزي انه لا يرى صراع مصالح في الدعوة الى غزو العراق والتربح من ذلك. بوز الين عملت مقاولا من الباطن لعقد اتصالات بمقدار 75 مليون دولار. (وهناك عقود اخرى) وهو شريك ايضا في paladin capital group وهي شركة مالية تستثمر في الشركات المكرسة للامن الداخلي وحماية البنى التحتية. كذلك وولزي يعمل مستشارا بأجر في شركة global options وهي شركة لفنجستون صديقه في لجنة تحرير العراق وكان لفنجستون قد كتب في 1993 مقالة في نيوزدي يقول فيها ان على الولايات المتحدة شن برنامج سري ضخم من اجل ازاحة صدام .
32ـ كارل بلدت – رئيس وزراء السويدي سابقا وحاليا وزير الخارجية.
وقد اقيمت الشركة من اجل ان تستلم التمويل للبرنامج الاستخباراتي للمؤتمر الوطني العراقي. واليوم يقول النقاد ان المؤتمر قد زود امريكا بالمعلومات الكاذبة عن اسلحة صدام حسين.وعلاقته باسامة بن لادن. اي ان كل ذلك البرنامج الاستخباري كان كاذبا. شركة بوكسوود يعمل بها : فرانسيس بروك رئيسا (وهو نفسه رئيس مايسمى لجنة العمل لتحرير العراق التي يعمل فيها المدعو مهدي البسام ) ومارجريت بارتل مديرة وآراس كريم (رجل الجلبي) مديرا.
اقيمت شركة بوكسوود في 16/1/2003 قبل نشوب الحرب، وحلت في 13/5/2003 (بعد انتهاء مهامها) وقامت بارتل بانشاء شركة اخرى في فرجينيا مع بداية الحرب وهي شركة global positioning وحسب بارتل فإن هدف الشركة هو (تعريف العملاء على السوق العراقية ومساعدتهم في ايجاد شركاء عراقيين محتملين، وتحديد لقاءات مع المسؤولين الحكوميين وتوفير دعم على الارض لمصالحهم التجارية). معها في الشرك :
33ـ ريفا لفنسون ـ يهوديةـ من واشنطن واختصاصية علاقات عامة.على علاقات وثيقة مع بارتيل والان تساعد الشركات في فتح ابواب العراق. كانت مديرة في شركة BKSH & Associat شركة استشارات علاقات حكومية انشأتها اكبر وكالة اتصالات في العالم وهي بورسون مارستلر Burson Marsteller عملت لفنسون مع المؤتمر الوطني العراقي منذ 1999 بعد الحرب ذهبت لتقيم في مقر المؤتمر لادارة برامج لمساعدة الديمقراطية وبناء مجتمع مدني ,الشيء الذي يثير او لا يثير الدهشة. فليس ثمة شيء يثير الدهشة بعد هذا، ان كلا من :
المؤتمر الوطني العراقي
لجنة العمل من اجل تحرير العراق
لجنة تحرير العراق
شركة بوكسوود
شركة اوريون ستراتيجيز
كلها تقيم في مقر واحد وعنوان واحد في جورجتاون. والمقر يعود لشخص لبناني اسمه محسن أ. خليل له صلة قرابة مع أحمد الجلبي والعنوان هو 3743 WINFIELD LANE NW WASHINGTON, DC 20007 وخليل هذا يرأس شركة عائلية مع الجلبي اسمها Levantine Holdings مقرها في لوكسمبرغ. ومن بين الداعين للتدخل العسكري ضد العراق والذين يباشرون اعمالا تجارية في العراق الان. اثنان هما جو اولبو Joe Allbaughالذي ادار حملة الرئيس بوش في 2000 ثم رأس وكالة ادارة الطواريء الفدرالية. ويسمى (قواد الكوارث) لأنه تربح من كارثة العراق ومن كارثة كاترينا. وادوارد روجرز جونيور Edward Rogers Jr مساعد لبوش الاب والان يساهم في شركتين تتربحان من العراق. شركة روجرز القانونية لديها عقد بمبلغ 262500 دولار لتمثيل الحزب الديمقراطي الكردستاني. والاثنان اولبو وروجرز يديران شركة اسمها New Bridge Strategies وهي شركة استشارية لمساعدة الشركات الكبرى الحصول على فرص في العراق. وروجرز كان يدير سابقا شركة اسمها Barbour Griffith & Rogers اسسها هالي باربور في 1991.
فرانسيس بروك Francis Brooke ( الذي ورد اسمه في بداية هذا الجزء), كان يعمل براتب شهري قدره 19 الف دولار منذ منتصف التسعينات مع مجموعة رندون Rendon Group البريطانية، وهي التي قادت الحملة ضد العراق لحساب وكالة المخابرات المركزية. وكانت مهمته الصاق تهم الفظاعات بصدام حسين. ثم اصبح المساعد الأكبر في واشنطن لاحمد الجلبي. ايضا كان مؤسس ورئيس (لجنة العمل لتحرير العراق). كان مقر اللجنة في سرداب في مدينة جورجتاون، وكان فرانسيس بروك يعيش هناك ايضا مع زوجته واطفاله. في اواخر مارس 2003 نشرت صحيفة هاآرتز الصهيونية ان بروك قام بدور الوساطة (غير الرسمية) بين الولايات المتحدة وايران. وقد رحبت به ايران بحرارة. وكانت الواجهة لزيارة ايران هو حضور مؤتمر للمعارضة العراقية هناك.
في نيسان 2003 هبط بروك في الناصرية مع أحمد الجلبي، وحين اتهمت امريكا الجلبي في 2004 بأنه يسرب معلومات امريكية سرية الى ايران، وفتشت مقره، وجه نفس الاتهام الى فرانسيس بروك ورفيقتهم مارجريت بارتيل وآراس كريم وبقية العصابة، وكانوا كلهم موجودين في العراق في نفس مقر الجلبي اثناء المداهمة. وقد هرب بعدها آراس ورجعت بارتيل وبروك الى الولايات المتحدة. كان الرابط بين هؤلاء جميعا ان جميع المجتمعين من انصار الكيان الصهيوني ومعظم الاعضاء يهود متعصبون او مسيحيون متصهينون (مجموعة مشروع القرن الامريكي الجديد أي المحافظين الجدد) ومعظمهم يهود ايضا أن المشترك بينهم شركة لوكهيد مارتن، اكبر شركة سلاح في العالم والاعضاء اما يرتبطون بها مباشرة او عبر شركات الضغط او السمسرة واحمد الجلبي والمؤتمر الوطني العراقي وهذا يدلنا على أن من دعا للحرب وخطط لها هي جماعة الضغط الصهيونية في الادارة الامريكية والمجمع الصناعي العسكري.
بالنسبة للعنصرالأول : الصهاينة - نعلم الان ان معظم من خطط ومول ونفذ لحرب العراق هم اليهود وكل الذين جاءوا الى حكم العراق بعد الغزو من الامريكان هم إما يهود او متعاطفين بشدة مع الكيان الصهيوني. هذا اضافة الى ارتباطاتهم جميعا بشركات تتربح من الحرب كما بينا وسنبين في مقالات سابقة ولاحقة. ولكن اليكم بعض التفاصيل الإضافية ربما التي لا يعرفها البعض عن العلاقة مع اسرائيل:
نشر خبر في 24 تموز 1998 يفيد بذهاب كل من فرانسيس بروك وديفد ورسمر (من المحافظين الجدد كان مستشارا لـ ديك تشيني لشؤون الشرق الاوسط وهو يهودي متعصب للكيان الصهيوني) لمقابلة دور غولد وهو ممثل الكيان الصهيوني الدائم لدى الامم المتحدة بأمل ان يجعلا ادارة الكيان الصهيوني تضغط على الكونغرس الامريكي للموافقة على صرف 10 مليون دولار للمؤتمر الوطني العراقي من اجل المساهمة في الإطاحة بنظام العراق... الى هنا انتهى الخبر , لكن الا تلاحظون ان هذا الخير يقول وبصراحة تامة ان الكيان الصهيوني من تضغط على الكونغرس الأمريكي (والمفروض ان هناك ديمقراطية ولا يضغط على الكونغرس غير الشعب الأمريكي) ثم يفضح الخبر علاقة المؤتمر الوطني بالصهاينة. وإن كان هي اصلا مفضوحة من خلال تشكيلة لجنة تحرير العراق. ويروي بروك الواقعة قائلا ...(( ذهبت لاتحدث مع السفير غولد فقط لأقول له اني اعتقد انه من مصلحة اسرائيل ان تساعد شعب العراق تنفيذ هذا الشيء. كانت حجتي الأساسية هي اننا نحتاج الى العون هنا في امريكا للوصول الى تلك النتيجة...)), ويعلق ريتشارد بيرل في حوار مع مجلة يهودية امريكية اسمها (Forward) ((...ان قضية تأييد المعارضة العراقية في الكونغرس ستكون أفضل كثيرا بالدعم الاسرائيلي...)) .
في 13 ايلول 2001 (يومان بعد واقعة البرجين) : اجتمع اعضاء الجنزا Jinsa وهو المعهد اليهودي لشؤون الامن القومي (في امريكا) وهي مؤسسة بحثية للمحافظين الجدد مكرسة لدعم العلاقات العسكرية الامريكية الصهيونية، واصدرت بيانا صحفيا تدعوفيه الى ...((تغيير النظام في العراق. ردا على هجمات 11 ايلول 2001 تدعو الجنزا الولايات المتحدة لإيقاف كل اشكال شراء النفط العراقي من قبل شركات امريكية بموجب النفط مقابل الغذاء وان تقدم كل الدعم اللازم للمؤتمر الوطني العراقي بضمنه العسكري المباشر، لإحداث تغيير النظام في العراق...)). ولاحظنا ان اعضاءا من لجنة تحرير العراق هم في نفس الوقت اعضاء في الجنزا، أو لهم ارتباطات معها. مثل رند الرحيم فرانكي التي كانت تذهب مرارا الى لقاءات في مقر الجنزا لإلقاء خطابات تدعو فيها الى غزو العراق. والمشترك الثاني هي شركة السلاح لوكهيد مارتن فكما عرفنا الان ان رئيسها سابقا بروس جاكسون هو الذي دعي لتشكيل اللجنة لتبرير تدمير العراق.
عند اقامة اللجنة كان لإعضائها صلات الوصل في الادارة الامريكية وكثير منهم ايضا لهم صلات بلوكهيد. وكان بوش قد عين باول مور Powel A. Moore مساعدا لوزير الدفاع للشؤون التشريعية. و كان هذا قد عمل من 1983 الى 1998 مستشارا ونائب رئيس الشؤون التشريعية في شركة لوكهيد.
وكذلك البرت سمث نائب رئيس لوكهيد لشؤون الانظمة والحل، وقد عين في هيئة العلوم الدفاعية.كما عين بوش مسؤول العمليات في لوكهيد سابقا بيتر تييتس بمنصب نائب وزير الدفاع الجوي ومدير مكتب الاستطلاع القومي حيث يتخذ قرارات بشأن أقمار الاستطلاع وعناصر الدفاع الصاروخي.والوزير السابق للنقل نورمان مينيتا وهو الديمقراطي الوحيد الذي عينه بوش في وزارته كان قد عمل سابقا في لوكهيد، وكذلك عمل وزير البحرية غوردون انجلاند. اما هالي باربور رئيس اللجنة الجمهورية الوطنية قبل ان يصبح حاكم ميسسبي، فقد عمل مع شركة ضاغطة تابعة للوكهيد. صهر ديك تشيني فيليب ج. بيري كان ضاغطا في لوكهيد وفي نفس الوقت يعمل في شركة محاماة تمثل لوكهيد لدى وزارة الأمن الداخلي الامريكية وقد رشحه بوش ليكون مستشارا عاما لهذه الوزارة. وزوجته اليزابيث تشيني كانت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط.
أما لين تشيني زوجة نائب الرئيس ديك تشيني، فقد كانت حتى وصول زوجها الى السلطة تخدم في هيئة مدراء لوكهيد وتستلم حاليا عائدا بشكل نصف مليون دولار من الاسهم والاجور. حتى بوش الابن كانت لديه علاقة بلوكهيد حين كان حاكم تكساس فقد حاول ان يعطي لوكهيد عقدا بملايين الدولارات لاصلاح نظام الولاية الاجتماعي. بعد ان صار رئيسا في 2001 عين رئيس لوكهيد، روبرت ستيفنز للجنة مستقبل الصناعة الفضائية الامريكية. كان مستقبل تلك الصناعة بطبيعة الحال هو بتوسيع الميزانية الدفاعية وزيادة تربح لوكهيد بحرب العراق.
من هو بروس جاكسون ؟ في الثمانينات عمل جاكسون اثناء ادارتي ريغان وبوش الاول لدى وزير الدفاع كاسبار واينبرجر وكذلك مع ريتشارد بيرل وبول وولفوفتزبعد ذلك عمل جاكسون في اخوان ليهمان وهو بنك استثماري ثم تركه الى مارتن ماريتا وكانت احدى الشركات الدفاعية الكبيرة التي اندمجت بعدذاك مع لوكهيد وصار اسمها لوكهيد مارتن. يقول جون بايك وهو محلل عسكري ورئيس موقع جلوبال سكيورتي عن لوكهيد مارتن (كانت سابقا شركة طيارات. الان هي شركة حرب. انها صانعة قرار. اي شيء تريده لقتل العدو سوف يبيعونه لك.كما انهم سوف يخبرونك من هو العدو) !! وستيفين هادلي الذي اشارت اليه صحيفة نيويورك تايمز على انه اكثر اهمية من كل جماعة لوكهيد في البيت الابيض ايام بوش كان هناك لربط كل هذه معا.
في شباط 2003 كتب جاكسون بيانا وقعه 10 وزراء خارجية اوربا الشرقية وهي الدول التي تريد الالتحاق بالناتو وترتبط بمشروع جاكسون لتوسيع الناتو - والاعلان يؤيد غزو العراق والاطاحة بالشهيد صدام حسين.وكان جاكسون قد حضر حفلة عشاء في السفارة السلوفاكية في واشنطن واخبر الدبلوماسيين الحاضرين بان توقيع البيان سوف يساعدهم على الحصول على الموافقة الامريكية لعضويتهم بالناتو. وبطبيعة الحال سيكونون زبائن جدد لشراء منتجات لوكهيد مارتن.
في مارس 20 عام 2003 بدأت حرب (الصدمة والترويع) على العراق بطائرات اف 117 ستيلث التي تصنعها لوكهيد مارتن، وقد حورت خصيصا لتحمل قنابل زنة 2000 رطل. ورغم اعتراف هادلي بمسؤوليته في تضمين خطاب بوش 16 كلمة خاطئة حول محاولة العراق شراء يورانيوم من دولة افريقية، فقد رقي الى منصب مستشار الامن القومي بدلا من كوندليزا رايس التي اصبحت وزيرة الخارجية بعد استقالة كولن باول.
في حزيران 2003 انتهت مهام لجنة تحرير العراق واغلقت. ويفسر جاكسون ذلك (لقد ابعدنا رامسفيلد الذي استحوذ على كل شيء. لم ترغب وزارة الدفاع في وجود اخرين. انتزعها رامسفيلد من الخارجية. وكان جاكسون قد حشد اشخاصا لدعم اللجنة مثل فاكلاف هافل من جمهورية التشيك وناتان شارانسكي من الكيان الصهيوني وكارل بلدت رئيس وزراء السويد ولكن بوش ورامسفيلد ذهبا في اتجاه اخر. واوضح ستيفن هادلي لجاكسون بان (*** واسلحة الدمار الشامل) هي المبرر الجديد للحرب وليس حقوق الانسان.
بعد الحرب، اصبح راندي شيونمان (رئيس لجنة تحرير العراق) رئيس ميركوري جروب التي تضغط من اجل لوكهيد مارتن وشركات اخرى ثم اقام شركته الخاصة شيونمان وشركاه ثم اوريون ستراتيجيز التي تقدم الاستشارات للشركات والدول الراغبين في العمل في العراق
رند الرحيم عينت سفيرة للعراق في الامم المتحدة في تشرين ثاني 2003.
باول مور مساعد وزير الدفاع ترك الحكومة في 2005 ورغم انه ليس قانونيا ولكنه انضم الى شركة قانونية دولية كبيرة هي McKenna Long & Aldridge وتتخصص بالدفاع والفضاء وتقدم خدمات قانونية لشركات الدفاع والمعلومات مثل لوكهيد وبوينج ونورثروب غرومان وسايك ووكلها شركات تربحت من العراق.حين كان ادوارد الدريدج وكيل وزارة الدفاع للتكنولوجيا والأمور اللوجستية، كان مسؤولا في تشرين الثاني 2001 عن الموافقة على عقد للوكهيد لصنع طائرة اف 35 وترك الحكومة في 2003 والان هو على قائمة مديري لوكهيد.
في مارس 2005 اشترت لوكهيد مارتي شركة سايتكس Sytex التي توفر (الافراد والحلول التقنية للقيادة الشمالية للبنتاغون والقيادة العسكرية الاستخباراتية والستراتيجية ووزارة الامن الداخلي بحيث اصبحت لوكهيد احدى اكبر مجندين للمحققين في السجون الأمريكية في العراق الذين لا يقعون تحت طائلة المحاسبة. في مارس 2006 حصلت لوكهيد مارتن على حصة الاسد في عقد بعشرين بليون دولار من الجيش الامريكي لتطوير تقنية لدعم جمع المعلومات والاتصالات والاستطلاع في الحروب. وهذا يعتبر نصرا كبيرا حسب المتحدثة باسم الشركة وهذا يعني المزيد من الحروب والمزيد من الارباح.
بطبيعة الحال،سار الجلبي على نهج الجماعة وأقام عدة شركات باسماء اقاربه وشارك في أخرى، من اجل شفط أموال العراق لحسابه،. و لا بد أن نذكر هذه الواقعة الصغيرة والتي تبلغ قيمتها 54 مليون دولار فقط. فقد كان للجلبي حصص بأسماء أقربائه في شركة اسمها كارد تيك في لندن وهي شركة متخصصة بالبطاقات المصرفية الآلية. في يوم 28 أبريل 2005 وهو اليوم الذي نصب فيه (احمد الجلبي) نائبا لرئيس الوزراء ووزير النفط وكالة، وقع المصرف التجاري العراقي عقدا ضخما مع شركة كارد تيك وصف بأنه عقد استراتيجي وقد بيعت حصة بشار الجلبي وجعفر أغا (أقرباء الجلبي) في الشركة فيما بعد بمبلغ 54 مليون دولار. طبعا من المهم ان نعرف ان مدير المصرف التجاري العراقي حسين الأزري، حفيد شقيقة الجلبي، ومدير شركة "كارد تيك" هو جعفر أغا جعفر، ابن أخت الجلبي، الذي يساهم في ملكية الشركة.
شركات الكوارث هذه مثل التنين الاسطوري تقطع له رأسا يطلع له 200 رأس. مثل بلاكووتر التي غيرت اسمها حاليا الى (شركة التدريب الامريكية ) وسوف تعود الى العراق – بعد انهاء عقدها - تحت هذا الاسم الواسع. وإذا كانت الشركات الأمريكية العملاقة التي شاركت في التربح من الحرب معدودة ومعروفة بالاسم، ولكن كلا منها قد تعاقد مع اكثر من 200 شركة (وهذا الرقم ليس جزافا) من الباطن سواء شركات محلية او اقليمية، وهكذا كما يقال (لقمة هنية تكفي ميّة) فقد توزع الدم السائل من كعكة العراق على ألوف الأنياب والأفواه.
الخــاتـمـــــــــة
لم يكن القرار الأمريكي بأحتلال العراق أمرا بعيدا عن الهدف الاستراتيجي الصهيوني القاضي بإقامة الدولة الصهيونية من النيل إلى الفرات ، حيث عبر هذا المصطلح الذي لازال مستخدما لوصف وتبرير عملية غزو العراق وتدمير بناه التحتية وإسقاط نظام الحكم وتغييب مؤسسات الدولة ، عن صدق النوايا الأمريكية الصهيونية ، أصدق تعبير، فمنذ أن بدأت القوات الغازية بالإجهاز على الجيش العراقي القوة التي كانت تهدد أمن الكيان الصهيوني صبت تلك القوات جام جهدها على احتلال منابع النفط الجنوبية والشمالية ليس حفاظا عليها من التخريب كما تدعي أو الاستئمان عليها لحين قيام حكومة وطنية عراقية يختارها الشعب العراقي كما صرح بذلك المسؤولون العسكريون الأمريكان وحلفاؤهم وإنما بغية التحكم فيما يتعلق بجميع جوانب هذه المادة الحيوية والعمل أيضا على تأمين إيصالها في أقرب وقت ممكن إلى دويلة الكيان الصهيوني الغاصب للأراضي العربية الفلسطينية عبر أنبوب النفط المتوقف العمل فيه منذ نصف قرن والممتد من الموصل إلى حيفا.
إن إيصال النفط العراقي إلى دويلة الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة بصورة مستمرة وبأسعار زهيدة ستمكن هذا الكيان من إعادة تصديره عبر ميناء حيفا المحتل مما يؤمن مصدر آخر من المصادر الداعمة للاقتصاد الصهيوني المعتمد كليا على مساعدات الخزانة الأمريكية التي أضحت تعاني من ضغوط كبيرة ، لذلك تم الشروع في وضع الخرائط وبوشر العمل ميدانيا كما أوردت التقارير لإنجاز هذا الهدف الرهيب الذي يعد الخطوة الثانية من خطى عملية احتلال العراق في حين ستأتي خطوة إعادة اليهود العراقيين الذين هاجروا إلى فلسطين المحتلة قبل خمسة عقود أو أكثر إلى ديارهم التي هجروها بمحض إرادتهم في أوائل الخمسينات من القرن الماضي بغية إدماجهم من جديد في المجتمع العراقي مع احتفاظهم بالجنسية الصهيونية ( ونرى الان هذا التواجد الصهيوني في ربوع شمالنا الحبيب بحماية عصابات الطالباني والبرزاني) ومن ثم تمكينهم من الهيمنة على عصب الاقتصاد العراقي إضافة إلى ضمان تسللهم إلى مؤسسات الدولة الأخرى و خاصة ذات الصبغة الاقتصادية والأمنية والعسكرية وبالصورة التي تمكن الكيان الصهيوني من وضع يده فعليا على العراق ومنحه فرصة أكبر لتحقيق شرق أوسط جديد يقوده الصهاينة حيث بدأوا بالفعل إرسال فرق من عصابات الموساد الإسرائيلي إلى العراق بمعية القوات الأمريكية في حين أتى بعضها عبر منافذ حدودية مفتوحة لغرض الإقامة الدائمة وأخرى أتت للبحث عن الآثار اليهودية وخاصة التلمودية منها والمتوقع وجودها في المناطق الآثارية العراقية التي تعرضت للنهب والسلب والتدمير المنظم حتى تم بعد البحث المضني العثور على أقدم نسخة من بين أقدم نسختين على ما يعتقد من التوراة المحفوظة في إحدى دوائر المخابرات العراقية والمنقولة من أحد كنائس الموصل خشية من سرقتها من قبل العدو الصهيوني حيث سبق أن تعرضت هذه المخطوطة التوراتية في زمن النظام الشرعي لمحاولة السرقة من قبل الموساد .
إن العدو الصهيوني اليوم ومن خلال ما أشيع داخل العراق من تصريحات نسبت للبعثات الصهيونية التي شوهدت في العراق منذ بداية انهيار الدولة العراقية وخاصة التي تبركت بزيارة ضريح نبي الله ذي الكفل أنهم قد تمكنوا من تحقيق هدفهم ووصلوا أخيرا إلى تحرير جزء كبير من أرض الميعاد من أيدي أحفاد البابليين والسيطرة على مقدراته. لذلك يجد المتتبع لمجريات الأحداث في العراق وخاصة من خلال الترتيبات التي تجريها الإدارة الأمريكية الحليفة للكيان الصهيوني إن لم يكن المتبنية لفكره العنصري والتي سبقتها تصريحات لمسؤولي الإدارة الأمريكية ذاتها بان احتلال العراق بالمفهوم الأمريكي الصهيوني سيعيد تشكيل المنطقة بما يحقق مصالح أمريكا ومصالح حلفائها هذه المصالح التي لا تنفك عن مصالح إسرائيل والحركة الصهيونية العالمية المهيمنة على كل مفاصل الإدارة الأمريكية والقرار الاستراتيجي الأمريكي .
الا يكفي هذا القانون لكي يصحى من لم يصح بعد؟ الا يعتبر هذا دليلا على تآمر امريكا والكيان الصهيوني والعمائم الصفوية ضد العراق؟ لماذا يصر البعض من الذين فقدوا عقولهم وباعوا ضمائرهم على التطبيل والتزمير لهؤلاء؟ . الا تقودنا كل هذه المعطيات الى جملة ح | |
| | | | احتـلال العــراق ... هل كانت بدايته مع بداية الالفية الثالثة؟؟ ـ الجزء السادس والاخير ـ | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |