الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 499تاريخ التسجيل : 11/06/2010الابراج :
موضوع: لماذا نحب ربنا يسوع المسيح الثلاثاء 29 نوفمبر 2011 - 18:50
إن حب المؤمنين للرب يسوع المسيح حب روحي، ومن الخطأ أن نتساءل: لماذا نحب الرب يسوع.. إلا أن الكتاب المقدس يذكر لنا بعض الآيات التي فيها تفسير لمصدر حبنا للرب يسوع. فنحن نحب الرب يسوع لأن: 1. "نحن نحبه لأنه هو أحبنا أولاً" (1يوحنا 4: 19). فالكتاب المقدس يقول إن سبب حبنا له أنه أخذ زمام المبادرة في الحب كما يقول: "إذ كان قد أحب خاصته الذين في العالم أحبهم إلى المنتهى" (يوحنا 13: 1). 2. نحن نحبه لأنه فدانا بدمه. "ولكن الله بين محبته لنا لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا" (رومية 5: 8). 3. نحن نحبه بالروح القدس المعطى لنا "لأن محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا" (رومية 5:5)، أيضاً يقول: "ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التي لله فينا" (1يوحنا 4: 16). 4. المحبة ثمر من ثمار الروح القدس المعطى لنا: "وأما ثمر الروح فهو محبة" (غلاطية 5: 22). 5. نحن نحب الرب يسوع بسبب الصلاة الشفاعية لنا التي صلاها في (يوحنا 17: 26)، "وعرفتهم اسمك وسأعرفهم ليكون فيهم الحب الذي أحببتني به وأكون أنا فيهم". 6. نحن نحب الرب من أجل صفاته وكمالاته فيقول "وأنت إله غفور وحنان ورحيم طويل الروح وكثير الرحمة فلم تتركهم" (نحميا 9: 17). أيضاً يقول في (مزمور 34: 8) عن حلاوة الرب "ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب". 7. نحبه لأن الرب يوصينا بل يأمرنا أن نحبه، فيقول في (تثنية 11: 1) "فأحبب الرب إلهك واحفظ حقوقه وفرائضه وأحكامه ووصاياه كل الأيام". كما يقول الرب يسوع في (متى 22: 37-38) "تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك هذه هي الوصية الأولى والعظمى". 8. يخبرنا سفر نشيد الأنشاد عن محبة المؤمن للرب ومكافأة لهذه المحبة: "ليقبلني بقبلات فمه لأن حبك أطيب من الخمر" (نشيد الأنشاد 1: 2). ويقول الكاتب "متى بهنام" أن النفس التي نمت في النعمة وفي معرفة ربنا يسوع المسيح وبالتالي تقدمت في إدراك محبة العريس العجيبة لا تخشى أن تتكئ على صدره وفي حضنه (كالتلميذ الذي كان يسوع يحبه)، وأن ترتمي بثقة كاملة بين ذراعيه لتتمتع بقبلات فمه. ويقول الكتاب أيضاً أنه بمجرد أن أظهرت العروس أشواقها إلى عريسها أظهر هو ذاته لها في الحال ومحبته فهو تبارك اسمه لا يمكن أن يبقى مديناً لمحبة المؤمن ولأشواقه إليه وحنينه لرؤيته. "الذي يحبني يحبه أبي وأنا أحبه وأظهر له ذاتي" (يوحنا 14: 21). 9. أخيراً نحن نحبه لأن الرب يعاتبنا عندما تفتر محبتنا له إذ يقول لملاك كنيسة أفسس في (رؤيا 2: 4) "لكن عندي عليك أنك تركت محبتك الأولى".