البيت الآرامي العراقي

عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Welcome2
عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي

عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Welcome2
عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  619888zqg202ssdr
البيت الآرامي العراقي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البيت الآرامي العراقي

سياسي -ثقافي-أجتماعي


 
الرئيسيةالرئيسيةبحـثس .و .جالتسجيلarakeyboardchald keyboardدخول

 

 عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Dr.Hannani Maya
المشرف العام
المشرف العام
Dr.Hannani Maya


عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Usuuus10
عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  8-steps1a
الدولة : العراق
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 61370
مزاجي : أحب المنتدى
تاريخ التسجيل : 21/09/2009
الابراج : الجوزاء
العمل/الترفيه العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة

عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Empty
مُساهمةموضوع: عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !    عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Icon_minitime1الأربعاء 30 نوفمبر 2011 - 4:56

عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت!
'حظي من السماء' هكذا كانت نبوءته


2011-11-29

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


القاهرة القدس العربي من كمال القاضي: سنوات من المعاناة والمرض قضاها المطرب الشبابي عامر منيب على السرير الابيض بكبرى المستشفيات انتهت أخيرا بوفاته فقد وضع الموت حدا لآلامه التي كثيرا ما تحملها الفتى وأخفاها عن جمهوره وهو الشاب الذي لا يزيد عمره علي 40 عاما, لقد تمكن السرطان من الجسد النحيل وأضعف قواه وبدد عنفوان الشباب وأطفأ لمعان العيون قبل الأوان برغم المقاومة العنيفة للفنان الذي أبا الاستسلام وأقبل على الحياة وخطط لمستقبل جديد كان يظن أنه ينتظره, فهو لا يزال في مقتبل العمر وتداعبه أحلام الشهرة والمجد ويرغاب في استكمال مسيرة أبه, الملحن المعروف أحمد منيب الذي رحل مبكرا وترك لإبنه رصيدا وفيرا من حب الجمهور.
اشتهر عامر المطرب الابن وذاع صيته بعد أن غاب الفنان الأب عن الساحة فقد توسمت فيه الملايين من عشاق الموسيقى والغناء بأنه سيكون امتدادا لتيار فني حيث ابتكره أحمد منيب اعتمد على الايقاع السريع والتيمات الغربية من اللحن والتوزيع وكان في ذلك ضالعا ومتميزا استطاع بالفعل أن يخلق للأغنية الخفيفة قاعدة شعبية واسعة ويحولها من ذوق خاص لأبناء الطبقة الارستقراطية من شباب النوادي الرياضية والليلية الى موجة عامة يشترك في تعاطيها ورواجها أولاد البلد وسكان الأحياء الشعبية وأنصاف المتعلمين.
وعند إتمام الرسالة واكتمال المشروع رحل المؤسس وتسلم التلميذ الراية وسار على الدرب يغرف من نبع أبيه ما يزود به موهبته ويساعد على نجاحه وشهرته, وبالفعل كان له ما أراد, عُرف كمغني مستقل وشيئاً فشيئاً أصبح له لوناً خاصاً ينافس به من ظهروا معه في نفس المرحلة, حيث كانت بدايته في أوائل التسعينيات مع بداية جيل كامل لنجوم الأغنية الخفيفة ذات الايقاعات الغربية امثال هشام عباس وعلي حميدة وتامر حسني وروبي وأنوشكا وآخرين لحقوا بالركب وربما أثروا بالسلب على جماهيريته, إذ توزعت اهتمامات الجمهور من سن الرابعة عشر الى العشرين فما فوق بثلاث أو أربع سنوات بين أصوات كثيرة برقت واختفت كحبات الثلج وإزاء ذلك اتجه عامر منيب للسينما لتعويض الإخفاق وتحقيق مزيد من التواجد وملم يكن لديه من الرصيد الغنائي المعروف غير ألبوم أو اثنين برزت من بينهما أغاني علقت بذاكرة محبيه منها 'حاعيش' انتاج 2004 'حظي من السما', إنتاج 2008 والملاحظ من المسافة الفاصلة بين الألبومين أن أعواما أربعة فصلت ما بين انتاجه خلال المرحلتين وهذا يعني انه قد تخلف عن مجايلية من مطربين أصبحوا الآن نجوما كبارا مثل ممد فؤاد ومصطفى قمر وإيهاب توفيق بفعل الركود بسوق التوزيع وتأثير المرض العضال الذي داهمه على غرة فأقعده مدة طولة وانشغل عن فنه بالفحوصات والتحاليل الطبية والالتزام بتعاليم الأطباء واتباع سُبل الراحة.
كل هذه الأشياء أخرته فحاول أن يقتنص الفرصة بالاستجابة للعروض السينمائية قبل أن تستبد به الأوجاع تماما فقام ببطولة أربعة أفلام وهو لا يزال يتمتع بلياقته الصحية, ولعل فيلم 'الغواص' الذي أدى فيه دور سباح عالمي يحقق البطولات ويحصل على النياشين والأوسمة كان دليلا على انه غير مرشح لأية أمراض في تلك المرحلة, وقد نجح الفيلم الذي شارك في بطولته عُلا غانم وحسن حسني نجاحاً مقبولا ولكنه لم يعلي من أسهمه ولم يحدث طفرة فنية في حياته وإن كان النجاح المحدود قد جلب له تجارب مماثلة في ثلاثة أفلام هي 'كامل الأوصاف', وكيمو وأنتيمو, سحر العيون, ولحسن الحظ أن الأخير كان يشارك فيه اثنتين من النجمات المحببات الى الكثيرين هما 'حلا شيحا, نيللي كريم فأدى ذلك الى مضاعفة الإيرادات بشباك التذاك وبالطبع انعكس هذا على الروح المعنوية للبطل المطرب فأمضى فترة سعيدة من حياته جددت بداخله الأمل ومنحته القدرة على تحدي مرض السرطان اللعين, حيث يعتقد انه عرف طريقه الى جسده في تلك الاثناء وإن لم يكن قد كشف عن طبيعته وإنما ظهر غالبا في شكل التهابات حادة في القولون نجمت عن التوةتر والإسراف في السهر والعمل وتحميل الجسم المنهك فوق طاقته!
ولو جاز لنا أن نقارن بين المطرب الشاب الراحل ومن هم على نفس مستواه من حيث الشهرة والانتاج يمكن القول بأنه كان الأميز إلى حد ما لكونه يمتلك إحساساً عاليا بالكلمة واللحن ولديه موروثاًَ موسيقيا بحكم انتمائه العائلي الفني ونشأته في بيئة موسيقية بالضرورة كان للأب فيها تأثير كبير في عملية تنمية الذوق العام وتدريب الأذن على التقاط المرهف من النغم, فضلا عن الدور الدراسي لاصقال الموهبة والارتباط بالنمط الشرقي الموسيقي برغم الإطار الغربي الذي قدمت فيه معظم الألحان وهو ما يشير الى عدم انسلاخ الفنانان الأب والابن عن تراثهما العربي وحرصهما طوال الوقت على التطويرو التجديد في ظل الالتزام الكامل بالهوية الفنية والانتماء الفكري والروحي للإبداع المصري.
ويبقى ما تركه عامر من ألحان وأغنيات حافلا بالشجن والطابع التأثيري التراجيدي المائل إلى الحزن بحكم الطبيعة الشجية للمطرب واختياره لكلمات تنزع للمأساوية واستخدامه لمقام الصبا لإبراز المعاني الدالة على محنته المرضية والإنسانية فهو بقدر ما كان يتحلى به من تفاؤل في الحياة الشخصية كان على العكس من ذلك في الفن, مغتربا حالماً رومانسيا متألما يعكس صوته مزيجاً من الأحاسيس المتباينة, ولا يختلف أداؤه التمثيلي في السينما كثيرا عن هذه الطبيعة, فهو شخص واحد وفنان واحد لا يتجزأ ومن يسترجع فيلمه 'الغواص' على سبيل المثال سيجد أنه صور بتمكن واقتدار حياة شاب محبط تمكن منه اليأس بعد إصابته بمرض خطير هدد حياته وأجبره على عدم ممارسة رياضة الغوص وظل يخفي هذا السر عن زوجته وولده الصغير حتى لا يسبب لهما التعاسة, إلا أنه في لحظة يقرر التحدي ليسترد ابنه ثقته فقيه ويجازف بالغوص ويحصل على البطولة العالمية, ومن السيناريو والفكرة يمكن ملاحظة المصادفة بين دورة في الفيلم وأزمته الحقيقية في الواقع فالمطرب الذي وقع أسيرا للمرض سنوات طويلة مريرة كان يتحداه أحيانا بالإصرار على الغناء والتمثميل والتلحين لإسعاد جمهوره, وما أخفي مرضه الدرامي فعل ذلك ايضا في حياته الواقعية حتى لا يشاركه أحد من عشاق فنه ومريديه الألم والحزن!
وإن دل هذا على شئ فإنما يدل على تعفف الفنان عن إثارة الشفقة واستجداء العطف وكسب التأييد الرخيص, بل على العكس لم يبدي أي تمارض أو وهن وترك لمن ينتقده حرية نقده بغير محاولات للتأثير أو خطب الود ومضى منسحباً من الساحة الفنية بهدوء لا يحمل لأحد ضغينة أو بغضاء.
رحم الله عامر منيب

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
jihan aljazrawi
عضو فعال جداً
عضو فعال جداً
jihan aljazrawi


عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Usuuus10
عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  8-steps1a
الدولة : هولندا
الجنس : انثى
عدد المساهمات : 8399
تاريخ التسجيل : 25/12/2009
الابراج : الثور

عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Empty
مُساهمةموضوع: رد: عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !    عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !  Icon_minitime1الخميس 1 ديسمبر 2011 - 0:21

رحمه الله وشكرا على الموضوع اخي ابو فرات المحترم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عامر منيب... الأغنية الأخيرة قبل الموت !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
البيت الآرامي العراقي :: الفنون , الصور , الأغاني والموسيقى , والمطربين Art, photos, songs & music,& singers :: منتدى أخبار الفن والفنانين العربية Forum news & Arabic artists-
انتقل الى: