الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 61339مزاجي : تاريخ التسجيل : 21/09/2009الابراج : العمل/الترفيه : الأنترنيت والرياضة والكتابة والمطالعة
موضوع: الظهورات الخميس 1 ديسمبر 2011 - 11:50
الظهورات أحد الشبان من عائلة مسيحية مؤمنة وحريص على التقوى إلا أنه أهمل الصلاة من اجل الموتى مدعياً ضرورة القيام بفعل المحبة في مكان آخر أكثر جدوى. وكان يسعى إلى إقناع الآخرين بذلك تحت عنوان فعل المحبة حيث يجب. وكان يقول لماذا الإهتمام بالأموات؟ فهم أمّنوا على سلامهم لا يستطيعون رفض الله ولا فقدانه كما أنه أنكر الظهورات واعتبرها أمراً سخيفاً من أجل إعادته إلى صوابه سمح الله تعالى للأنفس المعذبة الخروج من سجنها والظهور للشاب الذي أساء إليهم بحالات مرعبة. كانت تطوقه في كل مكان وفي كل لحظة مطلقة صراخاً مخيفاً ملأت عينيه بالأشباح الغريبة. جمدت روحه من الرعب ولم تتركه يرتاح لا ليلاً ولا نهاراً. لقد كان هذا الأسلوب فعالاً لقد غير هذا الشاب تصرفاته وأقواله وترك العالم المادي والتحق برهبنة القديس دومنيك وأصبح كاهناً. وضع هذا الكاهن نظاماً مقنعاً من أجل الموتى أعطى العديد من الناس الرغبة في مساعدة الأموات وكان يسمى: محامي الأموات وهكذا كان حقاً. لقد كانت أراؤه قوية ومقنعة وكثيرة ومؤكدة على أن الصلاة من أجل الأموات هي من أعظم أفعال المحبة التي يمكن أن يقوم بها تجاه القريب في هذا العالم. لقد توفي هذا الكاهن في رائحة القداسة وصعدت روحه السماء إلى جانب تلك الأنفس الذي ساهم في خلاصها وعذاباتها فليكن فعل المحبة هذا مثالاً لنا. لنصل: يا رب! أنت قادر ومحب لترسل إلينا رسلاً فائقي الطبيعة فتذكرنا بالمؤمنين في الكنيسة المتألمة وبحاجاتهم. أنت ترغب أن نأتي لمساعدتهم يا رب كن عوناً لهم وادع أبناءك إلى الراحة الأبدية ونورك الأزلي يغمرهم! وليرقدوا بسلام! آمين
الأصدقاء الثلاث كان لأحدهم ثلاثة أصدقاء‘ إثنان منهما أحبهما حباً عظيماً. هذا الرجل إتهم في يوم من الأيام بجريمة كبيرة وهو منها براء. فسأل أصدقاءه الثلاثة من منكم يأتي ليشهد لبراءتي أمام القضاء؟ أعتذر الأول متستراً بأشغاله الكثيرة أما الثاني فرافقه حتى باب المحكمة وتوقف. فلم يجرؤ على الدخول وعاد إلى منزله خوفاً من غضب القاضي. أما الثالث هو الذي لم يكن يهتم المتهم لأمره كثيراً دخل وأعطى شهادة في أخلاق المتهم الحميدة وسلوكه وبراءته من الجريمة بكل جدارة. أقنعت مرافعته القاضي فحكم ببراءة المتهم وأعاد له إعتباره وحريته مع قيمة العطل والضرر جراء التهمة. في هذا العالم للإنسان ثلاثة أصدقاءعندما يدعوه الله ساعة مماته إلى المحاكمة: المال صديقه المفضل لا يذهب معه ويتخلى عنه فلا يفيده شيئاً الأهل والأقرباء يرافقونه إلى المقبرة يرمون على ترابه قليلاً من الماء المقدس للوداع الأخير ويعودون بهدوء إلى منازلهم؟ الأعمال الحسنة وهي الصديق الثالث الذي لم يهتم به كثيراً في حياته على الأرجح وهو كل الخير الذي أتمه بإسم الله ولمحبته. فقط أعماله الحسنة تبقى وفية له فترافقه إلى أمام السيد الإلهي تسبقه تتكلم لصالحه وتحصل له على الغفران والرحمة الإلهية يا إخوتي في وصاياكم الأخيرة لا تترددوا في صرف بعض الخيرات من أجل أعمال روحية للكنيسة فيكون لكم أصدقاء مندفعين من أجلكم يفتحون لكم أبواب الس