قوات الاسايش تعتقل قيادات في الاتحاد الاسلامي ومنهم النائب نجيب عبدالله
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: قوات الاسايش تعتقل قيادات في الاتحاد الاسلامي ومنهم النائب نجيب عبدالله السبت 3 ديسمبر 2011 - 17:40
قوات الاسايش تعتقل قيادات في الاتحاد الاسلامي ومنهم النائب نجيب عبدالله
03-12-2011 | (صوت العراق )
أعتقلت قوات الاسايش (الشرطة) في اقليم كردستان عدد من قيادات الاتحاد الاسلامي الكردستاني ومنهم رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد النائب نجيب عبدالله. وقال مصدر في الاتحاد لمراسل (اوكالة الاخبارية للانباء) اليوم السبت: أن قوات الاسايش في محافظة دهوك قامت صباح اليوم بأعتقال عدد من القيادات الاتحاد الاسلامي الكردستاني في المحافظة، كل من (مسؤول المركز الثالث للاتحاد غازي سعيد، رئيس كتلة الاتحاد في البرلمان العراقي نجيب عبدالله، والنائب السابق سامي الاتروشي، وعضو مجلس شورى بالاتحاد احمد حجي)، وذلك بسبب احداث أمس التي جرت. وأضاف المصدر: أن العديد من عناصر الاتحاد تم اعتقالهم في دهوك بمنطقتي زاخو وسميل، للسبب نفسه الذي تم عليه اعتقال القيادات في الاتحاد. الى ذلك كشف مصدر في المكتب السياسي للاتحاد الاسلامي الكردستاني (يكرتو) أن المكتب يدرس الان فكرة خروجه من ائتلاف الكتل الكردستانية في مجلس النواب العراقي. وقال المصدر (للاخبارية): أن جميع المقرات التابعة للاتحاد الاسلامي الكردستاني في محافظة دهوك تم تدميرها، وكان أخرها في فجر اليوم، مبيناً: أن المكتب السياسي للاتحاد يدرس الان فكرة خروجه من ائتلاف الكتل الكردستاني الذي يعمل داخل مجلس النواب العراقي ويضم (الحزب الديمقراطي، الاتحاد الوطني، الاتحاد الاسلامي، الجماعة الاسلامية). وأضاف المصدر: أن الاتحاد الاسلامي الكردستاني قرر عدم مشاركته في الحكومة الجديدة للاقليم كردستان، على اثر الاحداث التي جرت امس، على الرغم من ان خلال الاسبوع الماضي قرر مشاركة في الحكومة. هذا وهاجم متظاهرون ،امس الجمعة، عدداً من محلات بيع المشروبات الروحية واحد مراكز المساج في قضاء زاخو التابع لمحافظة دهوك، بعد صلاة الجمعة، بالحجارة ثم تطور الامر الى احراق المحلات وسياراتين في احد النوادي السياحية. وقال مراسل(الوكالة الاخبارية للانباء) أن: عدد من خطباء الجمعة تناولوا في خطبهم مراكز المساج وانتشارها في الإقليم معتبرين ذلك مخالفة لتعاليم الإسلام، وبعد انتهاء الصلاة توجه عدد من المصلين إلى مراكز المساج في المدينة. واضاف: ان المتظاهرين بدأوا بقذف المراكز بالأحجار، مبيناً أنهم توجهوا فيما بعد إلى محال بيع المشروبات الروحية ليتم إحراق عدداً منها وتم إحراق سيارتين في أحد النوادي السياحية في المدينة.