حكومة كردستان تتوعد باعتقال مثيري اعمال العنف الأخيرة بمحافظة دهوك
كاتب الموضوع
رسالة
الشماس يوسف حودي مشرف مميز
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 7042مزاجي : تاريخ التسجيل : 02/01/2010الابراج :
موضوع: حكومة كردستان تتوعد باعتقال مثيري اعمال العنف الأخيرة بمحافظة دهوك الثلاثاء 6 ديسمبر 2011 - 11:27
حكومة كردستان تتوعد باعتقال مثيري اعمال العنف الأخيرة بمحافظة دهوك
السومرية نيوز/ أربيل
أكدت حكومة كردستان العراق، الاثنين، أنها ستتعقب مثيري أعمال العنف التي وقعت يومي الجمعة والسبت الماضيين في محافظة دهوك بهدف اعتقالهم، واحالتهم للقضاء.
وقال وزير الداخلية كريم سنجاري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن وزارته "تعمل بأقصى جهدها من اجل القبض على المتورطين بالأحداث الأخيرة في زاخو ودهوك التي حاولت أن تزعزع الوضع الأمني في اقليم كردستان".
وأضاف سنجاري أن " كل دوائر ونقاط التفتيش الخاصة بالبيشمركة والشرطة، تبلغوا باعتقال المتورطين واحالتهم الى القضاء، لكي ينال هؤلاء جزاءهم العادل".
وأشار سنجاري الى أن "رئيس الاقليم سبق أن أمر تم تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات الحادث ومعرفة المحرضين على تلك الأحداث، وعلى ضوء نتائج عمل هذه اللجنة التحقيقية سيتم الاجراءات القانونية".
ويشهد اقليم كردستان منذ (2011/12/2)، وخاصة محافظة دهوك، تصعيدا بأعمال العنف على خلفية قيام عشرات المصلين بعد خروجهم من صلاة الجمعة، بإحراق محال وحانة كبيرة لبيع الخمور في قضاء زاخو التابع للمحافظة، فيما احرق اخرون امس الاحد، ثلاثة محال لبيع الخمور في قضاء العمادية شمال دهوك.
واتهم رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، السبت (3/12/2011)، علماء دين بتحريض الشباب على افتعال الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكداً تشكيل لجنة خاصة للتحقيق بتلك الأحداث واتخاذ الإجراءات القانونية بحق القائمين عليها ومعاقبتهم بشدة.
وفندت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في كردستان العراق، الاتهامات التي أطلقها البارزاني لرجال دين بالتحريض على الأحداث التي شهدها قضاء زاخو بمحافظة دهوك، مؤكدة أن رجال الدين يعملون على نشر ثقافة السلام وقبول الآخر وعدم الاستفزاز.
وأعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في الـ3 كانون الاول الحالي، أن القوات الأمنية أطلقت سراح رئيس كتلة الاتحاد الإسلامي بالبرلمان العراقي، فضلا عن قياديين اثنين بعد ساعات من اعتقالهم في دهوك.
وسبق أن أعلن الاتحاد الإسلامي الكردستاني، في (3/12/2011)، أن القوات الأمنية اعتقلت نحو 20 من أعضائه في محافظة دهوك بينهم رئيس كتلته في مجلس النواب العراقي، فيما تظاهر العشرات من أنصاره في محافظة السليمانية، السبت (2011/12/3)، احتجاجاً على إحراق مقار الاتحاد، مطالبين بإسقاط حكومة إقليم كردستان.
ونفى الاتحاد الإسلامي الكردستاني، السبت، تورط أعضائه بحرق محال بيع الخمور بقضاء زاخو، وفيما حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤولية إحراق فروعه ومقاره، دعا جماهيره إلى ضبط النفس والابتعاد عن ردود فعل مرفوضة وغير قانونية.
فيما طالب تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الأشورية في محافظة اربيل، أمس السبت، حكومة إقليم كردستان بمحاسبة المتورطين بحرق محال بيع الخمور في قضاء زاخو بدهوك، وفي حين أكد أن تلك الأعمال ستسيء للعملية الديمقراطية في الإقليم، وصفها بـ"العنفوية".
وتقع محافظة دهوك، 460 كم شمال العاصمة بغداد، ضمن إقليم كردستان الذي يضم بالإضافة إليها، محافظتي اربيل والسليمانية، ويتمتع باستقرار امني واضح على خلاف العديد من المحافظات العراقية الأخرى وخصوصا العاصمة التي تشهد بين حين وآخر أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء.