/// خبر ... تعليق وشرح ///

خبــــــر :
........

آدم عليه السلام خُلق من دونِ أبٍ و أمٍ ؛ يقول تعالى : إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( 59) ( آل عمران ) .
جاء في التفسيرِ الميسر : إن خَلق الله لعيسى من غير أب مثَلُه كمثل خلق الله لآدم من غير أب ولا أم ، إذ خلقه من تراب الأرض ، ثم قال له : " كن بشرًا " فكان . فدعوى إلهية عيسى لكونه خلق من غير أب دعوى باطلة ؛ فآدم عليه السلام خلق من غير أب ولا أم ؛ واتفق الجميع على أنه عَبْد من عباد الله .

تعليــــق وشرح :
................

اشارت هنا سورة عمران حول ولادة عيسى ( علماً انّـهُ ليس عندنا عيسى ! )
ورسول الإسلام امر كتّاب القرآن الكريم ان يكتب ـ عيسى بن مريم ـ
وقد نصّت الآية انّ ـ يسوع ( عندهم عيسى ) مثله كمثل آدم خلق من تراب !
فهل يصدّق من تبحر في الدّين , وقرأ بإمعان ,, خلق يسوع من تراب ؟
ايعقل ان يخلق الله عيسى من تراب الآرض ,, ويضعهُ في بطـن امّهِ مريــم ؟؟
فكيف انّ الله قد خلق عيسى من تراب , كـآدم ؟
إذن لماذا يذكر القرآن الكريم ان عيسـى هو كلمة الله وروحــه ! فهل انّ روح الله
هو تراب ؟ من النّاحية اللّغوية والنّحويّـة , نعلم ان مايصنع .. يصبح من الماضي
فنقول مثلً : قال المعلّمُ للطالب : آذهب فذهب ! إذن كلمة ( ذهبَ ) هي فعل ماضي !
وشاهدوا جملة ... ثمّ قالَ له ( لعيسى ) كُـن { فيكـــون }
لاحظوا انّ كلمة فيكون هنا هي فعل ـ مضارع ـ فهذا خطأ !
ثمّ يأتي مفسر الأيـة فقال : ... " كُـنْ بشراً ,, فكان " فكلمة فكان تعارض الكلمة التي جاءت
في سورة آل عمران ( فيكـون ) !!
الخلاصـــة : ان الذي لايستوعب ما هو مكتوبٌ في الأنجيل , يقع في اخطاء فظيعــــة !
ان يسوع المسيح هو كلمة الله وروحـه ( والروح لا تتجزّأ ) !
إذن ان يسوع هو الله المتجسـد في بطن امّنـا العذراء مريم ـ ملكة الكون ـ !
والرّوح ليسَ له حدود ـ لأنّـهُ ليس مـادّة ـ !
وهناك الكثير من الأخطاء النّحويّـة موجودة في آيات القرآن الكريـم !!
مع الــــــــود .

* بقلمي *

07 ـ 12 ـ 11