*** محاولات آغتيـــــال السيد نوري المالكي واسقاط حكومتــــه ! ***
كاتب الموضوع
رسالة
حبيب حنا حبيب عضو فعال جداً
الدولة : الجنس : عدد المساهمات : 21916مزاجي : تاريخ التسجيل : 25/01/2010الابراج :
موضوع: *** محاولات آغتيـــــال السيد نوري المالكي واسقاط حكومتــــه ! *** الجمعة 9 ديسمبر 2011 - 19:50
محاولات اغتيال السيد نوري المالكي واسقاط حكومته _____________________________________
التاريخ : الخميس 08-12-2011 02:55 صباحا
____________________________________
_____________________________________
الدكتــور طارق المالكي :
عندما اشتدت المؤامرات على الملك قيصر واتفق من اتفق على الغدر به وقتله من اجل كرسي السلطة وبعد تنفيذ الجريمة اخذ القيصر يترنح من شدة الطعنات ,شامخا بين طعنات السيوف التي نخرت جسده واتجه الى صديقه بروتيس لانقاذه من هذا الاخطبوط الا ان صديقه ابتسم ابتسامة صفراء و اخرج سيفه من غمده وطعنه طعنه قاتله نظر اليه القيصر بنظره غريبه تجمع فيها كل معاني القيم المتناقضة ما بين الصداقة والعداء و الولاء والخيانة والنفاق والكذب والدجل والغدر وغيرها من معاييرالتزلف للتقرب من القيصر وباسم الصداقة لهذا شهق القيصر شهقة الموت قائلا(حتى انت يا بروتيساذا فليمت القيصر)اذ ان كل طعنات الحاقدين والمنافقين والدجالين والمرتزقة والعملاء واصحاب المصالح الضيقة لم تسقط القيصر من كبرياءه وعرشه بقدر طعنه الصديق والمدعي التي اصبحت اليوم ظاهره عامة لدى رجال السياسه في العراق عبر شعارات براقة لم يؤمن بها اصحابها بقدر ما هي نزوات ذاتية وحزبية ضيقة بعيدا عن حب الوطن والشعب والاخلاص له بقدر ما هو ارضاء اجندات داخلية وخارجية لاسقاط التجربة وافشالها وصولا الى كرسي السلطة الذي اصبح غاية وهدف لكل معتوه وعميل ومرتزق بعدما اصبح في العراق الجديد ليس حكرا على احد دون الاخر بل تحدده الارادة الشعبية في الانتخابات البرلمانية وهذا ما لم يدركه مراهقي السياسة ولا اجنتداتهم الذين لا يزالون يعيشون في عقلية المؤامرات في اغتيال رئيس الوزراء اواسقاط حكومتة المنتخبة من البرلمان الذي يمثل اليوم صوت الشعب والذي لم يستوعبه حكام دول الجوار ايضا الذين اعتادواعلى الانظمة العشائرية والقبلية الوراثية التي تسلطت على رقاب شعوبها تحت شعار المبايعة للامير والملك والقبيلة منذ عدة عقودوبحكم هذه العقلية المريضة سواء من داخل العملية السياسية ذات الاجندات المعروفة للشعب العراقي و مواقف دول الجوار ومدى عدائها لحكومة المالكي تعرض السيد رئيس الوزراء الى عدة مؤامرات ومحاولات اغتيال ومن اقرب الناس الية وليس اخرها محاولة تفجير قبة البرلمان المحصنة بشتى انواع التحصن الامني والعسكري والمخترق من قبل بعض اعضاء الحكومة والبرلمان ذات العقلية النازية والمتطرفة بشتى انواع التطرف والمتهمة بشتى انواع الجرائم بحق ابناء الشعب العراقي ارضا وشعبا ولم تستطع الحكومة من كشف خيوطها للراي العام من باب التقية وتحسبا للدم العراقي الذي لم يتوقف منذ8 سنوات عبر المؤامرات التي لا تزال تحاك واحدة تلو الاخرى لاشغال الحكومة من تقديم الخدمات الى الشعب الجريح لكي تثبت للراي العام ان حكومة دولة القانون الشيعية غير قادرة عن الوفاء لشعبها بتحسين الوضع الاقتصادي والامني وتطبيق شعارها الوطني والذي لم تفعله بشكل حقيقي بسبب المحاصصة السياسية التي كادت ان تقضي على القانون الذي يمثل هيبة الدولة وسر تالقها ووجودها عبر الاصبع البنفسجي الذي لم يحصد من ثمارالمحاصصة سوى الفساد والارهاب والمحسوبية والمنسوبية وسرقة المال العام وعقارات الدولة وتهميش الاحرار والشرفاء وعدم تفعيل دولة القانون لشعارها الوطني الذي اصبح شعار بلا قانون ولا دولة تحمي وتحتمي بالقانون وعندما يراد تفعيل القانون لاي جريمة كانت نسمع الطرف الاخر يردد كالببغاوات صراع سياسي حتى اصبح هذا المصطلح شعار المفسدين ينتهكون من خلاله الاعراض ويقتلون النفس البشرية ويسرقون ثروات البلاد ويحيكون المؤامرات وكل ما يمكن ان يقال ولا يقال منذ استلام السيد نوري المالكي الشيعي زمام الحكم عبر كتلة دولة القانون حيثاشتد الارهاب القاعدي حتى اصبح سمه وظاهره تجاوزت مفهوم الارهاب والقتل الجماعي والطائفي وسقط خلالها مئات الاف من ابناء شعبنا ثم اشتدت ايضا ظاهره الفساد المالي والاداري التي تدعمها قوى ظاهريه وباطنيه نخرت معالم الدوله والديمقراطيه بشكل تجاوزت مفهوم اللصوصيه والسرقات المافوية ومدى ارتباطها بكيانات سياسيه ومدعمه بقوى الارهاب الدولي والاقليمي كذالك تعطيل البنية الداخلية والخدمات في كل مرافقها وتحت شعار اسقاط حكومه نوري المالكي بعدما اخذت الاله الاعلامية الارهابية بشتى انواع الاشاعات الصفراء وغيرها لاسقاط الحكومة المتهمة بالطائفية وسيطرة حزب الدعوة على مؤسسات الدولة على الرغم بان حزب الدعوة لم يحظي سوى بوزارتين من مجموع 45 وزارة مقسمة بين الاحزاب والكتل التي تمثل اطياف المجتمع العراقيلهذا كان ولايزال مشروع اسقاط حكومة المالكي او اغتياله مشروعا قائما حتى من داخل تحالفه وبشكل خاص المجلس الاعلى الذي يقوده الملياردير عما رالحكيم ذو الملابس والازياء الاسلامية كما يقولون ومنفذللمشروع ا لسعودي والقطري في تقسيم العراق بعلمة او بدون علمه بالتعاون مع رئيس البرلمان الفاسد والطائفي اسامة النجيفي وطارق الهاشمي والعيساوي ومن يحبو حبوهم من المرتزقة والعملاء والارهابيين والفاسدين بعدما فاحت عمالتهم وفسادهم وسرقاتهم وارهابهم بشكل موثق وقانوني لا يقبل الشك والتسقيط لهذا الطرف على حساب الطرف الاخر كما يدعي البعض من اصحاب المصالح الضيقة والاقلام الماجؤرة والقنوات الاعلامية البعيدة كل البعد عن الاخلاق المهنية ونشر الحقائق بشكل موضوعي ومقنع للراي العام
السؤال الذي يفرض نفسة لماذا كل هذة القوى تحاول اغتيال المالكي او اسقاط الحكومة المنتخبة من البرلمان ولماذا لا تشارك هذه القوى في تقويم عمل الحكومة وتقديم افضل الخدمات الى المواطن باعتباره الغاية والهدف من عملية التغير الديموقراطي خاصة وان اغلب الاحزاب ترفع شعار الوطن ومصلحة المواطن عبر تصريحاتها المؤدلجةالجواب على هذا السؤال وبدون مزايدات سياسية هو ان السيد نوري المالكي يمثل حزبا شيعيا على الرغم من ان هذا الحزب قد اثبت للراي العام بانه حزبا علمانيا بعيدا عن النهج الطائفي ولم يتوافق مشرعة السياسي مع كافة الاحزاب والتيارات الشيعية لهذا لم يتحالف معها قبل الانتخابات بل رفع شعاردولة القانون التي حضيت بحصة الاسد من الاصبع البنفسجي والتي اذهلت الاصدقاء قبل الاعداء وبما ان المالكي قد اثبت بانة رجل سياسي محنك وذكي ويقود البلاد نحو التطور والبناء عبر مشاركة الجميع بعيدا عن المصالح الايرانية والامريكية والتركية ومن يحبو حبوها ضمن الاجندات الداخلية وصراعها من اجل تمزيق العراق والحصول على مصالح ذاتية بعيدة كل البعد عن مصلحة الوطن والمواطن لهذا فان هذا الرجل غير مرغوب به من قبل هذه الاجندات الداخلية ودول عربان الخليج لانه شيعي المذهب و تجد من مذهب ال بيت رسول الله كفرا والحادا يشاطرها العداء القديم بين الدولة الصفوية والدولة العثمانية القديمة الجديدة التي فقدت حظها من الانظمام الى الاتحاد الاوربي ووجدت من منطقة الجنوب من يسهل لها من تحقيق احلامها الجديدة في العراق وبدعم خليجي حول تاسيس ما يسمى بالاقليم السني وتحت ذرائع عدة ما انزل الله بها من سلطانعبر شعارواحد ابادة المذهب الشيعي وهلاله المنطلق من ايراناي ما نود ان نقولة ان الحرب المعلنة اليوم في العراق هي الحرب الطائفية وابادة شيعة العراق ومن يقود هذه الحرب اسرائيل ودول الخليج والاردن وتركيا كلا ضمن مصالحة وهدافة المنظورة وغير المنظورة بعدما اشترت بعض العملاء والنفوس المريضة لتنفيذ هذا المشروع ووفرت لهم كل التسهيلات من دخول العملية السياسية عبر الدعم المالي والاعلامي والوجستي والتي انكشفت وفشلت عبر الوثائق المنشورة للمؤامرة والتي لم تتحدث عنها الحكومة وتسترت عليها كتسترها على العورات المكشوفة للماعز فالنجيفي عميل وفاسد وطائفي بلا تحفظ ولا يختلف عن الهاشمي والعيساوي والجبوري ومن يحبو حبوهم في معادات المالكي ومحاولة اغتيالة واسقاط حكومتة المنتخة التي يمكن للبرلمان من اسقاطها وبالاساليب الديموقراطية اذا ما اثبتت فشلها من تقديم الخدمات او غيرها من الاسباب وهذا ما لم تؤمن به هذه الاطراف لان تربيتها قائمة على الكذب والنفاق والغدر والتسقيط والمؤامرات حتى يستطيع المالكي من قيادة سفينة الديموقراطية نحو بر الامان علية بمكاشفة الشارع العراقي بكل صغيرة وكبيرة ويعترف بانة تستر على هولاء المجرمين ليس حبا بكرسي السلطة كما تروج له الاشاعات الصفراء بقدر ما هو خوفا على الدم العراقي يسانده في ذالك كل الشرفاء والاحرار من ابناء العراق وبشكل خاص صوت المراة العراقية الاصيلة كصوت حنان الفتلاوي ومها الدوري وعالية نصيف اللواتي كشفن ما لم يستطع اعضاء البرلمان من البوح به واستبدال هؤلاء النكرات باسماء اخرى ولنفس القوائم المعتمدة ضمن المحاصصة والا فالتقسيم قادم والمؤامرات لم تنتهي ومحاولة الاغتيالات لم تتوقف والشعب العراقي لم يرحم لان الساكت عن الحق شيطان اخرس وان الزمن كالسيف ان لم تقطعه قطعك والحر من يساهم في الكشف عن هولاء النكرات امام الشارع العراقي ويدعوا من باب الديموقراطية الى اسقاطهم واستبدالهم بشخصيات وطنية تساهم في عملية البناء المتوقف بسببهم والحرب الطائفية التي يمكن ان تشتعل في اي لحظة ويخططون لها ضمن اجنداتهم الخارجية المعروفة للشارع العراقي .
09 ـ 12 ـ 11
عدل سابقا من قبل نادر البغدادي في الجمعة 9 ديسمبر 2011 - 19:53 عدل 1 مرات (السبب : وردت عبارة اتيال في عنوان الموضوع خطأ ! والصجيج هو : آغتيال , آسفين ..)
*** محاولات آغتيـــــال السيد نوري المالكي واسقاط حكومتــــه ! ***