المالكي يشتري مجموعة من السنة الخونة هميم وغفوري وعماش وخالد الملا يشكلون جبهة لدعمه

المالكي يشتريْ مَجموعة مِن السُنّة الخَوَنة

هميم وغفوري وعمّاش وخالد الملا يشكلون جبهة لدعم نوري المالكي
مستشار صدام حسين ورئيس الوقف السني ومساعد المطلك

يشكلون جبهة (سنيّة) لدعم المالكي

النخيل- بات متوقعا ان يتم الاعلان خلال الايام القريبة المقبلة عن جبهة سياسية جديدة (سنية عربية) يقودها المستشار الديني للرئيس السابق صدام حسين لطيف هميم وتضم في عضويتها احمد عبدالغفور السامرائي رئيس الوقف السني وعضو آخر دورة للمجلس الوطني (برلمان النظام السابق) خالد الملا، ومصطفى الهيتي الامين العام المساعد السابق لجبهة الحوار الوطني التي يرأسها صالح المطلك واسامة عماش النداوي ابن شقيق القيادي البعثي القديم ونائب رئيس الجمهورية الاسبق الفريق صالح مهدي عماش.
وذكرت مصادر سياسية مطلعة في الرمادي خلال تصريح اعلامي ان هميم الذي يقيم فيها حاليا اجرى سلسلة من الاتصالات واللقاءات شملت مسؤولين ونواب سابقين وحاليين منهم اللواء عبد مطلك الجبوري نائب رئيس الوزراء في حكومة ابراهيم الجعفري واللواء المتقاعد طلال القيسي واللواء فواز الجربا عضو الجمعية الوطنية السابق عن الائتلاف الشيعي وعددا من شيوخ القبائل في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين وكركوك وديالى واقضية الزبير وابي الخصيب وصفوان في محافظة البصرة وحثهم على الانضمام لجبهته الجديدة التي من المقرر ان يطلق عليها إسم ( الجبهة الوطنية للمثقفين والعلماء العراقيين).
يذكر ان هميم الذي استمر مستشارا للرئيس السابق صدام حسين للشؤون الدينية لغاية الاحتلال الامريكي ورئيسا لمجلس ادارة البنك الاسلامي كان قد غادر العراق عام 2004 واقام في الاردن، قد شكل هيئة سياسية اسماها هيئة علماء ومثقفي العراق منافسة لهيئة علماء المسلمين التي يرأسها الشيخ حارث الضاري غير انها فشلت في ايجاد موقع سياسي لها في العراق رغم الدعم الذي تلقاه من المجلس الاعلى وحزب الدعوة والتيار الصدري عبر مساعده خالد الملا .
واستنادا الى المعلومات المتداولة عن الجبهة الجديدة فان هميم قد اخفق في استقطاب الشيخ احمد الكبيسي الذي ابدى اعتذاره عن المشاركة في اي عمل سياسي لانصرافه الى شؤون الدعوة والافتاء في دولة الامارات العربية وفشل ايضا في كسب ابوعزام التميمي مستشار الصحوات في بغداد الذي اعترض على منهج الجبهة الجديدة في موالاة ايران والتعاون مع الاحزاب الشيعية حسب ما نسب اليه.
وتحظى الجبهة الجديدة بدعم من رئيس الحكومة نوري المالكي الذي عين مستشاره السياسي والثقافي الشيخ عبدالحليم الزهيري عضو ارتباط بينه وبين هميم لتذليل العقبات التي تواجه تشكيل الجبهة واقناع اكبرعدد من الاشخاص والشيوخ من المنطقة الغربية ممن لهم صلات مع الجهات الحكومية للانتماء الى الجبهة وتمكينها من التصدي للقيادات السنية في القائمة العراقية وخصوصا (الخماسي) اسامة النجيفي وطارق الهاشمي وصالح المطلك ورافع العيساوي وجمال الكربولي وهم الذين استحوذت كتلهم السياسية على اغلب المقاعد النيابية في بغداد والمحافظات السنية في انتخابات آذار 2010.
ووفق المعلومات المتداولة في اوساط الجبهة الجديدة فان الشيخ الزهيري الذي شارك لطيف هميم في عدد من المؤتمرات والاجتماعات الدينية عقدت في بيروت برعاية حزب الله اللبناني، قد نجح في جمع الاخير مع المالكي الذي اصدر قرارا الغى بموجبه جميع الاوامر الصادرة بحجز ومصادرة الاموال المنقولة والغير المنقولة لهميم التي صدرت عامي 2004 و 2005 ايام حكومة ابراهيم الجعفري

الخيانــــة للعراق العظيـم جارية على قـدم وســـاق !

ســيباعُ الوطــن العزيز ,, لمـــن يدفـع أكثـر !

شكراً خوني ابو فرات على الخبر !

تحيّاتنـــــا .