لجنة التحقيق البريطانية في الحرب ضد العراق تستدعي مسؤولين في ادارة بوش لتقديم افاداتهم

ونقلت الصحيفة البريطانية عن مصادر في واشنطن قولها في تصريحات نشر اليوم : إن لجنة التحقيق بعثت قبل ثلاثة أسابيع رسائل عن طريق البريد الإلكتروني الى مسؤولين كبار في الحكومة الأمريكية السابقة يُعتقد أن من بينهم الرئيس بوش نفسه، ونائبه ديك تشيني، ووزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، ووزير الدفاع دونالد رامسفيلد، ومستشار الأمن القومي ستيفن هادلي، اضافة إلى نوابهم وكبار مساعديهم. "

واوضحت الصحيفة أن أبرز الشخصيات الأمريكية السابقة تتردد في تقديم الأدلة إلى اللجنة التي يرأسها ( جون تشيلكوت )، لكن المصادر اكدت أن نحو عشرة مسؤولين في ادارة بوش شاركوا في مرحلة ما بعد الغزو، وافقوا على تقديم أدلة إلى اللجنة البريطانية. . مرجحة احتمال سفر اعضاء من هذه اللجنة إلى الولايات المتحدة للحصول على أدلة من المسؤولين الأمريكيين السابقين بصورة سرية حول سياسات ادارة بوش خلال غزو العراق في عام 2003 وحتى عام 2009.

واشارت إلى أن هذا التطور المفاجئ يضيف إلى فرص اللجنة تقديم أدلة دامغة بشأن ما إذا كانت لندن وواشنطن قد اتخذتا الاستعدادات الكافية لغزو العراق، وما إذا كان الغزو مبرراً بموجب القانون الدولي.

وخلصت صحيفة "صندي تليغراف" الى القول " إن لجنة تشيلكوت نجحت في الحصول على شهادات كبار المسؤولين والسياسيين والقادة العسكريين البريطانيين الذين لعبوا دوراً رئيسياً في حرب العراق، وعلى رأسهم رئيس الوزراء السابق توني بلير وخلفه غوردون براون، على الرغم من عدم تمتع اللجنة بالسلطة القانونية لاجبار الشهود على المثول أمامها ".

ميدل ايست اونلاين + الهيئة نت
ح